الإنِتَرنت المظُلم

37

الرسالة :
الرساله التي تنتظرها لن تأتي ابدًا، الافضل ان تنام الان .

—

في بيت ام بندر

- بندر
حسيت بقلبي بيوقف هي ايش قالت
الحين! : ياسمين وقفي دقيقه انتي ايش قلتي
ياسمين تدفن وجهها وتحضنه : احبك

- بندر
رفعت وجهها وانا متخدر واناظر وجهها
لكن انتبهت لمقبض الباب وشفتها تبعد عني بسرعه
وتجلس تلتهي بصحنها

-ام بندر
دخلت الغرفه وانا ماسكه فرحتي وشفت
البنت مو على بعضها جلست وبديت اشوف ولدي بندر
كانت عيونه تفضحه من كثر ما يناظر فيها

- بندر 
حسيت بنظرات امي لي رفعت حاجبي
وتحمحمت وحسيت بنفسي نزلت راسي وبديت اكل
قاطعنا صوت السياره نسيت إني سحبت عليهم واكيد ايمن
جن جنونه وقفت بسرعه

ام بندر : وش فيك يا وليدي؟
بندر : يمه نسيت شيء انا لازم اطلع الحين

- بندر
رحت بسرعه لفوق الغرفه وبديت ادور الكمبيوتر حصلته وجلست ابحث عن موقع حكيم بعد مده عرفت وين موقعه : قرب موتك...

ارسلت الموقع على ايمن وناظرت لهم من الباب
وشفت عزيز يسحب ايمن عشان ما يدخل
طلعت من الغرفه بسرعه واصتدمت فيها

بندر : خربت علينا امي ايه وين كنا - يفكر-
اي صح يوم قلتي "احبك"