الفتى والسَراب

558 33 7
                                    



قَلبيِ ! يؤلمني ألمٌ جَميِل !

" جـ جـون " ، صوتيِ يَخرُج مُتقطِع .

يَتلمسُ خدايِ بِحُب ظاهِر مِن عيناهُ .

" جونغكوك " ، يؤما ليِ بأبتسامة .

" أتقبلُ إعترافيِ تايهيونغ؟ " ، أهزُ رأسيِ عِدة مَرات .

" أقبلُ جونغكوك " ،

وأحتضنتهُ ، لَففتُ يدايِ حولَ عُنقه وهوَ بِدورهُ عانقَ خَصري بِيداهُ ، عِناقٌ رقِيق .

" أُحبك تايهيونغ " ،

أعاد جِملتهُ وأنا هُنا وقَليلاً وسأذوب .

فَصلنا عِناق الأجساد ، الأعيِون لَم تفصلهُ لِلان .

" لِنخرُج الشَمس عَلى وشكَ الغروب " ،

حادثنيِ ونظرتُ لِلجهة اليُمنى وحقاً الشَمس عَلى وشك الغروب .

خرجناَ وإلتقطتُ ثِيابي ولبستُها سَريعاً .

إلتفتُ لهُ عِندما كان هوَ خَلفيِ يَرتدي مابيديهِ ، كانَ يَنظُر إلي وهوَ يَلبس ! آه قَلبيِ اللعيِن مابِهُ يَنبُض هَكذا !

" إنتهيتَ بِالفِعل " ، يَقتربُ وهوَ يَلبسُ قَميصهُ

حاوطَ خَصري بيِد وألاُخرى يُبعثرَ شَعريِ بِها عَن المِياه .

" لِكيِ لاتُصيبكَ الحُمى " ،

يُبرر فِعلتهُ ، آه وياحبِيب فؤادي إفعلَ مايحلو لكَ .

" هيِا بِنا " 

كفيِ يُعانق ركفهُ ونسيِر .

أُحاولَ كَبحَ إبتسامتيِ مُن الخروج لَكن وهاهيِ تخرُج بِبلاه

توقفنا أمام بابَ مَنزليِ وفتحتهُ وآمل أن لايكون أبيِ هُنا

دَخلنا وخلعنا أحذيتنا والمَنزل هادئ وأبيِ لَم أجدهُ ،
تنهدتُ أعلمَ إينَ يَكون ألان بِالحانات عِند مهابِل العاهِرات

" أبيِ ليسَ هُنا نَستطيِع أخذَ راحتُنا " 

يَنظُر ليِ وأومأ ! ، نظرتهُ؟ ، اه ليسَ بِالمُهِم .

" نَستطيِع فِعلُ كُل شيء؟ " ،

عقدتُ حاجبايِ لَم أفهم؟ .

" لا عليِك " ،

آه أُريِد المَعرفة !

" كيِف جونغكوك ؟ "

" مابِك تايهيونغ؟"

" آه لابأس ، أننيِ جائِع لِنعُد الطَعام " ،

أومأ ودخلنا المَطبخ وأعددنا الطعام وحقاً يَجب عَليِ الذهاب لِلقرية لِشراء الحاجيِات لأنَ كُل شيء هُنا على وشك الانتِهاء .

زَهرّة التوُليّب Where stories live. Discover now