الفَصل الثَانِي وَ العُشرُون

21K 977 679
                                    

×فُوتزٌ وَ كُومِنتَزٌ×

البَارت يحتُوي مقاطعَ جنِسية بس لطِيفة 😉

ماحب المقاطع الجنسية بس هذا حلو عشان الوضع الي هم فيه مو عشانه جنسي 😭

____

بَعد انِخراطِ ذَلكَ الاعتِرافَ سَرِيعاً مِن شِفتَي الاشَقر الصَغيرُ جُونغكُوك ظَل واقِفاً كمَا كانَ ، لَم يتَحركَ ابِداً وَ تعابِيرهُ مُتجِمدةٌ ، الاشَقر الصَغير مَسح دُموعهُ بِسبابِتهُ يُبعدُ نظَره نحو الامَام لَا يُريد النظَر لِزوجهُ لانهُ غَاضِبٌ مِنهُ !

اَعادَ نظَره حِينمَا احَس بِالغَربة بِسَببِ سُكوتُ الاكَبر لينظُر لهُ بِوجههِ الاحمَر بِسببِ بُكائِهِ

"مابِكَ !"

تَسائلَ بِصَوتهُ المَبحُوح لزُوجهِ الذِي رَمش عِدةَ مراتٍ بعدَما اطَال التفكِير حولَ انَ تايهِيونغ قالهَا و سَمعه سَليمٌ

"انتَ..تَعنِيها..؟ حَقاً..؟"

"نَعم افِعَل !"

مَرةً أخُرى تَايهِيونغ صَرخ بانتِحابٍ وَ ازِعاجٍ ، هَل الانَ جُونغكُوك لَا يُصدِقهُ ؟

المَعني امَسك رأسِهُ سَرِيعاً يَشعُر بالالمِ وِ الدُوارِ ، قَلبهُ يَنِبضُ قُوياً يَشعُر كانهُ شُقِ

تَايهِيونغ نَظر بِغَرابةٍ لِزوَجه الِذي ابدَاً لم يَبدو بِخَيرٍ حتَى اقِتربِ زُوجه ليحتِظنهُ قُوياً وَ يُسندُ ذِقنه على شَعرهِ الأشَقرِ

"انتَ لَا تَفعلُ هَذا تَلاعباً عَلي ؟ ليِس مَقلبِ ، انتَ تعنِيها حَقاً ؟"

تَايهِيونغ دَفعَ زُوجهُ عِنهُ لِأنهُ الأن سأمَ مِن جُنون الآخَر ، كَان ينتظُر من جُونغكُوك ان يَعتِذر وَ يُخبره انهُ لن يجَعل اي احِداً يَلتِصقُ بِه..

"مالذِي تِظنُه ؟! توَقفِ جُون !"

وَ بِشكلٍ مُفاجِئٍ الأكَبر حَمِل صَغيرهُ ليُحاوطِ خُصِرهُ ، جُونغكُوكُ حَقاً سَعيدٍ ، اكَثر مِن اَي وَقتٍ مَضَى ، زَهِرتهُ
اعتَرفَت لهُ ، فِلمَ لا يكُون ؟!

"كِيفَ اتوَقف ، وَ انتَ قِد قُلتَها ، انتَ قًلت انكَ تُحِبني ، انتَ تُحِبني ، زَهِرتي تُحِبني ! ، آهَ تَاي..لَا يُمكنُكَ تَخِيلُ مِقدَار سَعادَتِي صَغَيري"

دَار بِجسدِ زُوجه وَ يَطبعُ قُبلَاً مُتِفِرقتاً بانِحاءِ وَجههَ وَ هَذا اَبعدَ الحُزنَ و الغَضبِ مِن وجهِ صَغيِرهِ !

My Rose ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن