الحلقه 18

5.6K 554 182
                                    

الحلقه 18
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
تم تصفية فوق ال 500 اكونت من صفحتى و الجروب خلال اسبوع فلتره
المتابع يثبت وجوده بلايك و عشر ملصقات
.....
ادم اتنهد بقلق .. قلق اتحول لخوف .. هديه لازم تعرف .. ايا كان قراره .. لو اختارها ايا كان ملكيه لها او شريكه لازم تعرف .. لو طلق رحاب لازم هتعرف .. و لو بقى عليها عشان بنتها و ساب هديه ف بردوا من حقها تعرف انه مغدرش بيها !

انس : هديه ممكن تضحى بيوم .. بشوية دهب .. لكن تفتكر ممكن تضحى بكيانها ! بشغلها اللى عندها استعداد تدفع حياتها تمنه ! بنجاحها ؟!
ادم اخد نفس طويل و رد بجديه : واضح كده ان ف غلطات لما الواحد بيعملها مينفعش يصلحها .. يا بيكمل فيها يا بينساها و ينسى يوم انه عملها .. عشان لو حاول يصلحها هيخسىر و هيفتح ع نفسك فتوحه
انس هز راسه بأسف : انا خايف تكون بتقول كده بس عشان مشاعرك ناحية هديه و مجرد ما مشاعرك دى تهدى تحس انك كان لازم تحسبها تانى و تالت
منير غمزله بمرح : فكرتنى بنكته واحده بتقول لجوزها هو صحيح يا حبيبى مفيش حب بعد الجواز ؟
قالها فششر يا روحى ده الحب الحقيقى مش بيجى غير بعد الجواز بس المشكله الراجل ممكن يتقفش
ادم ضحك ببلاهه : لاء صدقنى الراجل لو حب بجد و الله ستات الدنيا كلها متدخلش ذمته .. ممكن تدخل شقته لكن ذمته لاء
انس فهمه انه بيخرج من الحوار ف رفع حاجبه : و هتعمل ايه بقا يا قادر ؟
ادم رفع حاجبه : قادر ؟
انس اتريق : ياريتك كنت .. ده حتى جوز الاتنين هو اللى يا قادر يا فاجر .. انما حبيب الاتنين دى لسه ملهاش قاموس

ادم ضم ملامحه بهزار : عارف إحساس إنك معاك خمسه جنيه و هتموت على عربيه مرسيدس ؟
انس ضحك بإستسلام : بردوا هتعمل ايه ف المرسيدس ؟

ادم ضحك ببلاهه : لاء اعمل ايه ف ايه ؟ هى دى فيها عمل ؟ انا لن احارب ولن استسلم ولن ارجع للوراء و لن اتقدم للامام .. و ادي قاعده
منير سند كوعه على ادم بمرح و ادم كعمشله وشه : تلاته ف حياتك اوعى تسامحهم .. المأذون و الاتنين الشهود
#سوووووما

مصطفى بيلبس و محاسن قربت منه بغيظ : انت لسه مصمم تاخدها معاك ؟
مصطفى مردش و اتحرك يكمل لبسه و هى راحت وراه : يا راجل انت مشوفتش عمل فيها ايه اخر مره عشان انت اللى خدتهاله لحد عنده ؟
مصطفى : اللى عمله عمله عشان بنتك اللى غلطانه مش عشان انا اللى خدتهاله
محاسن : ايوه كده انتوا محدش يعرف ياخد معاكوا حق و لا باطل
رحاب خرجت من اوضتها و عدت ع المرايه وقفت تعدل نفسها و تجرب شكلها .. متضايقه ان ادم محاولش يراضيها زى كل مره حتى لو هى الغلطانه .. اتعودت انه دايما بياخد اول خطوه اشمعنى المرادى !
امها قربت منها : ابوكى عرف يقنعك صح ؟
رحاب اتكلمت بهدوء من غير ما تبصلها : طلعت انهارده بكره مانا مسيرى هطلع شقتى و لا هفضل قاعده هنا ؟
محاسن : اه بس لما المعدول يجى و يعرف ازاى يمد ايده عليكى و يزعقلك قدامنا
مصطفى اتدخل : سيبى البت ف حالها خليها تعدله .. كفايه قعدة حماها دى كلها ف المستشفى مراحتش بحجة انها غضبانه .. خليها تطلعله تقوله حمد الله ع السلامه تلحق نفسها .. مش كفايه خرجت يومها و صممت تروح عند اخوها رغم انه رفض و راحت من وراه ؟
رحاب لفت وشها لها بقلق : بابا انت مش هتقول الكلام ده لآدم .. ادم ميعرفش
مصطفى و هو خارج : انا لا هقول الكلام ده و لا غيره .. انا طالع اقول للراجل نورت بيتك و اقول لأدم حمد الله على رجوعه
رحاب بصت لنفسها ف المرايه بسرعه عدلت نفسها وةجربت ابتسامتها و طلعت وراه بسرعه و امها حطت طرحه على راسها و خرجت معاهم ..

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now