' حين تجد جوابا للما، سيكون قد فات الأوان '
عندما قتلتُ امه ، وتخلا عني...
الرواية تدور احداثها حول حفيدة الفنان الفرنسي البرت ماثيولاريت الفضولية حول الباني ومن هو، اذ تجد كتاب في مكتبة جدها ' باني كيم ' و الذي يتحدث عن قصة حياة الباني واخاه جونغ...
' لا تبكي يا نفسي ، فأنتِ طفل مختبئ تحت هذا القناع الملطخ بدماء ضحية الماضي '
. . .
' عمي جوزيف مرحبا ! '
قالها الذي دخل المقهى مع صوت اجراس غلق الباب على الرجل الاكبر منه سنا وهو يقف خلف طاولة المحاسبة اذ هرع لمعانقة من كان يرتدي معطفا اسود طويل ليس بذلك الثقل وقبعة يبادله ماثيو ببتسامة صغيرة يربت على ظهره
' يا اهلا بصغيري ماثيو ، اين كنت بني طيلة الشهر الماضي قد اشتقت لك '
' وانا اشتقت لك عمي بحق ، ولكني انشغلت حقاً اعدك لن اطيل الغياب عنك '
ابتسم بدفئ حينما اخذهم الحديث يجلسان على احدى الطاولات
بشكل عام كان كل شيء على ما يرام ، والقهوة بين يديه ، مكياتو يتبادل الضحكات الصادقة معه
الا عندما بهتت ابتسامته ، ودكنت قهويتيه دخلت ببطئ تلك ذات الفستان الأبيض الربيعي ذا الاكمام الشيفون المنتفخة، تزين عنقها بقلادة طير صغير ، شعرها
مجعد كما تخيل وبتسمت حين دخولها تُلمع عيناه وتهيج خافقه من جمال الغمازتين ، انها هي الفتاة التي داهمت ليلته وارهقت جفنيه
اصدر صوت الاجراس عند اغلاق الباب وهي اكتفت بالجلوس وقام عمه يرى طلبها تحت نظراته
انها فاتنة ورقيقة ، رائحة الليمون تنبعث منها وسمرتها خاطفة للانفاس، يشك بهويتها الفرنسية فأن هذا الجمال لا يقرب لهذه الارض
