B U N ⁿ Y ᵗᵏ ✔︎

ㄒ卄|尺ㄒㄚ ㄖ几乇.

فوت وكومنت قبل القراءة فضلا ❤️

' اسامع الحي موجود ، انتَ هنا وانا هنا '

.
.
.

爪卂ㄒㄒ卄乇山

اني هنا ارسم مجددا ، اخطط وارمي بالألوان قهرا ، وضيق الخلق لم اقدر على النسيان والتعايش، لم اقدر على العيش هنا وهو هنا ، لا اقدر ان نتشارك الهواء ذاته وهو من خانني مجددا

كانت ليلة باردة من ديسمبر حين عدت المنزل ، كان فارغا وباردا ككل يوم منذ ولادة ابني ، اني بالمتخبط ومن لم يجد الراحة بعد وحتى بعد حين الانتقام

انا من رميت به لنار دون اية شفقة ' ماذا ستفعل؟'

' انها تخونني مع اخي فمالي افعل مثلاً'

كنت حامل من رسائل سرية كتبتها له ، من اشعار لخاطرات و كلمات اغاني فرنسية رومنسية اجدها في منتصف الليل حين لمحتها تحمل منها من ورقة سبق ولادتها تبكي وتنوح معتقدتا اني بالنائم

حين أتت بعد مجيئي المنزل باليومين كنت بالبارد
لم أقوى على مسايرتها قط، و لم أقوى على الابتسام بوجهها ،لم أعد قادرا على حبها

' تستحق الموت '

' اتمزح معي ؟ '

' لا اني بجاد عمي '

' عمي هدئ من...'

' ماثيو تعال وساعدني لا اقدر على حمل
القدر ، انه ثقيل'

' لن تفعل '

' بلى وانت من ستساعدني '

' مالذي تقصده '

' انتظرني حينما أعود '

' اذ سألت لا يعني اني بمن وافق '

' بلى ستفعل'

ذهبت راكضا وهي من امسكت ظهرها وتلك كانت آخر
ايام الحمل واقتربت ولادتها

الذكرى صعبة ، ولكنها محتومة ، حين اتحدث عن هذا ، لا يكون هناك من حب بقى بي ، هي قتلت ذاتي هي دمرتني ، هي من كانت تبتعد عني وتكرهنني، هي من خلقت هذا الجفاء وهي من توهمت عدم محبتي لها ، و انا والله من احببتها من أعماق قلبي

كانت من تكسر قلبي وتعيد لتكسيره زيادة ، كلما سمعت ما شكتني به لابتي ، والزيادة كانت بحبها له، ما كان به حتى تراه ملاكا طاهرا ؟