محاوله للرجوع(٣٣)

6.3K 320 27
                                    


الجزء الثاني
من
رواية الأعمى٢
بقلمى ليلةعادل ❤️🌹✍️

الحلقه ثلاثه وثلاثون

احد المطاعم داخل احدى البواخر النيلية 6م

يجلس مروان ومنير على احد الترابيزت و على ترابيزة الطعام , يقوم منير بتناول الطعام لكن مروان يمسك الشوكه وسرحان ينتبه منير له ويتحدث

منير :ها تفضل لحد امتى كدا مدام لسه بتحبها ارجعلها , هى برضو عملت معاك حاجات كتير تغفرلها الموقف اللى عملته معاك

مروان : بصوت مكتوم مخنوق...مش هتوافق انا جرحتها أوى يا منير , انا غلطت فى حقها اوى مكنتش لازم اتعصب كدا , ماتحملتش مع انها اتحملت عشاني كتير ,تعرف هى أحسن منى زمان لما دخلت حياتى كنت سخيف معها كنت كتير ببقا قليل ذوق معها مع انه معنديش مبرر لكن هي اتحملت مش بس اتحملت لا ساعدتنى انى اغير من نفسى انا ماقدرتش اتحمل حاجة عارف و متأكد ان باباها السبب فيها

منير : وانت كنت هتعمل ايه طبيعى انك ترفض وضع غلط انا مش عايزك تحس انك غلطان بالشكل ده انتم الاتنين مشتركين بده

مروان : بس انا كنت لازم اصبر شويه حتى ماكنتش طلقتها كنت مشيت بعدت

منير : دي عندك حق فيها كان لازم تمسك نفسك بس خلاص اللى حصل حصل انت عايز ترجعلها لسه بتحبها لسه بعينيك اميرة

مروان : عارف يا منير كل ما بأبص بوشها بأحس اني قادر أتنفس بأحس براحة وامان , بأحس انى قادر عالوثوق بالناس وبالستات مرة تانية, بدموع ... انا اتاكدت انى مش قادر اعيش من غيرها , اميرة هى الست اللى عايز أكمل الباقى من عمرى معها , واخر دقيقه فضلالي فى حياتي تبقى معها , تكون هى اخر حاجة عينى تشوفها قبل ما اموت وفارق الحياة

ينظر منير الى دموع صديقه وصوته الذى يرتجف صوت العاشق المشتاق لكن لا يعرف ماذا يفعل ....

مركز د / مروان 12 م

فى ممر المركز كانت اميرة تسير ومعها احد الدكاتره ولكن اثناء مرورها من امام مكتب مروان تلتقى بيه وهو يدخل مكتبه ينظر لهم مروان باهتمام ويتحدث معهم

مروان : مساء الخير يا دكاتره عاملين ايه
الدكتوره : الحمد الله وحضرتك
اميره : الحمد لله ازيك يا دكتور حمد لله على سلامتك
مروان : الله يسلمك
الدكتورة : طب اميرة انا هاروح انا عشان متأخرش عن اذنك يا دكتور
مروان : اتفضلي .. ينظر مروان لأميرة باهتمام .. عامله ايه
اميره : تمام
مروان : ممكن نتكلم شوية
اميرة : طبعا اتفضل يا دكتور
مروان : لا انا عايز نتكلم بره
اميره : باستغراب .. بره ليه , ليه بره , ليه مش هنا
مروان : عشان نكون على راحتنا
اميره : واحنا مش هنبقى على راحتنا هنا !!
مروان : عادى ايه المشكلة يعنى لو روحنا كافيه
اميره : أقابلك بره بصفة ايه
مروان : باستغراب .. بصفة ايه !!
اميره : اه بصفتك دكتور مروان عزت أستاذي اللى انا بأحترمه جدا ولا بصفتك مروان مارو الدك
مروان :بنصف اببتسامة .. بصفتي الدك
اميرة : يبقا لا
يجز على أسنانه وبسرعة , يمسك مروان اميرة من كتفها بقوة يفتح باب مكتبه ويدخلها فيه ويغلق الباب

الأعمى ٢Kde žijí příběhy. Začni objevovat