+ دواء محرم +7+

21.5K 1.3K 1K
                                    

" إذا حَمَلْتَ بِداخِلكَ نوايا حسنةً دائِماً، فلا تُصدمْ بواقعكَ فيما بعد، فهُمْ كانوا يَرونَ لُطْفَكَ معهم دومًا سذاجةً لا أكثر و لا أقل"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" إذا حَمَلْتَ بِداخِلكَ نوايا حسنةً دائِماً، فلا تُصدمْ بواقعكَ فيما بعد، فهُمْ كانوا يَرونَ لُطْفَكَ معهم دومًا سذاجةً لا أكثر و لا أقل"

.

.

.

جونغكوك

" مرحباً، من معي؟"

" مرحباً جونغكوكي عزيزي"

صوتهُ المقيتُ إخترق طبلة أذني، و كأنه جهاز رنينٍ أو نحلةٌ لا تتوقفُ عن الطَّن، و الواضحُ من نبرته أنه سعيدٌ و يودُ إسعاد نفسه أكثر من خلال إغاظتي، و نعم بالتأكيد هذا هو سبب إتصاله..

" و اللعنة مايكل، هل تعتبر نفسك مهمًا كي تأتي لي الممرضةُ مقاطعتاً إياي في منتصف عملي لتخبرني بإتصالك اللعين؟! "

كنتُ جازاً على أسناني أصرخُ عليه متجاهلاً نظرات القسم الذي يرمقوني بإستغرابٍ و إنزعاجٍ ربما..

" آه جونغكوكي، هل هذا جزائي لأنني أردتُ فقط الإطمئنان عليك و على مرضاي الذين ترعاهم "

الرحمة!، هو يحاول جعل نبرته لينةً بطريقةٍ مقززةٍ فقط لإستفزازي!..

" إذاً جميعنا بخير إلى اللقاء و لا تتصل مجدداً "

ليس لدي الطاقة الكافية لمجاراة غبائه، لهذا أنا سريعاً كنت سأعيد السماعة مكانها لولا نبرته التي عادت للطبيعة فجأةً و بدى و كأنه يريد إخباري بشيئٍ مهم..

" مهلاً انتظر أنا بالفعل أود إخبارك بشيئٍ مهم"

" هممم؟ "

همهمتُ له بنفاذ صبرٍ منتظراً حديثه..

" تعلمُ أنني سأعود بعد ثلاثةِ أيامٍ من الآن لهذا بما أنك كنت تتولى أمر مرضاي أنا أريد منك أن تجهز ملفات حالاتهم لكي أباشر عملي معهم عندما أعود، و يفضلُ أن ترسلهم لي على بريدي الإلكتروني "

دواء محرم|ت؛كWhere stories live. Discover now