الحلقه 19

5.6K 520 166
                                    

الحلقه 19
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
معاكم لحد الساعه 11لو دى جابت الالف لايك و الله هننزل حلقه جديده هديه و هنتبسط عشان احداثها منتظره من اول الروايه
•••••••
ادم لف رقبته و خلى وشه لمسعد : انت مش واخد بالك من شكلى ؟
منير بلع ريقه بحذر و انس حط إيده على وشه لإن ادم هيكشف نفسه قدام الراجل عشان يحميها و يخرّجها من الموضوع قدامه و ده هيعرّضه للخطر لمجرد يكشف هويته قدامهم اللى القضيه خلصت و اتقفلت بدون ما يعرفوا ان ادم اللى كان بيصادرلهم البضاعه هو نفسه الظابط اللى وقعهم حفاظا على حياته !

هديه شاورتله براسها بسرعه لالا ميتكلمش و ادم اتجاهل محاولتها ..
منير رفع مسدسه ضرب طلقه يشتت الكل ..
ادم بص وراه لمنير بحده لانه اول ما ضرب الراجل شدد على مسكته لهديه و ضمها بضهرها عليه و ابتدى يتحرك لبرا و سلاحه على رقبتها ..
ادم اتنفس بعنف و عينيه متعلقه بيها و ذكرى واحده اللى بتروح و تجى قدام عينيه غطت على صورتها قدامه .. ذكرى خسرها فيها بس هل عنده استعداد لنفس الخساره اللى المرادى هيعيشها بمرار مختلف !!
ف حركه عنيفه ضغط على رقبة مسعد : قولتلك حسابك معايا انا .. هى برا الليله
مسعد حس ان ادم مش مجرد بيهدد و ان الموضوع اكبر من تهويش .. لف بوشه بالعافيه للراجل بتاعه و ادم ضغط اكتر على عنق رقبته يشتت تفكيره لو فكر يديله اشاره ..
الراجل لف إيده اللى ماسكه المسدس على رقبتها كلها اكتر و اتحرك بيها لبرا ..
مسعد زعق : يا غبى
الراجل كان عايز ينفد بنفسه و ادم كان مركز مع حركته ..
منير رفع سلاحه بعد لحظات ترقب و ادم بص عليه بفزع اما فهم منير هيفلّتها منه ازاى ..
منير رفع سلاحه و ضرب رصاصه و هديه بمهاره حودت مسافه بسيطه بجسمها جابت الرصاصه ف كتف الراجل وراها ..
الراجل صرخ و مسك كتفه بإيده اللى وقع منها مسدسه و إيده التانيه لسه ماسكه دراعها تانياه ورا ضهرها ..
هديه جمّدت دراعاتها و تنتهم و ضربت لورا بكوعها للراجل ف بطنه ..
الراجل صرخ و هو مميل ببطنه و قبل ما يرفع وشه كانت لفّت وشها بسرعه له و رفعت دراعها ضربته بكوعها على ضهره ميلته و نزلت دراعها تحت وشه المميل ضربته بوكس عنيف ف وشه ..
ادم ابتسم بتلقائيه ع الموقف و قبل ما يتحرك بمسعد ناحيتهم لمح الرجاله بتتحرك من وراها ناحيتها بالسلاح ..
ادم رغم لن إيده ماسكه مسعد الا انه رفع سلاحه بإيده التانيه و بيضرب بيه ..
هديه لفّت وشها بسرعه وراها و ف خفه رفعت رجلها و ضربت واحد منهم وقّعت سلاحه ..
الراجل بيميل هى ضمت كفوف إيديها شبكتهم ف بعض و ضربت على عنق رقبته من ورا وقعته ع الارض ..
ميلت لقطت سلاحه و جريت لورا ناحية منير و انس اللى قربوا من ورا ادم و بيضربوا ..
دقايق و الموقف بيتحسم و الرجاله بتقع لحد ما اتبقى مسعد و علا اللى واقعه ع الارض بدراعها متصاب ..
هديه ميلت عليها بأسف : انتى كويسه ؟
علا عيطت : انا .. انا و الله ما كنت اقصد .. مكنتش اقصد كل ده
هديه سكتت بأسف و علا بصتلها بدموع : انا روحت ف داهيه .. انتوا شكلكوا مش بوليس.. و لا انتوا مين ؟
هديه ضمت ملامحها بزعل و مش عارفه هى بالذات اذا كان من حقها تلومها و لا لاء ..
علا حاولت تقف بتعب و هى بتحقق ف هديه اللى ميلت ساعدتها تقف لحد ما بقت قدامها ..
علا بصتلها بذهول : هديه صح ؟ الكاتبه هديه الجيار !

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ