الإنِتَرنت المظُلم

49

أعان الله قلباً تمنى ما ليس مكتوباً له

—

< عزيز >
سكت وانا أهز راسي بنفي وجلست اناظر للي حولي وركبت سياره مع فايز وبدينا نمشي وناظرت شباك في طريق وياليتني وقتها ما شفت الي شفته شفت الشايب على الطريق يلوح لي وكان وسط ظلام مسحت عيوني مصدوم وش شفت؟! حاولت اشوف مره ثانيه بس اختفى الى ان قاطعني واحد من قسم الشرطه

........: عزيز وش فيك؟
عزيز : لا مافيني شيء تبي شيء؟

..........: توك ترد صار لي مده اكلمك
عزيز : العذر وسموحه تفضل

.........: اقولك وصل لنا بلاغ من ايمن انه ابو إبراهيم قدام بيت ابو نوره وقال لنا لا نجي بشكل يجذب الانتباه لان مسلح
باسلحه خطيره

—

في بيت ابو نوره

< يارا >
كنت مع البنات وشفت البنت تحضني وتشكرني انا والبنات
حسيت وقتها اني انقذت روح افتخرت بنفسي ما كانت توسعني الفرحه لأني ساعدتهم لكن قاطعتنا امها وهي تبكي

ام سعد : ولدي ولدي
يارا بستغراب : ولدك؟
ام نوره تبكي بانفعال: ولدي سعد مادري وين حطوه خذوه مني
ياسمين بستغراب تناظرنا وبهمس : شفتو ولد انتم؟
شهد تهز راسها بنفي : لا ما شفت وانتي يا يارا؟
يارا تحاول تتذكر : لا يا بنات ما اتذكر اني سمعت او شفت
ام نوره بانفعال : بروح ارجع داخل
يارا تحاول تمسكها : خلاص اهدي يا خاله بروح اجيب ولدك