الحلقه الاولى

36.4K 1.4K 346
                                    

الحلقه الاولى
#رواية_القائد
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
******
فضلا و ليس امرا و بعد اذنكوا عشان محبطه قبل القراءه حطوا لايك و عشر كومنتات ارفعوا الحلقه عشان لو دى عدت الالف و نص اى وقت هنزل الحلقه التانيه ع طول و بعد القراءه سيبوا كومنت برآيكم❤
******
ف مينا بور سعيد وسط دوشة العمال و ظباط الامن و التفتيش دخل شاب ملامحه الشرقيه جدا بتقول إنه ف اواخر العشرينات ..
عدّى على مجموعه واقفين شكلهم بيقول انهم عساكر امن و واحد واقف وسطهم بيديهم تعليمات شكله بيوحى إنه ظابط ..
قرّب منهم و إبتسم بحماس و هو رافع إيده بتحيه جنب راسه : باشا
الظابط رفعله وشه و هو إندفع عليه بحماس ..
العساكر رفعت وشها بسرعه و مع اندفاعه هتعدل سلاحها هو رفع إيديه الاتنين مبتسم بتهريج : و الله ما انتوا جايين .. ايه ! انا بحيّى سليم باشا بس
الظابط بصّله : انت تعرفنى يالا ؟
قرّب منه بحماس : طبعاا يا باشا .. حد فيكى يا جمهوريه ميعرفش سليم باشا ؟ ده انت مشرّفنا ف كلبش والله
الظابط : نعمم ؟
قرّب منه إتراجع ف الكلام بخفّه : طب الاختيار ؟
الظابط هيتكلم هو سبقه : طب ميمشيش معاك الممر ؟
الظابط بحده : انت جاى تستظرف يالا ؟
قرب منه بحماس و إبتسم : باشا مصر و الله
الظابط رجع بص ف الورق اللى ف إيده قبل ما يديه للعسكرى : اخلص يالا عايز ايه ؟
هو اتحمس و هو بيتكلم بإيده : انا مش عايز حاجه ليا .. انا عايزكوا تشدوا حيلكوا شويه
الظابط رفع وشه بسرعه و هو إتراجع بتهريج : شادينُه و الله .. شادينُه لحد ما اتقطع نفسه و اتنفخ بس هنعمل ايه .. و كله عشان مصر
الظابط هيتكلم هو شاورله بمرح : طب اقولك نكته عشان تفك ؟
الظابط جز على سنانه بعصبيه و هو شاور بكف إيده على صدره بخفه : حاضر هقولك نكته .. بيقولك مره واحد محشش قتل ظابط اتصل ب١٢٢ قالهم خلاص بقيتوا ١٢١
الظابط ملامحه اتعصبت و هيتحرك عليه هو شاور بكفه على صدره : و الله ما انت جاى .. انا اللى ماشى
الظابط اتعصب و هو بيتحرك سايبُه : ولاا
هو إتحرك وقف جنب الظابط بسرعه و حط دراعه حوالين كتفه و مسك موبايله و فتح الكاميرا سيلفى و رفعه : صوره للذكرى يا باشا عشان مصر
الظابط هيتكلم هو سبقه و شد على كتفه : عشان مصر .. عشان مصر .. انا عايز حاجه ليا ؟ ما كله عشان مصر
طلّع لسانه و بص للظابط بخضه مصطنعه : لسانى فيه حاجه ؟
الظابط هيفك نفسه بعصبيه ادم مسكه بحماس : طب ورينى كده لسانك ؟
الظابط. زعق : انت يلا هت
ادم ضم عينيه بخضه : يالهوووى .. ايه ده ؟ لسانك
الظابط طلّع لسانه و هو بسرعه إتعدل جنبه و طلع لسانه و لقط سيلفى و اخد موبايله و مشى : ساموو عليكوا
الظابط نده عليه بحده : خد يلا
إبتسم و طبطب على صدره : لا و الله يا باشا لسه واكل
الظابط إتعصّب : احنا صحاب يلا ؟ مانتعرف احسن
شاور بكفه على صدره : و ماله ؟ محسوبك ادم .. ادم الدبّاح
الظابط : نعم ؟
ادم إتراجع بتصحيح : الدباح .. ادم السفاح.. الدباح.. بص اللى يمشى معاك خده و ابعتلى الباقى .. ساموو عليكوا
الظابط شده بعصبيه و هينفعل ادم طبطب على صدره و بص ف الكارنيه بتاعه على صدره و قرا اللى عليه و رفع حاجبه بتهريج : العقيد سالم نصر
الظابط رفع حاجبه للكارت و بصّله و ادم هرّج بحماس : سالم باشا .. طب مش كنت تقول ؟ انا .. يا شيخ كنت بحسبك ... شوف ازاى .. و الله حاجه غريبه .. ساموو عليكوا
قال اخر الجمله و هو ماشى و الظابط بص للعساكر اللى ضحكوا بصوت مكتوم و ادم رجعله و ميل على ودنه و هو دراعه حوالين كتفه و شاور ع الكارنيه على صدره : ابقوا كبّروا الخط شويه يا باشا .. عيب كده
الظابط هيتكلم ادم فك دراعه و رفع إيديه لفوق : ساموو عليكوا .. ربنا يخليكوا لمصر

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now