part 25 < عاهرة الوحوش >

2.3K 110 128
                                    

رواية / انتقام الآدم
بقلمي / اميمة قطب (عاشقة _ العواطف 🎇🍫)

part 25 < عاهرة الوحوش >

يقولون ان للحب نار بعد ان تغلي الماء تخبو وتنطفء
لكن هل حقاا تنطفء بمفردها .. ام ان هناك من يطفئها
أو هناك تصرف يطفئها .. الحب ليس من المفترض ان يكون نار .. قد يكون ثلج قد يكون اي شيء .. المهم ان يكون نابعا من القلب حتى يسماا حب

لكن هل يمكننا ان نسمي الكره بالحب؟

هل يمكننا تسمية الانتقام بانه هو النار التي يشعلها الحب .. والحب هو الماء الذي يطفئها

لا تعتقدو يوما ان الحب آلة لا .. الحب نعيم يجعلك تعيش في الجحيم .. يجعلك تذوق مرارة العشق .. ثم يسجنك في سجن .. سجن اصفاده الجنون ومفتاحه الحب

فتحت هي عينيها ببطء ليقابلها ضوء ابيض .. لتغمض عينيها من جديد .. ثم فتحتهم مرة اخرى بعد لحظات لاحظت انها في غرفة مستشفى .. عقدت حاجباها لتتوالا عليها احداث ما حدث كانه مسلسل يعرض امامها

اصبح جسدها يرتعش وهي تتذكر كلما حصل كيف خانها واطلق النار عليها .. كانت دموعها تنزل بدون وعي منها وجسدها يرتعش

سمعت صوت الممرضة وهي تهدئها .. وتحقن لها ابرة في المغذي لتهدء اعصابها قليلا .. لكن دموعها لم تتوقف .. كانت تشعر بالم رهيب في قلبها

قلبها المسكين كان يتالم بشدة .. صعب ان تحب شخص ما.. بكل ذرة بك ثم يكسر قلبك ويتخلى عنك بكل بساطة

تمنت لو انها ماتت بالفعل .. لماذا تعيش؟
هي ليس لها ماتعيش من اجله .. لقد خسرت كل شيء .. كل شيء.. اولا نفسها ثانياا قلبها ثالثا جسدها رابعاا حبها

لم يبقى لها شيء تعيش من اجله لقد خسرت نفسها وكل شيء بها

حاولت تحريك يدها لتشعر بالمغذي بها كذالك حاولت تحريك جسدها لكنها شعرت بالالم في بطنها مكان الرصاصات

صدقاا لم تكن تعرف كم رصاصتا قد اطلق عليها لكنها كانت متاكدة انهم ليسو واحد او ثنتان

تجولت عينيها في الغرفة لتراها فارغة .. حسنا هي لم تكن فارغة فهي تذكر جيداا انها لمحت ممرضة اثناء استيقاظها .. اوه يبدو انها قد خرجت بالفعل

نزلت دمعة خائنة منها مسحتها وهي تعد نفسها بانها لن تبكي.. أجل لن تفعل مجددا هي تالمت بما فيه الكفاية .. بكت كثييرا وكثيييرا ولطن البكاء لم يجدي نفعاا

إذا لماذا تبكي مجددا ومن اجل من؟ .. من اجله هو
من اجل الشخص الذي خانها ودمرها .. عو حتي لا يستحق دمعة واحدة من دموعها

انتقام الآدم  | مكتملة |Where stories live. Discover now