انتقام الآدم | مكتملة |

part 29 < ابقى إلى جانبي >

رواية/انتقام الآدم

بقلمي /اميمة معروف (عاشقة العواطف)

part 29 <  ابقى إلى جانبي >

صلو على الحبيب

خرجت قاصدتا الذهاب لمكتها بعد ان انتهت احدى عملياتها.. وبينما هي تمشي في الممر وتضع يدها تفرك ذقنها بتعب

سمعت صوت ينده باسمها

التفتت أيلينا إلى المكان لتجد مارك يقترب منها قائلا بلهفة:

اهلاا أيلينا كيف حالك لم اراكي جيداا من زمن هل انت بخير..؟

أسئلة كثييرة لم تكن هي في مزاج للاجابة عليها

لذالك بكلمة واحدة بهدوء:

بخير شكراا لك دكتور مارك

قالتها لتلتفت قاصدتا الذهاب في طريقها لكنه امسك ذرعها قائلا:

يبدو انك لم تأكلي جيداا صباحا تعالي لناكل شيئا انا ايضا جائع مارئيك ان نذهب من هنا.. هناك مطعم قريب يعد طعام لذيذ

ابعدت هي ذراعها من بين يديه قائلة بهدوء:

لا لااستطيع الذهاب الآن امامي الكثير من العمل.. ولدي مرضة ينتظرونني و ..

قال مقاطعاا اياها بعناد ..:

نحنا في مستشفى لن يموت المرضى ان ذهبت بضع دقائق لتناول الطعام لاتخافي لن نتاخر كثيير

سكتت هي ولم تجب كان محقاا وايضا هي كانت جائعة بالفعل.. لدرجة رهيبة فلم تكن تاكل بشكل جيد هذه الايام بسبب كل الاشياء المالمة التي فعلها بها داني أورامو الذي اصبح عليه الآن..

لاتعرف حقيقتا ان كان هو سبب ماحصل لها او انه خطئها هي بمفردها

لقد تركها واخيراا اليس هذا ماتريد؟

إذاا لماذا قلبها يتالم بشدة همذاا لماذا دائما لاتستطيع سواا التفكير به وبما فعله

ولمصيبة انها لم تكن تشعر بالكره او الغضب لما فعله بها بل العكسقلبها ضميرها عقلها كل شيء بها كان يانبها على مافعلته به

كل شيء بها كان يخبرها كم هي سيئة كم انهت لاتستحقه كم انه ملاك بنسبة لها

اومئت له قائلة :

حسنا سنذهب.. لكننا لم نتاخر كثييراا