النهايه الحلقه الاخيره(٥٦)

9.3K 400 104
                                    

الجزء الثاني
~من
روايه الاعمى2
بقلمى ليلةعادل*~_✍️🌹❤️

الحلقه السادسه وخمسون (والاخيره)


يمسكها الظابط

أميرة : لحظة واحدة فى حاجة صغيرة لازم أعملها تنظر لشهد بابتسامة وفجأة تضربها بالقلم بشدة
ده تمن طيبتي وثقتي واستغلالك ليهم .. وتضربها بالقلم مرة أخرى .. والقلم ده بقى عشان فكرتي تاخدي جوزى مني .. تضربها بالقلم للمرة الثالثه .. والقلم ده عشان تعرفي اني مش مغفلة واني كسبتك بالآخر

أدهم : خدوها

شهد : ياخدو مين اصبر على رزقك بحركه سريعة تخرج مسدس من شنطتها وتوجهه على اميرة

بحركة سريعة يأخذها مروان خلفه لأجل ان يحميها

مروان : نزلي السلاح يا شهد

شهد : أوعى يا مروان دي متستهلكش

ادهم : نزلي السلاح يا شهد اللي بتعمليه ده غلط مش هيفيدك بحاجة نزلي السلاح احسلك

شهد : هتقتلونى ما انا كدا كدا ميته ، اموتها معايا وأحسركم عليها

لكن بحركة سريعة جدا يأخذ ادهم منها المسدس ويمسكها من كتفها بقوة ويقوم بصفعها عدد من الأقلام ورا بعض حتى نزفت من فمها يمسكها أحد الظابط

الظابط : خلاص يا ادهم هتموت فى ايدك

ادهم : تموت على الأقل تبقى ماتت على ايدي

الظابط : خدوها

شهد : وهى تخرج بانفعال وغضب .. انتي فاكره إنك كسبتى ، لا انتي هتفضلي فاكرانى. انا هفضل معلمة جواكي بثقتك بكل الناس اللي تهزت هتحلمي بيا هابقى كابوس حياتك يا أميرة

أميرة : بصوت عالي أنا نسيتك يا شهد ودست على ذكراكي بالجزمة

تخرج شهد مع رجال المباحث تنظر أميرة لمروان ويضمها ثم يقترب ادهم منهم

ادهم : بكرة هنكمل التحقيق

تنظر أميرة له

أميرة: هتتشنق

ادهم : أكيد ماتخفيش

أميرة : شكرا يا ادهم انا مديونالك بحياتي

ادهم : ده واجبي عن إذنكم

مديرية الأمن ٩ص

مكتب ادهم عمران

يجلس ادهم على كرسي مكتبه وشهد على الكرسي الامامى لا يبدو عليها الخوف او الندم وكان يجلس بجانب مكتب ادهم الحاجب ويقوم بمدونه الأقوال

ادهم : شيماء صفوت اباظه من الواحات العمر٣٦سنه فقدت أسرتها بعمر ,عشرين عاما اشتباه بفقدان الذاكره مؤقت اتحولت لمستشفى دكتور تيم للصحة النفسيه وبعدها النيابه حولتها لدار الرعايه ملجأ الزهور ها يلا أنا سامعك احنا مع بعض لمدة عشر سنين

الأعمى ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن