إظطرابٌ جَميل

544 35 6
                                    



ماذا أُخبرك؟ أُخبرك انهُ كان عِبء عَلى روحيّ؟ أم أُخبرك ماهو عُبء حياتي؟

يُقال أنهُ كان هُناك مَقال يُقال وَيسردهُ القائل بِما يُقالَ لهُ قَلبة ويتخيلهُ عَقلة .

في ليلة مِن ليالي الرَبيع الأول أتى رَجلٌ عِند رَجلٌ مِثلة وتحادثوا وتحادثوا وتوقفوا بالمُنتصف ، ثُم بادر الرجُل الأول وَحادث الرجُل الأخر وطلبَ مِنه أن يتزوج إبنتهُ َولم يتحدث بِشيء الأب إن كانَ نَعم أم لا ومضت تِلك الليلة ولم يُخبروا الفتاة أو بالأصح طِفلة! وبعد مِرور يَومان عُلم بِالخبر أخيها الأكبر فَغضب أشد الغَضب وأعتدا عَلِيها بالضَرب وعِند إنتهاءه تَحدثَ لِمن كان حَوله وتحدثَ بأمر الزواج وأنهُ لَن يُعارض أمره وستتزوج وعِند إنتهاءه لم يُعارضهُ أحد حتى وَالِدتُها لِماذا؟ لإنهُ كان أخيها ولِماذا تَرفُض أمر مِن أوامِر أخيها ، فِتلكَ الليلة تَجهزت الفتاه لِليلة زفافِها وكانوا يَضعون لَها مَساحيق التَجميل ويلبسونها أفضل المجوهرات لِماذا؟

لِكي تَجذب الرجُل الذي ستتزوجه بَعد ساعة والتي لا تَعلم ماذا تَفعل معهُ كان جَميع تَفكِيرُها أنها سَتذهب لِلتسوق وشِراء الالعاب واللعب مَع أخوتها الأصغر وَلم تَكُن تَعلم إنَّ تِلك الليلة ظُلمت بِها وكُسرت وَلم يَقُف الأمر عَليها وَحسب !! أتى بالأمر لِأطفالِها! أنجبت وأنجبت وأصبحت تُفرق بِينهم وتُفضل هَذا عَلى هذا ولم تُفضل فتاها الأصغر قَط! كان عَذاب الرّب تَسلط عَليها وعلى أطفالُها لِمُدة طَويلة ، عانت تِلك المرأه مِن جَميع أنواع الآلم ، ألم زوجها ، المُ عائِلتُها ، ألمُ حَديث الناس ، الم طِفولتها التي إنتهكت وأنهكت الكَثير مِن الأرواح والكثير مِن الآلم والكثير مِنهُ .

أخبُرني أما زُلت أنا كما كُنت أنا؟ أخبرني لطالما أحببتُ الحديث مِن شفتاك ، أحببتُ كُل مايخرُج مِنها .

تأتيني رُغبة بالحديث والإفراج عَن مابِصدري ، تأتيني تِلك الرغبة ، رُغبة الضحك ، الضحك طَويلاً وحتى إن لَم يَكُن هُناك حَديثٌ لِلضحك .

أخاف أن يَنكُر عَقلي ما تحدثتُ بِه ! أخاف أن أتحدث وأتحدث وبالمُنتصف يقول لي إنني لَم أقول شيءً

" تايهيونغ إنتهى الطعام؟ " ، أتيتهُ اليوم الصباح وحقاً أنا وَتايهيونغ أصبحنا إصدقاء مُقربين نتشارك الحَديث ونتضاحك ، وبدأنا نتعانقُ وننام بِنفس الغُرفة

" تَبقى القليل إنتظر " ، آه إنني حقاً جائع والطعامُ لَم ينتهي لِلآن ، " حسناً سأخرُج لِلحَديقة وإذ أنتهى إنده عَليّ "، صَدح صوتهُ مِن المَطبخ ،" لاتتأخر لإنه لَم يتبقى شيئاً حقاً" ،

فَتحتُ الباب ولبستُ مِعطفهُ ، جَلستُ عَلى العَتبة ونظرتُ لِلسماء كانت صافية والهواء خَفيف والأرض لِلأن مًبتلة مِن بَعد مَطر البارحة وشَردتُ لِلحظات بِتلكَ الغَيمة وَلم أعي لِلذي يَندهُ عَلي ، " جونغوك الطعام إنتهى تعال " ، إستقمت بَعد سماعي لِماقالهُ ودخلت وغسلت يداي وجلسنا عَلى طاولة الطعام ولم نَنتظرُ بَل باشرنا بالاكل .

زَهرّة التوُليّب Donde viven las historias. Descúbrelo ahora