الإنِتَرنت المظُلم

6-

‏حسناً اريد تحدث بصدق هذهِ الليله ، أنا حقاً لا انام جيداً وانا على وشك ان أنسى كيف ينام البشر ليلاً ، استيقظت هاذا الصباح وأثار سهر واضحه ، لا أحد يُبالي حتى

———

في مكان بعيد تعتبر فله راقيه جداً

جنى
فتحت عيوني وانا احاول اتذكر الاحداث الي صارت لي
رمشت اكثر من مره بعد ما شفت يدي مربوطه

وكنت فوق كنبه سوداء

حاولت اوقف لكن يديني مربوطه
لكن ما استسلمت وحاولت  اوقف اكثر من مره
واخيراً وقفت بعد محاولات بديت امشي

وكان قدام الكنبه مطبخ صغير اقدر اشوف الي داخله
كان فاضي مافيه إي شيء كانت فيه مكينة قهوه ومكرويف صغير

رحت وشفت غرفه مفتوحه بديت احاول امشي
الى ان وصلت للباب فتحته وحصلت مكتب وسرير

وكانت غرفه سوداء ولوحة كبيره عليها صورة ذيب؟
وكان شكل الغرفه كئيب مره قربت من المكتب
وكان فيه شخص بالكرسي وما اقدر اشوف وجهه

جنى ارتبكت وقلت: مين انت

عزيز
كنت أتأمل اللوحة الي بغرفة مكتبي لكن قاطعني صوتها الانثوي