" إذا حَمَلْتَ بِداخِلكَ نوايا حسنةً دائِماً، فلا تُصدمْ بواقعكَ فيما بعد، فهُمْ كانوا يَرونَ لُطْفَكَ معهم دومًا سذاجةً لا أكثر و لا أقل"
.
.
.
جونغكوك
" مرحباً، من معي؟"
" مرحباً جونغكوكي عزيزي"
صوتهُ المقيتُ إخترق طبلة أذني، و كأنه جهاز رنينٍ أو نحلةٌ لا تتوقفُ عن الطَّن، و الواضحُ من نبرته أنه سعيدٌ و يودُ إسعاد نفسه أكثر من خلال إغاظتي، و نعم بالتأكيد هذا هو سبب إتصاله..
" و اللعنة مايكل، هل تعتبر نفسك مهمًا كي تأتي لي الممرضةُ مقاطعتاً إياي في منتصف عملي لتخبرني بإتصالك اللعين؟! "
كنتُ جازاً على أسناني أصرخُ عليه متجاهلاً نظرات القسم الذي يرمقوني بإستغرابٍ و إنزعاجٍ ربما..
" آه جونغكوكي، هل هذا جزائي لأنني أردتُ فقط الإطمئنان عليك و على مرضاي الذين ترعاهم "
الرحمة!، هو يحاول جعل نبرته لينةً بطريقةٍ مقززةٍ فقط لإستفزازي!..
" إذاً جميعنا بخير إلى اللقاء و لا تتصل مجدداً "
ليس لدي الطاقة الكافية لمجاراة غبائه، لهذا أنا سريعاً كنت سأعيد السماعة مكانها لولا نبرته التي عادت للطبيعة فجأةً و بدى و كأنه يريد إخباري بشيئٍ مهم..
" مهلاً انتظر أنا بالفعل أود إخبارك بشيئٍ مهم"
" هممم؟ "
همهمتُ له بنفاذ صبرٍ منتظراً حديثه..
" تعلمُ أنني سأعود بعد ثلاثةِ أيامٍ من الآن لهذا بما أنك كنت تتولى أمر مرضاي أنا أريد منك أن تجهز ملفات حالاتهم لكي أباشر عملي معهم عندما أعود، و يفضلُ أن ترسلهم لي على بريدي الإلكتروني "
YOU ARE READING
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...