الفَصل الثَالِث عَشَر

22K 1.1K 955
                                    

×فُوت'ز وَ كُومِنت×

يُوجين حَقاً لَم تَعلم بِما الذِي عَليها قَولهُ اوَلاً ، كِيف حمِل ، مَاذا حدَث ، او هَل غِيرَ رأيهِ ، ام ماذا !

"كــ كِيف ؟ وَ المَانِعُ ؟"

سألتِهُ بِصدَمةٍ بِينما مَسحت عَلى ظهرهِ تُحاوِل طمأنتهُ وَ تَهدأتهُ ، وَ بِيدها الأخُرى تُمِسكُ كاشِفي الحمَل الذَان يحمِلانِ خطَين يُوضحانِ حمِلهُ

"لِقدَ نِسيتهُ ، أمُي مَاذا افِعل !"

اردَف بِبُكاءٍ وَ عادَ لِيشهَقَ وَ يبكِي بِينما هِي تَركت الكَاشفِين لِتسحبهُ اكَثر لُحجِرها حتَى وضعَ رأسهُ على صدِرها وَ هِي بدَأت بالعَبثِ بِشعرهِ بِلطُفٍ

"كَم يَومٍ نَسيتهُ حتَى حمَلت بِهذهِ السُرعةٍ..؟"

"أُ-أُسبُوعانٍ رُبما..اخِذته لِيلَة الزِفاف وَ اليَوم الذِي تَلاهُ فَقط.."

يُوجِين عَقدَة حاجِبيها ، ثلاثُ اسابِيعٍ وَلا يُريدُ انَ يحمَل ؟ ، نعمَ فَتايهِيونغ تَزوج قبَل ثَلاث اسابيعٍ تَقريباً

"تَايهِيونغ ، انهَا ثلاثةُ اسابِيعٍ مُنذُ انَ تزَوجتَ انتَ ! ، واحدٌ وَ عُشرونَ يومٍ ، تُمارسُ الجِنس خَلالها وَ يقِذفُ داخِلكَ ولا تُريدُ ان تحمَل !"

هِي ارَدفت بِالقَليل مِن الغَضب ، حِسناً تَايهِيونغ الان مُستفزٌ قَليلاً ، مِن الطِبيعي ان يحمَل مالذِي توَقعه !

"لُو إنكَ اخَبرتهُ بِقُدِرتُكَ على الحمَل لارتدِى الواقِي ، لَن يؤثر عليكَ المَانع وَلن تحمَل ، لِكنك اصَريت على الاخِفاء لِيس فقط الاخِفاء بِل الاخِفاء و الاهمَال و الان تبكِي لانكَ حاملٌ ، صَغيري هَذا لَا يُعقل !"

تَايهِيونغ كان يَبكِي بِقوةٍ وَ يضعُ كَفهُ عَلى بِطنهِ ، لَا يعَلمُ مالوَضع اللَعين الذِي اسَقط نفِسهُ بهِ ، فَقط لُو إنهُ لَم ينِسى الحُبوب !

وَ هُو يَعتِرف بِصدقٍ إنهُ غَبيٌ وَ مُهمِلٌ جِداً

"أمُي لِنَذهبَ إَلى الطَبيب"

همَس بِضُعفٍ يَستقيمُ مِن على جَسد والدِتهُ الذِي كَانَ يتِكئُ عَليهِ لِمسحَ انفهُ بِخفةٍ وَ دُموعهُ التِي تَسيلُ ايِضاً

"حِسناً لكِن كُل غدَائكَ اوَلاً"

اردَفت تَستَقيمُ بَينمَا هُو اومِئ ، يَشعُر بِالغِثيان لكِنهُ جائِعٌ جِداً ، اتجهِ لِلسَلالمِ للذَهابِ لِغُرفِته يَجلسُ على سَريرهِ بِتعبٍ
نظَر الى الجانِب الاخر قُرب السِرير لِيجَد بِطِريقٌ مَحُشو ، دُميتهُ المُفضلةٌ منذ ان كانَ صَغيراً

My Rose ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن