" لقد ظننتُ دومًا أنني تعيسُ الحظِّ قبل أن اَلتقيك ، و بعدما حدث و التقيتكُ ، أدركتُ أنني أنا التعيسُ الذي لم يدرك روعة حظهِ يومًا "
.
.
.
جونغكوك
أسبوعٌ آخر قد مر ، و لا أستطيعُ حساب المدةِ بالضبط التي بقي فيها حبيبُ عمري محاطًا بأسوار المشفى ، ليس لأنني لا أتذكرُ في أي يومٍ أتى و كيف كان لقائي به ، بل لأنني حقًا لم أرد أن أحسبَ فترة مكوثهِ بقربي خوفًا من أنها قد تكون قصيرةً جدًا لدرجةٍ أبدأُ فيها بالبكاء على عمري الذي مضى و لم يكن تايهيونغ في ضمنِ مضمونه..
كنتُ خائفًا من اليومِ الذي سيرحلُ فيه عني دون عودةٍ ربما ، أو من فكرةِ اكتشافهِ لخدعتي اللعينةِ التي أبقتهُ طويلًا بين البيئة الخانقةِ للصحةِ و رائحةِ المعقمات..
لكنني اليوم و بعد سبعةِ أيامٍ من أحبك منه ، و بعد أن صارحته بسرِّ بقائهٍ الطويل هنا ، أشعرُ و أخيرًا بالحبِّ و الراحةِ المطلقة يملآنني..
سلامٌ داخليٌ و سعادةٌ لا تضاهيها سعادة!..
تايهيونغ و أنا أصبحنا سويًا ، أصبحتُ أرى رسالةً منهُ في كل صباحٍ قبل بدأ عملي بأن ' يا من يآسيني، كن بخيرٍ كي تداوي مرضاك و تداويني ' ، و لم يكن لدي أي فكرةٍ عن أن تايهيونغ سيكون بهذا العمق معي!، لكنهُ يبذلُ قصار جهدهِ ليجاريني في شغفي به ، حتى و إن كان ينتقي الغزل من المتصفحِ مازال يعجبني و يُرضيني..
و لم أكن أقرأ بصمتٍ أنا الآخر ثم أهدأ، بل كنت أردُّ عليه بذاتِ الهالةِ و بكل هيام ' يا ترياقي ، ألا تكون يسير البلعِ حتى أسقيك لجوفي فأبرأ؟ ' ، فيروح يجيبني ' ألستُ أنافي الترياق في ذات الآن؟ ، أخشى ميتتك مني ! '
ضحكتُ حينها متذكرًا عندما أخبرتهُ أنه علتي و ترياقي..' إذًا فقد حظيتُ وحيدًا بالموتِ الرحيمِ السلام '
يرهقني أنني لستُ أتوقعهُ، فمحبوبي يمارسُ العشق علي دون سابقِ إنذار! ، تارةً أحسبهُ طفلًا يرى أن تاتا هي أكثرُ شيءٍ حقيقيٍ بالعالم ، و تارةً أخرى يسحبني في قبلٍ مليئةٍ بالرقةِ و العاطفة ، و كأنهُ شخصٌ آخر!..
YOU ARE READING
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...