Chapter 5

34.2K 1.2K 80
                                    

فـيولـيت***

لا اعلم ماذا اصابه كان يبدو غاضبًا تركني في مكان غريب وغادر قال انه سيعود لكنه تأخر وذلك الشخص تركني في غرفة تحتوي على طاولة وأريكة وخزانة بجانب المكتب وانا الوحيدة الموجودة هنا ، حركت قدمي ملل ثم نزعت حذائي وتمددت على الأريكة وأغلقت عيني ساغفو قليلًا فقط لقد كان يومًا طويلًا ومتعبًا ولقد ارهقت كثيرًا

فتحت عيني على اثر هزه نظرت بتركيز لأجد نفسي داخل السيارة متى أصبحت هنا التفت لأجد يقود بهدوء هل هو من حملني ووضعني داخل السيارة أردفت له متسائلة
" ماذا حدث ؟ لقد خرجت وبدأت غاضبًا "

أجابني ونظرة متركز نحو الطريق
" لاتشغلي عقلكِ بأشياء غير ضرورية "

عبست من رده لم أقصد ان أتدخل في ما لا يعنيني أنه فقط الفضول أدرت رأسي نحو زجاج السيارة وحدقت بالطريق السماء مظلمة أخفت الغيوم بطياتها الطريق هادئ وعدد قليل من السيارات والمحلات بعضها مضائه تدل على أنه مازال مفتوحًا ينتظر زبائنه لفت إنتباهي محل للكيك بلعت ريقي ثم ألتفت نحوه بسرعة وهتفت
" توقف..توقف..هنا! "

توقف ثم التفت نحوي عاقًا حاجبيه بانزعاج أشرت نحو المحل واردفت
" ذلك المحل يبيع الكيك أريد منهُ ، انا جائعة بينما كنت أنتظرك عليك ان تكون لطيفًا معي وتحضر لي الكيك "

أخبرته بنبرة لطيفة ورمشت وانا احدق به برجاء عندما كنت أفعل ذلك جدي كان يحضر الي كل ما اريده ، ارتخت ملامحه ونبت ابتسامة صغيرة على شفتيه بالكاد تلاحظ فزعت وانا اشعر بيد توضع على كتفي ألتفت نحو المقاعد الخلفية

كانت فتاة ذات شعر اسود وعينين سوداوان عاقدة حدق نحوي ونظرت الاستياء ظاهرة على وجها من أين أتت لم الاحظ وجودها هي حتى لم تصدر صوت تدل على تواجدها أخرجني من شرودي صوته وهو يردف
" أنها شقيقتي الصغرى بالمناسبة هي لا تستطيع الحديث لكنها مستمعه جيده عندما يتعلق الأمر بالحلويات والكيك "

أنهى كلامه ساخرًا منها لتستقيم ومددت يديها نحو شعره وهي عابسه بغضب قهقهت بخفة بدأ مختلفه عندما تحدث عنها نظر نحوي وبعد يديها من شعره وأردف
"أنها تغضب عندما لأذكر أسمها ويعجبني رؤية غضبها ، تبًا ساندرا كفى"

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن