المواجهه(٢٤)

6.9K 294 24
                                    

_*~الجزء الثاني
~من
روايه الاعمى2

بقلمى ليلةعادل*~_✍️🌹❤️

حلقه الرابعه وعشرون

خارج القاعه الزفاف

يخرج مروان خارج القاعة خلف خالد ويقوم بنداء عليه

مروان : دكتور يا دكتور من فضلك

خالد : ينظر له بحدة وقوة.. اسمع احنا بمكان عام وانا جوايا ليك كره وحقد لو اتوزع على الارض هينهيها امشى

مروان : ليه كل ده بص شوف بنتك سعيدة معايا و الكل سعيد ومبسوط ليه عايز تبقا كدا انهى اللعبة دى كفاية انت خسرت كل حاجه بيتك ومراتك وأولادك حتى نور اللى كانت معاك بقت ضدك فوق قبل فوات الأوان

خالد : ما بحبكش

مروان : متحبنيش كفاية انك تحب بنتك وتتقبل جوازها , لو مش عايز تتعامل معايا موافق متتعملش ,لكن كفاية بقى اصرارك على رفضك , واستمرارك فى تخريب بيت بنتك

ينظر خالد له ويقترب منه ويضع ايده بجيبه ويخرج صورة فوتوغرافية تجمعه بأولاده وزوجته

خالد : شايف كنا سعداء ازاى شايف الدفااا والابتسامة اللى من قلوبنا وياجى واحد زيك يخرب عليا كل ده انا مكنتش اول اب ولا اخر اب يرفض عريس جاي لابنته حتى لو مبرراتى مش مقنعة اعتقد كان لازم تحترمونى اكتر من كدا يمكن لو كنت لقيت احترام لرغبتى من غير زن ولعب وكدب كنت وافقت لكن عنادكم وعدم احترامكم ليا هو اللى وصلنا لده ثم .. يخرج من جيبه ولاعة ويقوم بإحراق الصورة

مروان : باستغراب شديد و باتساع عينيه .. انت بتعمل ايه !! ليه عملت كدا ... يقترب منه وبقوة.. اوعى تكون فاكر انى هاسمحلك تحرق حياتى زى ما حرقت حياتك , انا لحد اللحظة دى باحاول اكون مؤدب معاك عشان خاطر انك ابو مراتى وهتبقى جد اولادى قريب , لكن لو فكرت انك تهد عليا حياتى مره تانية صدقنى وقتها , انا اللى هاحرق العالم كله , اوعى تختبر وجعى على اميره لانك هتخسر

خالد : انت شايف كدا ده انا بكلمة واحدة خلتها تقلب عليك وتطلب الطلاق ولولا فريدة وموقفها كان زمانك بتعيطلى مش واقف بالقوة دي قصادى

مروان : بجديه وقوه ينظر بعين خالد.. عارف انا اتعاملت كتير مع ناس زيك كدا بالظبط , اوعى تنسى انى دكتور نفسي , انا فاهمك كويس اوى , وفاهم انك بتستغل ضعف اميرة نحيتكم , انا ممكن اتعامل معاك بالطريقة اللى تستحقها وألعب على نفس الوتر مع اميرة وصدقنى هتجيب نتيجة بس انا مش زيك مابصتش فى المياه العكره , لكن زى ما قولتلك انا بحاول اكون مؤدب معاك , لكن مش عارف لحد امتى هافضل كدا , مشكلتك يا دكتور انك مستضعفنى انا لو ساكت ٠٠٠فساكت لان اميره واقفة بينا وطبعا لانك راجل كبير زى والدي

يبتسم خالد له بخبث ومكر ثم يتركه ويذهب بصمت دون رد ينظر مروان له بعدم رضى ثم يدخل داخل القاعة مرة اخرى

الأعمى ٢Où les histoires vivent. Découvrez maintenant