الحلقه 12

4.9K 558 236
                                    

الحلقه 12
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
•••••••
مقموصه منكم و مش هقولكم اتفاعلوا
•••••••
هديه قاعده على مكتبها بتقلب ف اللاب بإهتمام تراجع اخبار النشر و انتبهت بخضه ..
اتعدلت ع المكتب و ركزت اوى ف الخبر " مقتل رجل ف حى العمرانيه اثر طعنه بالعديد من الطعنات ف جنبه من فتاه مجهولة المصدر !!! "
بصت للخبر بتفكير بعد ما كملت قراية تفاصيله ..
وقفت و اتحركت لبرا لمكتب حسام ..
هديه شاورتله بالورق بجديه : حسام عايزه تفاصيل الخبر ده

حسام قرا الخبر و بصّلها : اه دى حادثه ف العمرانيه .. بس ايه .. حادثه غريبه بيقولوا الراجل اتقتل ب 6 طعنات ف بطنه بجنبه .. لاء و اللى ضربته بنت
هديه شردت بتفكير ..
هنا قربت منهم : فى ناس بتقول دفاع عن النفس .. كان بيتهجم عليها و ناس بتقول سرقه
حسام بغيظ : مش مهم .. المهم ان القادره خرّمت الراجل و عملته زى المنخل .. الله يخربيتكوا انتوا بقيتوا تخصص جنايات و لاايه ! اللى تزعل من جوزها تقتله .. اللى تتخانق مع راجل تقتله .. اللى تتخانق مع حما
هديه قاطعته بجديه : حسام عايزه تفاصيل الخبر .. يعنى تفاصيل البنت .. الراجل .. اى معلومات عنهم .. عن المكان .. اى اخبار عن وجود البنت ف مكان الحادث .. يعنى دى اول مره تظهر هناك و لا من الحته ؟ طب الراجل كمان ؟ مين شافها ؟ مين شاف ايه ؟
حساب استغرب اهتمامها : اه بس البنت هربت و
هديه اتكلمت بتراجع و هى بتتحرك : انا هجيب التفاصيل بنفسى
#سوووووما

ادم بعد ما وصّل هديه جامعتها و راح على شغله و اخر اليوم رجع ع البيت .. حس بخنقه مريبه من قبل ما يدخل ..
طلع لأمه قعد شويه كإنه بيبخر الوقت و نزل شقته ..
رحاب دخلت وراه اوضته و نفخت بغيظ و ايديها ف وسطها : انت مش ملاحظ حاجه ؟
ادم بصّلها بإهمال و سكت بنفى ..
رحاب بصتله بغيظ حاولت تكتمه بهزار : للدرجادى شكلى مش باين عليه و لا انت فلوسك حرام مبينتش نتيجه على وشى ؟
ادم اخد نفس و كتمه و هو بيبصلها تانى ف لاحظ بالعافيه انها كانت ف الكوافير كإنه محتاج صوتها عشان يشوفها ..
رحاب نفخت و خرجت بضيق و هو لف وشه للبلكونه تانى بتجاهل ..
اما غاب كتير ف اوضته رحاب دخلتله بملل .. شافته ف البلكونه بيشرب سجاير ..
بصتله بهدوء : احط الاكل ؟
ادم رد ببرود من غير ما يبصلها : لاء .. اكلت برا
رحاب بصتله بغيظ : و اما انت هتاكل برا مقولتليش ليه ؟
ادم بصّلها بتجاهل و لف لقدامه ف البلكونه و اخد نفس طويل ..
رحاب قربت جنبه : مكنتش اعمل اكل .. مش طول اليوم اقف اعمل اكل و الاخر ميتاكلش و يا يتسخن تانى يوم يتاكل بايت يا يترمى
ادم رد بسخريه : هو ده بس اللى فارق معاكى ؟ مش مهم اكلت ازاى فين مع مين .. اكلت اصلا و لا مليش نفس !
رحاب حطت إيدها ف وسطها بضيق من تجاهله : و ايه اللى هيسد نفسك ؟ ما ماشاء الله اهو بقينا بنبات برا و بنخرج و نرجع بمزاجنا
ادم مردش بتجاهل و سابها و دخل المطبخ عمل كوباية شاى..
رحاب اتحركت ناحيته بتهكم : على فكره ممكن تقولى و انا اعملها .. مش مثاليه منك يعنى .. و لا ده احساس بالذنب ؟

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن