الفَصل الثَالِث وَ الأرَبعُون

23K 895 1.4K
                                    

×فُوت و كُومِنت×

الي ضايج و مغثوث من طول الرواية او الاحداث يعتبر البارت السابق هو النهاية ، و الي عاجبه يكمل يكمل

___

يَشدُ على جِفنيهِ بألمٍ ، المُغِذي مُتصلٌ بيَديه مع قياسِ المٌؤشراتَ الحِيوية ، يَرتدِي ثوبٌ آزرقٌ خاصٌ بقسمِ الحملِ و الوِلادَة

فَرق بَين جِفنيه بالمٍ ، لكنهُ عاود اغلِاقهما بِسبب الضَوء القُوي ، نظَر نحو السِقف مُتذكراً آخر ما حدَث قبل ان يَسقط فاقداً لوعِيه ، اوه صحيحِ ، لَقد انجَب التَوأم

و لكِنهُ لِيسَ سَعيدٌ بهَذا ، فمُنذ ان علم انهمُا توام و لهذا اليوم هو قلقٌ و يحمِلُ هماً ، اساساً

انهمُا طِفلين غَيرُ مَرغوبٍ بِهمُا

او بالنِسبة اليهِ ، شعرَ بالألمِ يَغزهُ فوراً ليتأوهُ و تتجمعَ الدُموع في مُقلتِيه ، فسارعت اليهِ والدِته يُوجين مع جُونغكوك الذَي كَان يحملُ احدَ طِفليهِ الحَدِيثَين

"حَبِيبِي ، استَيقظت ! ، هَل تُريدُ ان أُنادِي الطَبِيبةِ ؟"

سارع زوجهُ بالتَسائل تاركاً الطِفل فِي مهدهُ و هُو ينظُر لزَوجهُ الحَقَ مُتعبٍ ، تايهيونغ كان يشعرُ بالكثير من الالمِ ، مُنذ انه انجَب طِفلينَ ، ليس واحدٌ ، بل اثنينِ..

اومِئ لزَوجه و الاكَبر سَارعَ فوراً يخُرج من الغُرفة يتجهُ لمحطة المُمرضاتِ لمُنادات الطبيبة

"تَايهيونغي ، لابُد انكَ عطشٌ الانَ ؟"

يُوجين اردَفت بحنانٍ لتَرفع يده و تمسح على شعرِ ابنها الذي اومئ ، فَقربت لهُ قنينة المياه التي وضعت بها قَشةٌ ليَسهل شُرب المَاء بالنِسبة اليه ليبدا برُوي عطشه ، بعدَ جمِيع ذلكَ الصُراخِ و التَعب

جُونغكُوك عادَ يدلفُ الغُرفةَ بهدوءٍ يحدُق في زوجهِ ، بالتأكِيد جونغكوك سَعيدٌ ، طَفلين جمَيلين من زهرته ، ايُوجد اجملُ من هَذا ؟

هو في اوجِ الحالاتِ سعادتاً !

"ستَاتي بعدَ قليلٍ ، هَل تشعرُ بالالمِ ، ذَهب مفعولُ المُخدِر ؟ هَل تُريدُ ان تأكُل ؟"

تَسائل الزَوج بالعَديد من الأسئلة لانهُ كانَ حقاً قلقٌ على زَوجهُ بعد انجَابه للطِفلين ، و تايهيونغ من شدةِ تعبه هو حتى لم يكن متأكد ما اذ كان يَسمع و يَستوعب جيداً ، يشعر انهُ منهَكٌ الى اخرِ درجةٍ...

"ا-اتَألمَ ، و كَثيراً..ارُيد مُسكناً"

همَس الصَغيرُ بِضعفٍ و لفَ وجههُ لِلجانب الآخر لَا يُريدُ رُؤية وجه زَوجه ، جاعلاً من كلا زوجهُ و والدته يحزَنانِ على حالهُ..

My Rose ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن