part 28< مجزرة في قصر الآدم >

1.6K 101 131
                                    

رواية / انتقام الآدم

بقلمي / أميمة قطب

part 28 < مجزة في قصر الآدم >

ملاحظة مهمة جدااااااا 🚫🚫 :

البارت يحتوي على بعض العنف والاكشن فان كنت من اصحاب القلوب الضعيفة جدااا.. قد تم تحذبر

صلي على الحبيب ♥

عودة لليوم الذي يسبق الاحداث الاخيرة

كانت ميرانداا تزرع الارض ذهابا واياباا بحنق وهي تفكر بطريقة ما للتخلص من حياة بطريقة نهائية

فقط اصبحت تشعر بضجر من هذه اللعبة الغبية تريد ضرب ضربتها القاضية حتى تحصل عليه فهي لم تعد تستطيع الاحتمال اكثر من ذالك اما ان يكون لها او لايكون لغيرها

وفجاة وبينما هي تفكر انفتح الباب ليدخل والدها بسرعة وعالامات الرعب بادية عليه

من ماجعلها تعقد حاجبيها باستغراب وكانت ستسئله السبب لكنه سبقها ماسكاا كتفيهاا قائلا بسرعة وحزم:

جهزي حقيبتك ميرانداا.. سنعود

فتحت هي عينيها بصدمة وانتفضت قائلة:

لماذا..؟ انا انا لاريد العودة لا لن اتركه لها مستحيل

قالتها بهستيرية لكنه امسك كتفيها قائلا بحدة :

اسمعيني جيداا ميرانداا... لايهمني هوسك بآدم بعد الآن.. هناك شيء سيء جداا سيحدث في هذاا القصر.. ونحنا لسنا مطرين ان نتحمل نتائج افعال الآخرين

ابعدت يده عنها قائلة بنفي وهستيرياا:

لا ابي انا لن اذهب لن اذهب واترك آدم مهما حدث

قالتها وهي تهز رئسها بهستيريا

هتف هو محاولا تماسك اعصابه:

ميرانداا هذه آخر مرة ساقولها لك هناك شيء بشع جدااا سيحصل عما قريب لذاا نحن يجب ان نذهب بسرعة حتى لاتحل علينا هذه اللعنة
اجمعي ملابسك ودعينا نذهب قبل فوات الاوان هيا بسرعة أبنتي الحبيبة

قال الاخيرة محاولا استعطافها حتى تفهم منه وهو يضع يديه على خدها لكنها ابعدته عنها صارخة بجنون وهستيرياا:

لاااااااا.. لالاااالا... لن اذهب لن اذهب لن اتركه واذهب اتفهم ابيي..

نظرة لها للحظات بهدوء وهو يدرس حركتها او يفكر في شيء ما بينما هي تتنفس بانفعال وهي تنظر له بغضب من طلبه القاتل بنسبة لها

اومئ هو بهدوء قائلا:

حسنا انت من اخترتي لذا تحملي نتائج اختياراتك

قال الاخير ليذهب ويركها بينما هي كانت تنظر له بتردد

ثم التفتت للمرائات وهي تنظى لنفسها ثم امسكت شيء ما وكسرت المرىات ثم بدئت بتحطيم كل شيء من حولها بجنون وقد دخلت في حالتها الهستيرية

انتقام الآدم  | مكتملة |Where stories live. Discover now