أنظُر لتايهيونغ كيّف يأكُل ونظرهُ عَلى والدتهُ ، إستأذنت والدتهُ لِلذهاب لِلنوم وَوالدهُ لَم يأتي لِلأن ، إلتفتَ ليّ ،
" جونغكوك مارأيك بالخروج لَقد هَدئَ المَطر " ، يَنظُر ليّ بعيناهُ اللامِعه ، " هيّا بِنّا " ،
نَجلسّ عَلّى هَذا المَقعدّ المُهترئ وننظُر لِلنجوم تَذكرتُ عِندما كُنت طِفلاً أنظُر لِلسماء وأتمنّى أن أستطيِع لَمس تِلكَ النَجمة اللامِعه .
ذَهبَ تايهيونغ وَجلبَ بطانيتيِن لِلإلتحاف وحقاً الجوّ بَاردّ ، مَتى سيأتي الربيِع؟ ، مَتى سَتفتحُ الأزهار وتُزهِر؟ ، سيأتي يوماً يوماً سَيُزهِر بِهُ كُل شيء ، بدأنّا نَتشارُك الحَديث .
أذهب أشعُر وكأني عُبءٍ عَليه؟ ، " تايهونغ " ، هَمهمَ ليّ ، " سأذهَب لَقد تأخرت " ، نَظرَ ليّ سَريعاً ، " إنَ الوقتَ مُبكر لِماذا سَتذهبَ الان؟ " ، أريد البُقاء ، " لَقد تأخرتُ بالعودةِ حَقاً وَ لابأسَ سَنلتقيّ غَداً " .
نَعم سَنلتقيّ ،
إستَيقظتُ مُبكراً تايهيونغ سيأتي ، أغسُل وَجهي وأفَرِشَ أسناني ، كأننيّ إزدهرتُ اليّوم ! ، نَزلتُ سريعاً وتناولتُ إلأفطار وأمي لَم تَسأل إينَ كُنت بالامس؟ ، خَرجتُ سَريعاً ورأيتهُ يَعملُ بِجُهد اللعنه عَليكَ ياوالِده ، " صبَاحُك " ،
" أوه جونغكوك "
" صباحُكَ أيضاً "
إبتسامتهُ جَميله ،
" إنكَ يافِعٌ اليوم هَل راودُك حُلمٌ جَميل ؟" ، يَبتسمُ ليّ ،
نَعم انتَ مَن زَارنيّ بِالامس .
بدأَ يَعمُل بِجُهد ، ليسَ وكأنهُ فَتى بالواحِدة والعشرون .
" أنتهيت " ،
" إينَ سَتّذهُب الآن؟ " ، أنزلَ مُعداتهُ ،
" لِبيعُ الأزهار تُريد الذهاب؟ " ، أؤمأتُ لهُ أشعُر بالأختناق بالمَنزِل .
" جونغكوك إمسكّ " ،
جونغوك سَمعتُ إسميّ؟ مَن هَذا؟ لِماذا يَقترُب؟ إينَ أنا؟ مَاذا دهانيّ؟ .
" جونغكوك أنتَ بِخير؟ " ، تايهيونغ صوتَ تايهيونغ ،
" نَعم أنا بِخير "
" لا لستُ كَذلكَ دَعنا نعوُد لِلمنزِل "
، لا أريد العودة ارجوك ،
ها نحنُ نعود أدراجِنا وسأعوُد لِموُتيّ .
أوصلني تايهيونغ لِلمنزل وذهبَ هوَ لِمنزله إيضاً ، قابلتنيّ أميّ ، "أينَ كُنت " ،
" مَع تايهيونغ " ، أؤمأت ليّ ،
دَخلتُ غُرفتيّ أنظُر لِتِلك الدُمية ، إلتقطتُها بدأتُ أتعمق وأتعمق بالنظرُ إليّها ، لاتستطيع الدِفاع عَن نَفسها مِثليّ تَماماً ،
مُستلقيّ أنظُر لِلسَقف مَللتُ وبدأت بالتَحدُث مَع نَفسيّ أفَرِغ مابِصدريّ عَليّ ، وأبكيّ لِنفسيّ ، وأضحكُ لِنفسيّ ، بدأتُ أسأل نَفسيّ لِماذا خَرجتَ مَع تايهيونغ؟ لِماذا تَحدثتُ مَعهُ؟ لِماذا يا أنا؟ لِماذا لاَ أموتَ الأن؟ .
فتحتُ الدُرج وأخذتُ ذَلك المِشرط وَ بدأتُ بالتَعمُق وبدأت الدِماء بالتدفُق وَ الأرض أصبحت باللونُ الأحمر .
أنت تقرأ
زَهرّة التوُليّب
Romanceقُصة حُب بيِن بائعِ زَهرة التوليِب وفتىَ الغُرفة البيِضاء أيُفيد الاعتذار؟ أن أتيتُ مُعتذراً بَعد فوات الاوآن؟ أتُحِلَ المَغفِرة لِمن كان يَتصارعُ مَع ذاتهِ؟ أستغفرَّ ليّ يَا أيُها الرّب؟ أتغفُر لِشَخصٌ مَليء بالذِنوب والخطايا! وَ يتمنى المَغفِرة...