" عِنْدَما يَدخُلُ الحُبُّ في المُعادَلة، كُلُّ القوانين حَتْماً سَتَتَغير! "
.
.
.
جونغكوك
" حسناً، كم مريضاً تريدني أن أغير؟ "
ابتسمتُ بوسعٍ أخيراً عندما وافقت، و نفيتُ لها برأسي عندما سألتني كم مريضاً أريد أن أغير، فهو واحدٌ من أريده لا غير..
" مريضٌ واحدٌ فقط، اسمه كيم تايهيونغ، انقلي معلوماته عندي و اجعليني أنا مسؤولاً عن حالته طول فترة مكوثه هنا بالمستشفى "
كانت تكتبُ على مفاتيح الحاسوب الإلكتروني بينما تستمع لي و تنظر لي بطرف عينيها..
" هممم، مكتوبٌ هنا أنه مريضُ مايكل لكنك تتولى حالته مؤقتاً "
ضيقت أعينها تنظر لي بشكٍ و كأنني سأفتعل جريمةً ما بالفتى!..
" لماذا تريد أن تتولى حالته كاملةً حتى بعد عودة مايكل؟ "
هل و بالصدفة هي تحقق معي الآن؟!، أخبرتها أن الطبيب سميث المسؤول عن قسم الجراحة قد وافق!، ما الذي تريده أكثر من ذلك كي تصدق؟!، لماذا دائماً كل اللعنات تحل بحياتي!..
لا ينقصني سواها؟!..
ابتسمتُ بتكلفٍ لها و من داخلي كنتُ ألقي عليها بكل أنواع الشتائم التي أعرفها..
" حالته أود دراستها، أريد أن أقدم دراسةً بحثيةً و حالته ستكون موضوعي الذي سأتكلمُ عنه"
تحديقاتها لي لم تتبدد! ، و بان لي أنها ستستمرُ في التحقيق معي، إلهي!، أنا الطبيب هنا و أنا أعلى منها مقاماً و يجبُ عليها أن تنفذ ما أريده حتى دون نقاش؟!..
" ألست حاصلاً على شهادة الدكتوراه؟ "
آه يا إلهي!، لما على الجميع أن يعرف تاريخي المهني؟!..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...