part17< وجد معشوقته>

2.3K 106 20
                                    

رواية انتقام آدم
بقلمي / اميمة معروف(عاشقة- العواطف 🥂🍫)

part 17 وجد معشوقته

.
" عبثا ما أكتب سيدتي
إحساسي أكبر من لغتي
وشعوري نحوك يتخطى
صوتي .. يتحطى حنجرتي
عبثا ما أكتب .. ما دامت
كلماتي .. أوسع من شفتي
أكرهها كل كتاباتي
مشكلتي أنكِ مشكلتي "

كانت نائمة في تلك الغرفة بسلام ... لتستقيظ فجأة برعب ... من تلك الكوابيس التي تطاردها .. أهدئي أهدئي ايلينا كل شيء سيكون بخير فقط اهدئي ..
هذا ماكانت تحاول اقناع نفسها به وهي تجمع اكبر قدر من الهواء برئتها وتخرجه بوتيرة هادءة محاولة التحكم بنبصات قلبها الهائجة .. محاولتا اعادة تركيزها لماحولها ...
لتنجح في ذالك بعد دقائق ناظرتا لما حولها .. بستغراب
الآن فقط استطاعت ان تلاحظ انها بغرفة ماليست الغرفة التي كانت بها ...كانت غرفة كبيرة جدا وواسعة وجميلة جدا مزيج بالونين البني الفاتح مع الون البيج
كانت الغرفة باثاث راقي وتلفاز كبير ومنطدة كبيرة
وسرير كبير كذالك .. وكان هنالك ثلاثة ابواب في الغرفة .. ولم تحتج للتخمين لتعرف ان الباب الذي امامها الآن هو باب الدخول والخروج .. والبابين الآخرين هما ..الحمام وغرفة الملابس
أرئيتم بسيط جدا .. بتاكيد الغرفة كانت عكس الغرفة القذرة التي كان يضعها بها الوغد قبل ذالك .. وهذا حتما جعلها تستغرب .. لما فعل هذا ومالذي حصل .. كل ماتذكره انه كان علي وشك اغتصابها وو..
لكن مهلا .. وهنا شعرت بدوار لتضع يدها علي رئسها
هل.. هل اغتصبها ..هل حقا فعل ذالك ..؟
ان كان الامر كذالك ستقتل نفسها لايمكنها ان تعيش بهاذا الذل والاهانة لايمكنها ان تعيش مع هذا العار
لن تستطيع النظر لاحد ان كان قد فعل ذالك بها حقا لتنزل دموعها علي خدها بحرارة ..دموع تكره ان تنزل منها لانها تشعرها بانه فعل ذالك حقا وأيضا تشعرها دموعها بالضعف وهي لم تكن يوما ضعيفة ابدا ابداا
فجاة سمعت صوت مفتاح الباب يدور .. لتمسح دموعها بسرعة وتنتفظ من مكانها نازلة من السرير باتجاه الباب ما ان رئت تلك الخادمة وهي تدخل تحمل صينية عليها الطعام لتقترب منها وهي تقول بعملية:
صباح الخير سيدتي .. طلب مني السيد ان اخبرك بان تتناولي فطورك بالكامل ..وإلا .. امم توترت وهي تكمل ..آسفة ولكن قال بانه سيجعلك تندمين
وهذا جعلها تبتسم اكثر ابتسامة بشعة عرفتها بحياتها قائلة بنبرة هادئة و مميتة:
وهذا ما اريده .. اين هو ..؟
قالتها وهي تنظر لعينيها بتحدي لتبتلع هي ريقها
بتوتر من نظراتها المرعبة تلك :
سيدتي لا اعرف اين هو ولاشان لي من فضلك تفضلي فطورك... قالتها وهي تمد لها الصينية وكانها تريد التهرب منها وكان فقط كونها تقف امامها وتستنشق نفس الهواء يرعبها اليس هي من يجب ان تخاف ..؟
اعني هي ..هي من تم خطفها وليس هي .. ياإلاهي خادمة مجنونة بالتأكيد.. لكن ليست بدرجتها لا لا احد بدرجة جنونها وكين اقول ذالك فانا اعني ذالك

انتقام الآدم  | مكتملة |Kde žijí příběhy. Začni objevovat