شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة)

29

سيف الدين :

انا على وعي تام بأخلاق اخ حياة المنحدرة وذهاةلم يزد الأمر إلا سوءا فناهيك عن الخلوة مع احدهم هي رافقت شابا متهورا ضالا غير صالح هداه الله

لذلك انفعلت كثيرا منفلث الاعصاب تماما ومن فوري مضيت واحظرت ايلين من بيتهم ...

صببت عليها جام غضبي وكل فكري حينها تجاوز كونها غير مدركة وجاهلة لكثير من التفاصيل التي يغفل عنها الأكثرية في عصرنا ما بالك هي بفكرها المصبوغ بالحداثة المزيفة

الشيطان الرجيم نعله الله لعب على وثر غيرتي الحساس واخرجني عن طوري ، فقد ظننت الاسوء ولأول مرة القاني لا أتجاوب مع عقلانيتي التي تحثني على التغاضي والاكتفاء بتحذيرها من معاودتها

خاطبتها اصرخ وانا من لم يسبق ان فعلتها

استغفرت الله اخيرا خشية وغادرتها

رحت الى غرفتي القديمة حيث قضيت ايامي قبل زواجي في طابق سفلي ، عكفت هناك الليل كله اقومه ندما على هفواتي اجمع منذ ان رمت ايلين بسهامها صوبي

استغفر الله الحليم عن غضبي الذي ما كظمته كما فعلت دائما ، احسست براحة بعد انتصاف الليل ذهبنا انا ووالدي الى المسجد

بعد عودتنا رحت الى غرفة حياة ، حيث أمس كانت احد لياليها وانا قصرت حقها

لقيتها نائمة انظممت لها ونمت من فوري بتعب ، لم تكاد تمر سوى ساعة وصحوت باكرا كعادة اعتاد عليها عقلي الباطني

مارست الجري حول الحديقة بغير انقطاع أنفس عن غضبي المكبوت ، صورتها الباكية تذاعب خيالي وتعذبني أنني سبب

كنت قد باشرت التفكير في طريقة اعتذر لها توقفت عن ركض اتنفس بعمق ، اشتم مزاجي ، اخدت المنشفة من حول رقبتي حينما تجلت امامي قادمة بشكل خطف عقلي ، ظللت متيبسا اراقبها بافتتان
سبحان الخالق

اخدت مني المنشفة بابتسامة خجولة زادت من رقتها ومسحت رقبتي ووجهي بعذوبة ، طوقت خصرها احاول لمسها عساني اتخيل

فكانت هي هنا متبسمة متجاوزة وقائع ليلة أمس ، وفي تلك اللحظة بذات شهقت تستحي من كوني دفعتها إلي اكثر ، لم ابالي واخبرتها انني أسف حبيبتي ، ذلك اللفظ الغريب انطلق من جوفي دون اذن مني ، إصطبغت خدودها البيضاء بالاحمر وفي تلك اللحظة تمنيت لو كنا وحدنا وانعم بها على انفراذ