" إن صُمْتُ عن ثغرك فما الذي يحييني بعد موتي بك ألف مرة؟! "
.
.
.
جونغكوك
" ما أمرُ هذا الدفتر و هذه الرسمةِ تايهيونغ؟! "
أشرتُ للدفترِ الذي أحملهُ بين يداي و علاماتُ الإستغراب تملأُ أركان وجهي..
بقناعتي أنا أؤمن بشيئٍ دومًا، أنه ما من شخصٍ هاوٍ سيرسمُ صورًا بهذا المنطق إلا إذا كانت لهُ وجهةُ نظرٍ يحاولُ الخلاص منها عن طريق الكتابة أو الرسم، لأنهُ ببساطةٍ ليس لديهِ أحدٌ قد يشاركهُ أفكارهُ المكبوتة، أو معاناتهُ الصامتة..
هذا بالضبط ما شعرته عندما رأيتُ الرسومات، و جميعها بنسخةٍ واحدة، لكنها تختلفُ بكثرةِ و قلةِ الأشواك،مع كلِ صفحةٍ تلي أخرتها تزيد الدبابيسُ حول الشخصِ الجالسِ أرضًا..
أنا محتار، لكنني متيقنٌ بأن هناك شيئًا وراء الأمر، أشعرُ بعمق تايهيونغ بمجرد رؤيتي لأفكارهِ التي تملأ الدفتر!..
تايهيونغ عندما رآني أمسك بدفترهِ تغيرت ملامحهُ لأخرى ذابلة، و بقي يحدقُ في يدي فترةً و بعدها أكمل تحديقهُ بينما طياتِ غِطاءه..
كانت مسألةَ وقتٍ ليخبرني، لذا انتظرتهُ عدة دقائق بصمتٍ تامٍ حتى يتفوه بكل ما بجعبته..
" إنها إحدى ألعاب سبستيان "
قال و ملامحي انكمشت!، هذا الإسم لا يبشر بالخير، أتذكر عندما أتى لزيارةِ تايهيونغ الذي طلبني للجلوسِ معهُ فترة تواجده..
كانت تصرفاتهُ غريبةٌ بالرغم من أنه لم يقم بفعلِ شيئٍ يذكر، عادا أنهُ كان يلعبُ بالمزهريةِ التي بجانب تايهيونغ تارة، و تارةً أخرى يخرجُ قلمَ حبرٍ من جيبهِ و يقومُ بفتح غطاءهِ و من ثم إغلاقه..
أنا لا أكذب!، لقد قضيتُ ساعتان مع تايهيونغ و أنا أطالعُ هذا العجوز المريب و هو حرفيًا لا يقوم بشيئ!..
YOU ARE READING
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...