×فُوت و كُومِنت×
أنهُ صَباحُ اليَومِ التَالي ، تماماٍ السَاعة التَاسِعةَ و الرُبعِ ، الرَمادِي تحركَ بانزِعاجٍ بِسبب الضَوءِ المُتخلخل قَليلاً مِن بدايةِ النَافِذة ، لَيشدَ علَى جِفنَاهُ مُمدداً ذِراعِيه
هُو لَمَ يَذهب اليَوم الى المدَرسة ، و كَذلك جُونغكُوك لم يُوصل التوأمَ ، بَل السِيد جِيون فَعل و خَرجَ مع زَوجتهِ لزِيارة بعضَ الاقارِب ، مما يَعني انهُم سَيأخُذون وقتً
فَتحَ عِينَيهِ بِبُطئٍ لِينظُر نحُو وَجهَ زَوجهُ الوَسيم الذِي يحمِلُ بعضَ اثارَ التَعب ، ابتَسم بِخِفةٍ لِيَقتُرب لِطَبع قُبلةً صَغيرةٍ على وَجنتهُ و اخُرى عَلى فَكهُ خَوفاً مِن ايِقاظهُ
"اسِف جُون.."
همَسها بِصوتٍ خافِةٍ لِلغَايةِ مُتأسِفاً عمَا يَحدُث و حدَث لزَوجه ، هُو رَأى كَيف ان زَوجهُ مُتعبٌ وَ مُتغيرٌ كَثِيراً ، ايَضاً مُتأسِفٌ وَ شاعِراً بِالذَنب لِما قالَاه الزَوجانِ جِيون لَهُ امسٌ ، هُو عَرض زَوجه لِلطَرد و التِبرأ بِسبَبهِ وَ بِسببِ افَعَالهِ
اسَتقامَ بعدمَا نظَر لاخِر مَرةٍ لَزوَجهِ النَائمِ بِهدُوءٍ وَ سكِينةٍ لِيتجهُ لِلحَمامِ لِفعلِ رُوتينهُ المُعتاد ثُم خَرجَ لاخِذِ هاتِفهُ وَ النُزولِ لِلمِطبخ و هُو حقاً اسَتغربَ عدمَ وُجودِ آرا
فَقرر صُنع الفُطورِ لهُ وَ لزُوجه ، رُبما هذهِ ثاني مَرةٍ مُنذُ زواجَهمُا يَصنعُ الفُطور لِزوجهِ ، فَفِي للعادَة آرا تَصنعه ايامَ الاجَازة لان تَايهِيونغ لا يَستيفظُ مُبكراً او انَ تايهِيونغ ياكُل سَريعاً قبل الذهاب لِلمدرسة و جونغكُوك ياكٌل لاحقِاً لان عملهُ ليَس مُبكِراً
فَتح اضُواء المِطبخ الأخُرى ليِفُكر قَليلاً بِما يَصنع حتَى فَكر بِصُنع البانَكيكِ ، لانهُ يُحبهُ و جُونغكُوك كَذلكَ ، فَتح هاتِفه لوَضع اغُنية 'good 4 u' وَ البدَأ باخِراجِ المُكوناتِ و المِقلاة الخَاصة بالبانَكيك ، و البَدأ باعدَادَ الخَليطَ
وَقف امامَ المَوقدِ للَبدأ بصُنعهِ وَ بِينما هُو كَان يَفعِل شخصٌ احتظَنهُ سَرِيعاً مُفزِعاً اياهُ وَلَم يكُن غَير زَوجهٌ الذِي بدأ بِوضعِ قُبلٍ على خَلف رَقِبته
"جُون ! ، يَا الهِي كدَتُ ان اسكُبُ الخَليطَ"
انتَحب الصَغِير لَيقَلبِ البانَكيكِ على الجِهةِ الاخُرى حتى يَنضجُ ايِضاً ، وَ جُونغكُوك قَهقه شاداً على خُصر زِوجهُ
"صَباحُ زَهِرتِي"
همَس بِهدُوءٍ يَمتُص جُزئاً مِن خَلفَ رَقبة صَغيرهِ مُخِلفاً علامةٍ واضِحةٍ
أنت تقرأ
My Rose ; TK
Fanfictionجِيون جُونغكُوك كَان يُراقبُ كِيم تَايهِيونغ كُلما يُوصل اشَقائهُ لِلمدَرسةِ ، تَزوجَهُ ليَزدَد هَوَسهُ بِهِ ، مَاذا سَيَحَصُل عِندما يَكتِشفُ إنَ الآخَر يَستطِيعُ الحَمِل ؟ "زَهرَتِي~.." مُكتملة -رُواية تَايكُوك. -المُهيمن : جِيون. -تَحُوي مَشاهد ب...