الحلقه 36

5K 523 168
                                    

الحلقه 36
سلسلة #القائد ( الجزء التانى )
بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed
••••••
الحلقه طويله جدا و الفيس بيحذف منها ، خاتمتها الساعه 11 بأمر الله ، يلا محتاجه اعرف كل متابعين #القائد  ضرورى و اشوفهم انهارده ع البوست ده عشان عاملالهم مفاجأه لذيذه بس هتتوقف على اشوف كام حد متابعنا و كام حد مستنينا ❤
••••••
ادم اخد هديه و طلع بيته .. كان طالع قدامها و عشان هديه كانت وراه رحاب قابلته ع السلم هو الاول قبل ما تلمح هديه .. ادم مقدرش يحدد صدفه و لا مستنياه ..
ادم اتخطى رحاب بقرف و طالع شدت إيده بغيظ : مش شايفنى حضرتك ؟ صورصار يعنى انا و لا ايه ؟
ادم زق إيدها بقرف : انتى مش محتاجه تكونى صورصار عشان مشوفكيش .. انا لا عايزك و لا كارهك .. انا مبقتش شايفك اصلا
هديه كانت قربت تبان وراه بس وقفت بترقب كإنها مش هتقضى على الحيره اللى جواها الا اما تلمس اذا كان جواه حيره او لاء !
رحاب مشافتهاش بس بصتله بغيظ : اووه مش هنخلص بقا

ادم بصّلها بقرف : و الله لو كنتى لدلوقت على ذمتى كنت اخلصك وقتى من الدنيا كلها مش ذمتى بس
رحاب بصتله بمحايله : انا مكنش قصدى يا ادم .. انا كل غلطتى انى حبيتك و انت مقدرتش تحبنى و لا عرفت تقدّر حبى لك .. كنت عايزه اعمل اى حاجه اخليك تحبنى .. مكنش قصدى
ادم بصّلها بتهكم : ‏لما تموتى و تقابلى ربنا و يجى يحاسبك إنك أذيتى حد نفسياً و كنتى سبب ف تعبه إبقى قولى لربنا مكنش قصدى
رحاب حاولت تقرب بدلع : طب انا بقولك انت اسفه ع اللى عملته
ادم : و انا كمان اسف على اللى عملته معاكى !
رحاب بصتله بغباء : عملتلى ايه ؟
ادم بصّلها بتهكم : عملتلك قيمة
رحاب بصتله بضعف : احنا كل مره بنتعاتب .. بنزعق حتى و نتخانق .. مفيش مره مشيت كده
ادم : مش فاكر بس كنت غبى تقريبا .. يمكن كان عندى امل فيكى و نسيت انه زمان قالوا لا تستطيع أن تفيض من إناء فارغ
رحاب حاولت تسم إيده بمحايله : انت اللى قولتلى فى زعل بينا قبل كده ان اللى بيحبوا بعض حتى خلافاتهم المفروض تكون بتعززهم عند بعض .. المجهود اللى بيعملوه يحلوا الخلاف ده بيزود رصيدهم عد بعض
ادم زق إيدها و بصّلها بقرف و هو من غير ما يبص وراه بيمد إيده وراه يجيب هديه و يتخطى رحاب بيها لفوق : فى حاجات اما بتقع بيبقى مشكلتنا اننا هنوطى عشان نجيبها و حاجات اما بتقع مشكلتنا اننا لسه هننضف مكانها .. ف مجهود عن مجهود يفرق
رحاب نظراتها احتدت بغلّ لهديه اللى شايفاه مكلبش و متبّت فيها زى عيل صغير خايف يتوه ..
بصت لهديه برفض .. عملت ايه عشان يحبها كده ! امتى عملت ده اصلا ! امال لو مكنتش مربطاه اصلا !!
رحاب قربت من هديه بغلّ : مش هسيبهولك .. مش هسيبك تتهنى معاه و انتى السبب ف تعاستى .. و حياة امى ما هسيبك
ادم كان هيتدخل بإندفاع بس سبقته هديه اللى بصتلها و كعمشت وشها بإستفزاز : و حياة امك ؟ مممم .. طب روحى لأمك يا شاطره
رحاب بغضب : انا عندى ام لو كحيت قدامها ممكن تهد الدنيا .. ابقى اسألى حضرة الظابط يقولك هو ادرى
هديه غرست صوابعها ف خد رحاب بسخريه و هى طالعه بأدم : ابقى خدى دوا كحه يا نغغغه
ادم ضحك غصب عنه من قوتها اللى بينه و بين نفسه عارف انها اول خطوات عشقه لها ..
هديه بصتله بمرح و هزرت ببلاهه : لا متتغرش انت مش ماشى مع الكاتعه .. انا بخاف بردوا بس كان لازم اعمل نمره هنا كنت هموت لو معملتهاش
ادم ابتسم بب‏هتان و هى حاولت تهزر : تكون مستنياك بعفريت كده و لا كده و البس انا ف النص يا ولاد الجزمه
ادم معرفش يبتسم : مش العفاريت بس إللى بتخوّف .. اللى جوه كمان ساعات لو ظهر بيخوّف أكتر و الله
هديه سكتت بزعل عليه : بس بجحه حقيقى .. واقفه بتتكلم ف ايه ؟
ادم خبطها بخفه على جبينها : و انتى واقفه بتسمعى ايه ؟
هديه ضحكت : حقيقى كنت عايزه اعرف جايبه عين منين تقف بيها قدامك و تتكلم .. انا لو مكانها و اشوفك هقول يا ارض اتشقى و ابلعينى
ادم ضحك بتهكم : لا ارض ايه اللى تبلعهم ؟ ده لو الأرض إنشقـت وبلعتـهم ممكن الأرض يجيلها تسمم

رواية #القائد بقلم / اسماء جمال جمعهWhere stories live. Discover now