عِناق

450 27 14
                                    



طيرٌ يُحلقُ حُراً طليِق وقلبيِ طريقٌ لايُعيق .

أتساءل أكانَ حقٌ عليِنا العيِش عاشقيِن مُتألميِن مُتناسيِن؟

هَل الحُب لِهذه الدرجة أنسانيِ ذاتيِ؟

لَقد وقعتُ بِحُب فتى ! فتى أزهارَ التوُليِب .

مُحباً وعاشقٌ ومهوسٌ لهُ ! لهُ فقط ، فقط فتايِ !

أسيأتيِ ذلكَ اليِوم؟ ، يومُ أقتلُ نفسيِ بِه؟

أسئلة كثيِرة بِرأسيِ ولا أعلمَ إجابتُها ، كيِف سأقتُلها؟
مِشرط؟ هاويِة؟ سِلاح؟ إلقاء ذاتيِ بالبحِر؟

كلِماتيِ مُبتذِلة لا أعلم ماذا أكتب أو بِماذا سأوصفَ شِعوري !

كأنَ سكاكيِن تُغرز بِصدريِ عميِقاً وتُخرج سريِعاً تُغرز لِلمرة التيِ لاتُعد وتُخرج سريعاً لِلمرة التيِ لاتُعد .

كُنت أقول إن إكتئابيِ لِكثرة كُتمان ماأشعرَ بِهُ وكُنت أراهُ فترة ويُمضيِ ولكن لا وألفَ لا !! ليست فترة وحتى إن تخطيِت هَذه الفَترة ستأتيِ فترة وسأتذكر كُل شيء بِها وأعود لِفترتيِ التيِ أخذت مِني كُل ماتبقى مِن روحيِ لِأجل الخروُج مِنها ولكن! كُل ماأحاولُ جاهِداً أرانيِ أعودَ لِنُقطة الصُفر ولكن كُنت أكذبُ لِذاتيِ إن كُل شيءِ يبدأَ مِن
الصُفر وعِند أخطاءي بِشيء أعودُ لِلبداية لِلأعادة والمُحاولة كمِثل اللَعب! عِندما نُخطأَ بِلُعبة معَ أصدِقاءُنا
نُعيِد ونُعيِد ونُحاول ونُحاول لِكيِ نَنجحُ وإن بعدَ كُل نجاح فرحٌ ! وحتى إن كانَ الشيء لايستحقُ أن افرحُ بِهُ يجب!

فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ
فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ فترة وتُمضيِ .

'أردُدها لعلَ تنفعُ معَ نفسيِ'

" كانت هُناك زهرة تُسمى بِزهرة الصحراء كانت تُمتازُ تِلك الزهرة بِرائِحتها العبِقة وجمالُ لونِها فكانَ لونها أبيِض ، فقدّْ كانَ هُناك رجلٌ معروفٌ فكانَ كاتِباً وكانت لديِه العديِد مِن المكاتيِب وكانَ لِلكاتِب صديقاً يعيشُ هوَ وعائِلتهُ بِقريةٍ بعيِدة وجداً عن قذارة المُدن وكانَ لديِهم
حديقةٌ صغيِرة يزرعونَ بِها الأزهار والورد وعِند إزهارِها يقطفونها فيبِعونها عِند سوقَ السبت الذيِ يُعد مِن أكبرَ الأسواق بِذلك الزمان وكانت إسم قريِتهم ' قرية سبعُ العجائب ' ، فأتاهُم الكاتِب بِلِيلة مِن اللِيالي ، فأستقبلوهُ بِحُب وأعدوا لهُ الفُراش وكذلكَ العشاء لأنهُ عِند مجيئه إليِهم كانَ بالِليل ، فنامَ الكاتِب بتِلكَ الليِلة و...."،


زَهرّة التوُليّب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن