الحلقه التالته

10K 714 89
                                    

الحلقه التالته
#سلسة_القائد ( الجزء الاول )
بقلم / اسماء جمال جمعه ( Soma Ahmed )
*******
الجروب و الصفحه عليهم بلاغات و هيتقفلوا .. لايك قبل القراءه معلش و عشر ملصقات ارفعوا الحلقه الناس بتشتكى انها مبتوصلهاش
و لو لحد الساعه 11 الحلقه عدت الالف لايك هنزل حلقه جديده
******
سليم شاور لحمزه بعينيه : دى حنين !!!
حمزه : اهلا يا .. مدام !
حنين غمضت عيونها قوى ع الكلمه و بتلف وشها له شافته مركز مع عينيها بفضول فوقفت بعينيها معاه و إتقابلوا ف نظره غريبه على اتنين بيتقابلوا لاول مره !

حنين بتقرا ف مذكرات حمزه : اللى عرفته بعد كده ان امينه كانت لسه فوق واقفه بغلّ متابعانا.. فضلت تتنفس انفاس عاليه ورا بعض كإنها بتفكر بصوت .. إتلفتت حواليها الاول و راحت على تليفون البيت عملت مكالمه و خرجت ف الخفا مشوفتهاش رجعت البيت .. بس شوفتها ف شباك اوضتها .. برفع وشى لفوق بالصدفه امينه كانت فوق ف بلكونة اوضتها .. شكلها غريب و بتتنفس بغلّ .. مركزتش اوى او قولت يمكن شافت حنين معايا اللى كانت اول مره تكون معايا ..
كانت واقفه بترقّب و بتستعجل الوقت كإنها مستنيه حاجه لحد ما سمعت صوت صفارات الشرطه بتقلب المكان !

خرّجت سلاحى بسرعه و سليم مسك إيدى : انت هتعمل ايه ! انت إتجننت ! ده تعدّى على رجال شرطه اثناء خدمتهم

حمزه زق إيده بغضب : و ده مش تعدّى منهم و لا الحكومه جايه تشرب معايا الشاى اياك ؟
سليم شده لركن متزاوى و بيتابعوا صفارات الشرطه ف الخفا : اصبر .. رجالتك هتشيل الليله و انت تقول انك ما

حمزه بصّله بغضب : انى ما ايه ؟ معرفش حاجه عنهم ؟ مخبيين اثار ف بيتى مثلا و انا معرفش ؟ ده كلام يتعقل يا حضرة الظابط يا ذكى ؟
سليم شاورله بنفاذ صبر : حتى لو متصدقش ف طالما برا بيتك محدش هيقدر يثبت عليك حاجه غير اللى هتقوله .. انت مش واخد بالك إننا برا بيتك اصلا و بعيد و هما ابعد كمان ! و بعدين ما يمكن فى حاجه غير
حمزه كان مركز مع حركة عربيات الشرطه بعينيه و العين التانيه مع رجالته اللى اتبرجلوا و بيجروا ف كل إتجاه و عينيهم بتتلفّت كإنهم بيدوّروا عليه ..
بص لسليم جنبه اللى شافه بيحاول يرتب تفكيره بس ايه هو تفكيره بالظبط ! شافه حدف سلاحه الخاص من على سور الجنينه نزل ف البيت قصاده و طلّع سلاحه الميرى من تابلوه عربيته حطه ف جيبه و بيبص على الاتجاهات اللى حواليه كإنه بيحدد انهى فيهم يناسب موقفه !
حمزه عرف ان فى حاجه مش مظبوطه .. هيتغدر بيه او تقريبا شاف المركب اللى جمعاهم كل واحد هيحاول ينط بنفسه و هو لازم ينط !
نقل عينيه بين رجالته اللى هيئتهم بتقول هيستسلموا للموقف و بين سليم و بمجرد ما عربيات الشرطه قربت من رجالته حمزه رفع سلاحه من مكانه و ضرب رصاصه ورا رصاصه ورا كتير ..
سليم كتم غضبه و جرى لبعيد ف اتجاه تانى ..
حنين نزلت برعب من العربيه .. بتتلفت حواليها عشان تفهم الموقف او عشان تخرج منه بس الاتنين اعجز من بعض ..
لمحت سليم جرى لبعيد ف اتجاه تانى ورا عربية حمزه اللى كانت واقفه قصد عربيته و حمزه نزل بجسمه لتحت جانب عربية سليم اللى جاى بيها هو و حنين .. بتلقائيه نزلت بجسمها جنب حمزه ورا ضهره و مع صوت الرصاص مسكت ف ضهره !

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن