الأعمى ٢

مولود جديد (٩)

*~__

~_'''*الجزء الثاني
لروايه الأعمى2 تأليف ليلة عادل ♥️✍️
*~'''

الحلقه التاسعه'''~
*___*~

- احد الكافيهات المطله على على النيل 6م

- تجلس اميره و نور وحمزه على احد الترابيزات يتحدثون .

اميره : يعنى كلها اسبوع وهبقى خالتو والود ده يبقى بابى
نور : بخوف .. انا مرعوبه اوى دخلت وشفت العمليه موت
حمزه : يمسك ايدها ينظر لها بحنان وحب .. متخفيش بقى هبقى معاكى
اميره : مش هتحسى بحاجه هتاخدى بنج انتى قولتى للدكتور عايزه كلى ولانصفى
نور : كلى طبعا مش عايزه احس ولا اشوف حاجه بقولكم ايه غيروالموضوع ماتخلى دكتور مروان يكلم بابا خالد وخلاص
اميره : انتى ناسيه انه مش بيطيقه
حمزه : طب ما كدا مش هيوافق
اميره : حرام عليك ماما اكدتلى انه هيوافق هو بس فى الاول هيزمزء بس فى الاخر هيوافق
نور : طب ما خلاص ياسمين اتجوزت وانا بشوف بابا خالد بييجي بدرى بقى فاضى ليه بقى طنط فريده مش عايزه تقوله
اميره : محتاره ... ما انا زيكم مش فاهمه
حمزه : بصى رأي من رأي نور تخلى فعلا الدكتور يكلم اونكل خالد الموضوع بسيط اكيد الدكتور فاهم ان اول مكالمه دى هتبقى مش لطيفه يعنى
اميره : انتم ناسين ان بابا ميعرفش اننا رجعنا لبعض ،هى ماما اللى هتعرف تتعامل مع بابا
نور : لازم بقى تاخدو خطوة الموضوع بقى ممل متزعليش منى مروان مش صغير عشان تطولوا كدا
اميره : النهارده هكلم ماما واخد منها ميعاد نهائى ، لان فعلا الموضوع بوخ اوى ، يعنى المقابله مش هتاخد ساعه ، المهم انتم عارفين مين جاى بكره على الغدا
نور : مين
اميره : اكمل
حمزه : اكمل طه
اميره : اه
نور : بمزاح ...انا شفته فى الفرح يخربيته بقى طول بعرض عليه كتف
حمزه : انا عارف انكل خالد عزمهم ليه
نور : ليه ها ليه ليه ليه
اميره : لا مش اللى بدماغك
حمزه : تراهنى
نور: ما تفهمونى
اميره : يابنى لا ده لسه عنده امل انى ارجع لادهم
نور : بصراحه يا مرمر انا لما شفته فى فرح ياسمين ، قولت هو ده اللى يستاهلك . نظراته ليكى قتلتنى بجد ، و لما وقفنا نتصور بابا خالد نادله عشان يتصور معانا ، ووقف جنبك، كنتم قمر جنب بعض ، لايقين على بعض اوى
اميره : انا عارفه انك بتحبى ادهم من زمان ومش بتحبى مروان زى بابا بالظبط، بس لازم تفهمه انا راحتى مع مروان
نور : بسخريه ... طيب يا سندريلا ، حمزه اطلبلنا ليمون عشان بدات اتعصب
اميره : بتغزها .. وبعشقه وبعشق التراب اللى بيمشى عليه كمان
نور : اطلب يا حمزه

- شقه مروان 8 م

- الريسبشن
- يقف مروان فى البلكونه المطله على اللنيل يفكر يرن جرس الباب تذهب دادة فاطمه لتفتحه.

منير : عامله ايه
فاطمه : الحمد الله ايه الغيبه دى
منير : لبنى ما صدقت ان مروان فتح وهاتك يا طلبات خروج وفسح وعزومات مروان فى المكتب
فاطمه : لا فى البلكون
منير طب اعمللنا حاجه نشربها