تَساقُط| ٠٠

48.8K 1.5K 1K
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ومَا الهُيامُ إلَّا توأمُ الإثمِ الوَسيم، وغلافٌ آسرٌ لكِتابٍ تراجيديٍّ متنكِّر كمُوشَّحٍ شاعِريّ، ملؤُه الهُموم!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ومَا الهُيامُ إلَّا توأمُ الإثمِ الوَسيم، وغلافٌ آسرٌ لكِتابٍ تراجيديٍّ متنكِّر كمُوشَّحٍ شاعِريّ، ملؤُه الهُموم!

فِي أُمسيةٍ ساجِية، أسبَلت ألسِنتها الشَّقراء عَلى سحنتِها الحَوراء، فكانَت فاقدةً لأوَّامِها على عكسِك. وبينَما الشَّمسُ تتثاءَب في الأفقِ، بعدَ أن نضَح شفَق عذريَّتِها عَلى السَّماءِ البَيضاء، كمِثلكِ عَلى المُلاءَة فِي مَخدعي، أيقنتُ أنَّ العثرَة الَّتي جعَلتنا نكبُو، وننزِف خضوعًا مُتبادلًا، أعظمُ مِن نزوَة.

أخبرتِني أنَّ الدِّفءَ وجهُ الشِّتاءِ الآخر، ردَمه الخَفاء، كالقَمر حينَما يطغَى عليهِ الظَّلام، كلُّ ما عليَّ فِعله أن أقطَع أغصانِ الماضِي، وأُحرقها بلَهيب الحُبّ؛ لهيبِك أنتِ. وأقسِم أنِّي ما ذُقت سُلافَ ترفٍ كالَّذي أغترِفُه مِن عناقيدِك في مواسِم السِّنة، ومَا راوَدني الكَلفِ حتَّى خصفتُ جسدَكِ عليَّ، ومِن نبضِك نسَجتُ لحَواسِي ثوبَ نشوَة وثيرًا كالإستبرَق!

يومَ هطَلتِ في قُطبِي كالثُّلوج بالخارِج، خِلتُكِ نزلةَ بردٍ أخرَى، مجرَّد تساقُط غَريب، قليلًا لَو علِمتُ أنَّك رمادٌ أتى ليُنذِرُني مِن سعيرٍ وشيك، وهَا قد اقتَحم دواخِلي، وصهَر سنواتٍ مديدةً من التَّظاهُر.

الرَّجل الَّذي لطالَما أرسَل عَلى الغُرباءِ والأقرِباءِ رياحَه الصَّرصَر يتَدهور، كأنَّ الرَّبيع داهمه عقِب عُصورٍ من الزَّمهريرِ، وبحرُ الهَوى في قلبِه يترقرَق!

«علِّمني كلَّ ما يتعلَّقُ بالجِنس».

«المُدرِّب لا يلعب صَغيرَتي».

Bed Arts| JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن