الفَصل الثَانِي وَ الثَلاثُون

23.7K 965 1K
                                    

×فُوتٌ وَ كُومِنت×

من تَفاعلكم على التشابتر السابق عرفت ماتحبون السُوفت😔

____

لَقدَ مَرَ اسِبوعينِ آخِرين وَثلاثِ أيامٍ ، تَايهِيونغَ كَان ياكُله الخَوف و التَوتِر لانهُ لمَ يَشعُر باي اعَراضِ حمَلٍ ، هُو حتَى لَم يعُد ينامُ لَيلاً ، و يَشعُر انهُ يُعانِي منَ الآرَق وَ التعبِ من الدَراسةِ

كَذلكَ هُو كانَ يكَرهُ الطَعامَ كَثيراً ينَفُر منه وَ فَقد شهِيتهُ ، هُو حتَى فَقد بَعض الوَزن مُخِيفاً جُونغكوك الذِي كان يُريد سَحب زوجهُ لِلمَشفى لِلتأكُدِ من صِحته لكنَ تايهِيونغ كان يخُبره انهُ تعبُ المدَرسة و الاختِبارات وَ ان هَذا يَحدثُ معهُ كُلَ فترةٍ

اخِيراً تَايهِيونَغ عادَ مِنَ المدَرسة وَ هُو يُفكرُ فِي الذَهابِ الآنَ لِشِراءِ اختِبار حمِلٍ ، هو لَم يُجربه منذُ اسِبوعينِ لانهُ كانَ خائفٌ لِذلك اجَبر نفسهُ على انتظَار اسِبوعينَ اخَرين حتَى يُصبح شهرٌ مُنذ تِلكَ مُمِارستهمُا فِي لَندِن

جُونغكُوك اوَصل إخُوتهَ و زَوجهُ وَ خَرج ، لِذلكَ انهَا فُرصةُ مِثاليةٍ لِيذَهب ، اذ كانَ حاملٌ وَ هُو يأمِلُ هذا فِيُريدُ جعَلها مُفاجئةً لِزوَجه و ان لمَ يكُن لا يُريد اعطاءَ املٍ كاذِبٍ لِزَوجهِ

لَذلكَ هو رمَى حَقَيبتهُ الحمَراء ليَأخُذ مِحفظتهُ و يخُرج نزُولاً لِلخُروج خارجَ المَنزل

"عمِتي ساذَهب لِلسُوبرماركِت !"

صَرخ لآرا التِي اومِئتَ مُوافِقتاً ، انهُ النهَار على اي حالٍ لمَ تكُن لتَرفض

الرَمادِي كانَ يمَشي سَريعاً لا يُتوقُ صَبراً نحُو الصَيدَليةَ لَيقَف امام بابَها ، قَلبهُ يَقرعُ بِقوةٍ ماذا سَيفعَل ان حدَث لهُ شيئاً بِسبب تلكَ الادويةِ اللَعينة لِلاجهاض التي تلاعِبت بهرمُونات الحمَل و ذَلك المَانع اللَعين..

اخَذ نَفساً عمِيقاً لِيدخُل بِتوتَرٌ يَقفُ امامَ الصَيدَلي الذِي رَحب بِهِ

"بمَا اسُاعدَكَ بُنِي ؟"

تسَائل الرَجُل بِبتسامةٍ و تاهِيونغ توَتر كَثيراً قَبل ان يُجيب..خائفٌ ، خائفٌ ما ان حدَث ماهُو سَيئاً لِرحمه و انهُ لن يَستطيع انِجاب طِفلٍ لجُونغكُوك..

"كاشِف حملٍ.."

هَذا كُلُ ما استَطاع قَولهُ بِسبب تَوتَرهُ و الرجُل تحَرك لجَلب كُرتونةً تحُوي اكَثر من كاشِفة ، الافَضل استِخدام اكَثر من واحدِ للتأكُد من النتَيجة

My Rose ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن