My Rose ; TK

الفَصل الخَامِس

×فُوتٌ و كومنت×

ارمِشُ بِعَينايِ عدةَ مَراتٍ لأعُيد اغلاقهَا بسبِب الشَمس ، اكَرهُ الشمَس وَالضُوء ، اتمنَى ان اقُوم بِضربهَا فَقط

احُاولُ الالتِفافَ بِجسدِي نحُو الجَانِب الآخَر لكِن وركَي وَ مُؤخرتي..اشعُر بالام السحَيقِ ، اكُل هذا بِسببِ ليلةِ امسٍ ؟

ذِراعُ جُونغكُوك مُتمسكةٌ بِخُصري بِشدةٍ ، وَ وجههُ فِي جانِب عُنقَي كمَا وجهِي بِخاصتهُ وَانا لَا اعلمُ بالضَبط لِما نحنُ نَحتظنُ بَعضناً ، او اظُنهُ هُو مِن يحتِظنُني

جُونغكُوك..انهُ شَخصٌ مُراعِي جداً وَ لطِيفٌ

وَلا اعلمُ لمَا قَد يُحبنِي بِهذا القَدِر ، لِلدَرجةِ انهُ تنازَل عن القَبض عَلى شَقيقي لِتهدِيدي وَ تَزوجِي فَوقَ رَغبةِ الجمِيعِ
، اعنِي مِن الوَاضحُ ان السَيدةُ جِيون لمَ تكُن تُريدهُ ان
يتزَوجنِي

انَا مُجرد فَتى مُراهقٌ ، بِالطَبع كَانت تُريدُ تزِويجهُ لِفتاةٍ جَميلةٍ او رُبما فَتى جميلِ يَستطيعُ الحمَل وَ يكُون زَوجاً جِيداً

لِيسَ انَا.. ، انَا حتَى اخُفي قُدرتِي عَلى الحمَل لانَني خائفٌ وَلا ارِيدُ ذَلك !

"انَا فِي الجَنة.."

انهُ جُونغكُوك ، او زَوجِي.. ، همسَ بِذلكَ مُقابلٍ لِوجهِي وَ يُحدقُ بِعمُقٍ ، كانهُ يتأملُ اهمُ مافِي هَذا العَالم بِلحظاتٍ
معدُودةّ

وَ انَا كُنتُ قد عَقدتُ حاجَباي باستِغرابٍ وَ انينِ مِن المِ جَسدِي ، مِن خَلالِ تجَرُبتي لِيلِةَ امسٍ ، فالجِنسُ شيءٌ
مَقيتٌ ، على الاقِل بالنسبةِ الي انَا

لَقد كَان مُمتعاً وَ احَببتُ اهتِمامَ جُونغكُوك فِيي وَ رِقتهُ وَ همَسهُ المُحببُ فِي اُذني..لِكن عُضوه داخِلي كان مُؤلمٌ للعنةِ

"انهُ اجمَلُ صَباحٌ ، انَا حتماً فِي الجَنةِ"

همَس مَرةٍ اخُرى يَتمتمُ ، وَ كأنهُ طِفلٌ وَلقد بدَى لِي لطِيفاً لِلغَايةِ !

"صَباحُ الخَيرِ"

أردِف لِي لآرُدَ عَليه و اشعُر بكِفهُ يمَسحُ عَلى ظَهِري نزُولاً لِمؤُخرتي بحركةٍ خَفيفةٍ لكنَ كانت مُؤِلمةٌ لجَسدي..

انَنتُ بِالمٍ اتحَركُ بَغير رَاحةٍ لآرهُ يَفتحُ عِيناهَ وَيستقيمُ يجِذعهُ لِيجَلس مُتسائلاً

"انتَ تتَألم ، اسِفَ زهَرتي كَان هَذا بِسببِي ، انتَظرُ ساذِهبُ لِجَلبِ شَيءٍ يُخففُ المكَ !"