36

1.8K 115 46
                                    

سأختارك مهما كان حالك الذي أنتِ سأختار اِنطفاءك، تعبك، سأختار الساعات التي تنشغل بها عني، سأختارك دائماً ..

في الفندق تحديداً في الغرف

ايمن -
طيحت سلاحي وجثيت على ركبتي من هول المنظر الي شفته كانت جثه ماهي واضحه وفوق السرير لكن الساعه الي في يدين الجثه خلتني أتعرف على الجثه

بندر-
دخلت بعده للغرفه وشفته طايح على ركبته وهو في حالة صدمه
شفت الي شافه وكانت جثه محروقه ومشوهه مره وماهو واضح شكلها كويس ربت على كتفه وشفت عزيز وفايز وراي يدخلون

عزيز بصدمه : شسالفه!

عزيز-
دخلت وانا اشوف ايمن بحالة صدمه مو قادر يتكلم
شفت بندر عند الجثه الي بالسرير وبدأ يتفحص اليد الي كانت الجثه كلها محروقه الا اليد كانت سليمه وساعه

فايز : يا ايمن ارجع لوعيك

بندر : متاكدين ان ذي الي كانت بصوره؟
ايمن وقفت بسرعه ورحت للجثه وبديت اتفحصها : لون البشره!
بندر بارتياح : كان عارف ان الساعه جهاز تعقب ؟!
ايمن حطيت يديني على راسي : الحين ايش راح نسوي

بندر-
كنت بتكلم لكن جتني رساله من حكيم مكتوب فيها

-| حكيم |-
كيف الحال عجبتك الهديه يا بندر لا تستخف فيني ولا تلعب
معي مره ثانيه فاهم المره ثانيه بتكون حلوتك جثه مثل الحلوه الي بالسرير ومثل ما قلت لك موعدنا الساعه 9 الليل بكره والمكان المعتاد ولله لو تجي ومعك حد ان تندم...

الإنِتَرنت المظُلم Where stories live. Discover now