+ دواء محرم +14+

19.1K 1.2K 634
                                    

" في نهاية المطافِ مرديّ سيكونُ إليكَ أنتَ من دون سواك "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" في نهاية المطافِ مرديّ سيكونُ إليكَ أنتَ من دون سواك "

.

.

.

جونغكوك

" تايهيونغ يعاني من حالةٍ مرضيةٍ نادرة، علمتُ بها مؤخراً قبل يوم ، و يؤسفني أن علاجهُ لم يكتشف بعد، و مازلنا نعملُ عليه "

آسفٌ تايهيونغ، آسفٌ لأمك كذلك، لكن هذا الحلّ الوحيد الذي وجدته لأضمن بقائك بجواري..

أوقنُ مقدار بشاعةِ ما قمتُ بفعله تواً، لكنّ العاشق لا يُلامُ و لا يعاتبُ على أفعاله مهما كانت خاطئةً و مادام الحبُ هو المبرر..

أو هكذا أعتقدُ أنا و هكذا تسولُ لي نفسي التي هامت بك..

انتظرتُ حديث والدتك مطولاً لكنني لم أسمع سوى صدى أنفاسها المهزوزة لدقائق و بعدها صوتُ اصطدامٍ بالأرض ثم طنين الهاتف دليلاً على إنتهاء المكالمة..

لربما حينها فقط شعرتُ بكم الخطأ الفادح الذي ارتكبته و بتُ متردداً من إصلاحه..

وضعتُ الهاتف بهدوءٍ في مكانه و بعدها مسحتُ وجهي بكف يدي التي كانت ترجفُ عندما استوعبتُ قبح ما قمت به..

صراعٌ قد داهم دواخلي و تأنيبُ ضميرٍ لم يدعني و شأني..

أخشى أنني سأكون السبب في حالتك التي من المؤكد أنها ستسوء بدل أن تتحسن ، و أخشى أن والدتك الليلة ستكون على فراشها تذرفُ شلالاتٍ من الدموع..

لكني صدقني لم يكن أمامي حلٌ آخر، إما فراقكُ الذي لا أقدرُ عليه..

أو كذبةٌ سأحرصُ على أن لا تؤثر فيك..

..

استيقظتُ اليوم الذي يليه مُعكر المزاج بعيونٍ مغلقة، فالأرقُ بالأمس كان رفيقي و لم يدعني و شأني..

بملل مارستُ روتيني المعتاد، و خرجتُ من المنزل مقرراً ركوب سيارتي المركونة منذ فترةٍ فقد كنتُ أفضل السير على الأقدام حتى المستشفى..

دواء محرم|ت؛كWhere stories live. Discover now