الإنِتَرنت المظُلم

12-

‏هُناك موسيقى في ابتسامتك لا تُعزف.

—

ايمن : تبحثي وأنا قدامك اسأليني واجاوبك؟

يارا
كنت بتكلم بس جاء اتصال خلاني ارتجف من الخوف لما شفت المتصل وكان اتصال من ياسر طالعت ايمن وكانت عيونه حمراء

وبديت أتنفس بشكل سريع وجالسه أبرر له بس
أخذ الجوال مني وانا احاول اخذه

ايمن يرفع حاجبه وباقي مصدوم : مين ذا؟
ايمن يتشبث فيها اكثر ويقرب  : ما توقعتك راعية شباب
يا بنت عبدالرحمن افا

يارا برجفه  : ولله ما اعرفه شهد هي حطته بجوالي
خايفه من اهلها صدقني ولله ما اعرفه

ايمن
دخلتها احد الغرف الي قدامي بالغصب عشان كان
صوتها عالي وهي تحاول تبعدني عنها وتتحرك
تطلب احد يساعدها

ايمن
حسيت بألم مو طبيعي لما شفت اسم ياسر وارتفع ضغطي
فل لما شفته يحرق ويدق مره ثانيه وكان كل تفكيري
من ذا الكلب ومين هو وكيف يتجرئ ويتقرب منها؟

وليش انا حاسس بضيقه قويه بصدري

ايمن يقفل : راح افتح المكالمه ولا نفس ولا حتى صوتك يطلع