الإنِتَرنت المظُلم

7-

بتوتر وانا مستغربه من الخاتم الأسود الي في إصبع ابوي

" ثواني ابوي مايلبس خواتم ، مين ذا !"

رفعت راسي وناظرته وطلع هو!
شهقت بصدمه كانت نظراته مصدومه وكأنه
مو متوقع الحضن الي صار يارب مايفهم غلط

" اوف يا الفشله"

نزلت راسي بتوتر وحن باقي بنفس الوضعيه
وكنا نتبادل النظرات أبعدته بسرعه بعد ما استوعبت

يارا
كيف قدرت احضنه بذيك طريقه رفعت راسي له وشفت عيونه ماتقدر تبعد عني تقريباً كانت بتاكلني بدت أنفاسي تتسارع

يارا بارتباك : انت ايش تسوي هنا ومين سمح لك تدخل !!!

يارا
انتظرت منه جواب بس اشوفه ساكت تنرفزت وعصبت
لكن نظراته تتكلم بكلام مو مفهوم
ابعدت عيوني عنه

يارا
وانتبهت لأبوي لما شفته يمشي متوجه لي وماسك يدين امي
رحت وحضنتهم وناظرت لأبوي : بابا ممكن تعلمني مين ذا شخص؟

ابو يارا : كنت راح اعلمك ذا شخص راح يكون مسؤول
عليك لمدة أسبوع إلى ما ارجع

يارا بصدمه : بابا منجدك ليش انت حتى ما تعرف مين ذا؟
ابو يارا : انا ماراح اضمن سلامتك وراح يحميك ويحمي البيت عشان مايصير لك شيء لفتره في غيابي لو لا دراستك لكان اخذتك

يارا بصدمه : بس يا بابا انا...!
ابو يارا : راح يعلمني يا بابا بعد كل شيء تسوينه متى طلعتي ودخلتي وايش سويتي بتفصيل في يومك

يارا تبكي : بابا انا ما ابغاه ذا واحد حقير وانا ما ارتحت له
ابو يارا بعصبيه : شكلي دلعتك كثير احترميه يا بنتي ؟
وكل ذا عشان مصلحتك