حَقيقة النُكران

527 41 1
                                    



هَل يَستطع المَرء التخلُص مِن التَفكير؟ هَل يَستطيع الهَرب؟ هَل يَستطيع التَحدُث؟ هَل يَستطيع القَتل؟ هَل أستطيع؟

ليسَ هُناك أحد يَستطيع الكَذب بالحقيقة ، ليسَ هُناك مايُسمى بالحقيقة ، ليسَ هُناك مايسمى بأِسم المُسمى ، ليسَ هُناك شيءٍ أسمهُ شيء ، ليسَ هُناك ماهُناك ، ليسَ لايوجد، بِفقط ليسَ ، يوجد جَهنُم فاليتعفُن هُناك الجَميع

لا للنُكران الحقيقة مُؤلمة والحديثُ مؤلم والصمت مُؤلم والحياة مُؤلمة والموت مؤلم إيضاً والحُب مؤلم والكُره مؤلم كل مايتحدثُ بِهُ عَقلك مؤلم مِثال وأنتَ تَقرأ ما أكتب وتتذكر كُل شيء ألمكَ

" جونغكوك إنزل الطعام إنتهى " ، ومايؤلمني سِواء أُمي .

نَزلت بِغير رِضاء مِني لأني أعلم ماذا سَتفعلُ أمي ، إقتربت وَجلست بالمقعدُ المُعتاد ، بِجانب أبي ،

" جونغكوك ماذا تُريد أن أسكُب لكَ ؟ " ، حادثتني أُمي وأنظُر لِعيناها ، صَعب وَجداً ، لَم أستطع عِلم مايجول بِعيناها أهوَ حُب أم كُره أم أهتمام أم كِلاهُما أم ليسَ مِن أي شيءٍ ذَكرتهُ مُحزن عِندما تُدرك مابِداخلك أو بِداخِلهم.

كِل شيء أشبهه بالجَحيّم ، جَحيّم الحياة ، ليسَ الاخرة .

فاليُحل عَليكُم غَضب الرّب ولعناتهُ لِكيّ عِند مَوتي أرتاح

خَجرت لا أستطيعُ الصمود هُنا إختنقت والرّب إختنقت

مُتجهه لِمنزل تايهيونغ ورأيتُ والدهُ بالطَريق وهوَ يَرتجُ ، آه لا أعلم كيّف يَشربون هَذا السُم ، آه لتموتوا بِجحيّم الرّب لاأهتم .

أطرُق طَرقات أشبهه بِمُسمى الطرقات ههه ، " تايهيونغ" ، أُناديّ لَكن لا أحدَّ يُجيب غَريب ، كُدت أن أطرُق لِلمرة الثانية وأتاني صَوتهُ مِن الخَلف ، " جونغكوك ماذا تَفعُل هُنا " ، إلتفتُ إليه وكُدت أن أتحدّث ولَكن صَمت عِندما رأيت الشَخص الَذي مَعهُ .

" شَعرتُ بِالمّلل بالمَنزل وأتيتُ إليك وأظُنك لستَ مُتفرغ"

حادثتهُ وأنقُل نَظري بِنه وبين الشَخص الغريب ، إنهُ شَخصٌ غَريبٌ لَدي أما لَديه اهخ لا أعلم حتى مَن هوَ لِكي أتحدث .

" لا تقولَ هكذا إننيّ مُتفرغ حَتماً " ، أنظُر إليه أترقبُ إنتهاء حَديثه وعِند إنتهاءه نَظرتُ لِلذي مَعه وكأنيّ أُخبرهُ مَن ذَلك اِذاً!؟

" نَسيت أن أُعرفكم " ، ضَحكنا أنا وَهذا الشَخص الغريب

" جونغكوك وِيِليام ، وِيليام جونغكوك "

" أهلًا ويليام "

" لكَ إيضاً جونغوك "

إبستمتُ لهُ لَكن شيئاً بِداخليّ حادثني أن أبتعد عّنه وَلم أتجاهلهم ، وإبتعدتُ عَنه بِالطبع سأستمعُ لَهم .

زَهرّة التوُليّب Where stories live. Discover now