+ دواء محرم +24+

13.3K 692 404
                                    

" لقد ظننتُ دومًا أنني تعيسُ الحظِّ قبل أن اَلتقيك ، و بعدما حدث و التقيتكُ ، أدركتُ أنني أنا التعيسُ الذي لم يدرك روعة حظهِ يومًا "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" لقد ظننتُ دومًا أنني تعيسُ الحظِّ قبل أن اَلتقيك ، و بعدما حدث و التقيتكُ ، أدركتُ أنني أنا التعيسُ الذي لم يدرك روعة حظهِ يومًا "


.

.

.

جونغكوك

أسبوعٌ آخر قد مر ، و لا أستطيعُ حساب المدةِ بالضبط التي بقي فيها حبيبُ عمري محاطًا بأسوار المشفى ، ليس لأنني لا أتذكرُ في أي يومٍ أتى و كيف كان لقائي به ، بل لأنني حقًا لم أرد أن أحسبَ فترة مكوثهِ بقربي خوفًا من أنها قد تكون قصيرةً جدًا لدرجةٍ أبدأُ فيها بالبكاء على عمري الذي مضى و لم يكن تايهيونغ في ضمنِ مضمونه..

كنتُ خائفًا من اليومِ الذي سيرحلُ فيه عني دون عودةٍ ربما ، أو من فكرةِ اكتشافهِ لخدعتي اللعينةِ التي أبقتهُ طويلًا بين البيئة الخانقةِ للصحةِ و رائحةِ المعقمات..

لكنني اليوم و بعد سبعةِ أيامٍ من أحبك منه ، و بعد أن صارحته بسرِّ بقائهٍ الطويل هنا ، أشعرُ و أخيرًا بالحبِّ و الراحةِ المطلقة يملآنني..

سلامٌ داخليٌ و سعادةٌ لا تضاهيها سعادة!..

تايهيونغ و أنا أصبحنا سويًا ، أصبحتُ أرى رسالةً منهُ في كل صباحٍ قبل بدأ عملي بأن ' يا من يآسيني، كن بخيرٍ كي تداوي مرضاك و تداويني ' ، و لم يكن لدي أي فكرةٍ عن أن تايهيونغ سيكون بهذا العمق معي!، لكنهُ يبذلُ قصار جهدهِ ليجاريني في شغفي به ، حتى و إن كان ينتقي الغزل من المتصفحِ مازال يعجبني و يُرضيني..

و لم أكن أقرأ بصمتٍ أنا الآخر ثم أهدأ، بل كنت أردُّ عليه بذاتِ الهالةِ و بكل هيام ' يا ترياقي ، ألا تكون يسير البلعِ حتى أسقيك لجوفي فأبرأ؟ ' ، فيروح يجيبني ' ألستُ أنافي الترياق في ذات الآن؟ ، أخشى ميتتك مني ! '
ضحكتُ حينها متذكرًا عندما أخبرتهُ أنه علتي و ترياقي..

' إذًا فقد حظيتُ وحيدًا بالموتِ الرحيمِ السلام '

يرهقني أنني لستُ أتوقعهُ، فمحبوبي يمارسُ العشق علي دون سابقِ إنذار! ، تارةً أحسبهُ طفلًا يرى أن تاتا هي أكثرُ شيءٍ حقيقيٍ بالعالم ، و تارةً أخرى يسحبني في قبلٍ مليئةٍ بالرقةِ و العاطفة ، و كأنهُ شخصٌ آخر!..

دواء محرم|ت؛كWhere stories live. Discover now