الفَصل السَادِس عَشَر

22.1K 1.1K 660
                                    

×فُوت وَ كُومنت×

تَرا البارت السَابق مُو شُروط كنت بِس اسئل ليهِ التعلِيقات قليلةِ و الفُوتز كِثير :'/

إنجُوي
____

الآشَقر دَلفَ المَنزِل يَنظُر نحُو غُرفةِ المَعِيشةِ حِيث والدِته يُوجِين التي تُدَردشُ مَع آرا وَ حالمَا رأتِهُ هِي استَقامت لتِحتظِنهُ ، لِكن تَايهِيونغ تجَمد

"صَغِيري امازِلت مَريضَاً ؟"

تسائِلت بِالكَثِير مِنَ القَلق ، فَهِي تَظُن ان حَرارِتهُ ارتَفعت بِسببِ الحَمل ، وَليس بِسبب إنهُ قَد اجهَضَ !

اساساً ، آرا مِن اخَبرتهَا إنهُ مَريض وَهذا السَببُ فِي وِجودهَا

"أمُي دَعِينا نَذهبُ لغُرفتِي"

تَايهِيونغ هَمَس بِشكِلٍ مُفاجِئٍ يَسحُب والدِته وَ آرا قَد صُدمِت قَلقتِاً ان مالخَطب مَع زُوجِ ابنِها ؟

وَ جُونغكُوك عَبِس كُونه كَانَ يُريد الِقاء السَلامِ على يُوجين ، بَعدمَا وَضع الاكِياس جانِباً هُو جَلس مُتِنهداً لِيُخرج هاتِفه وَ
يَبدأ بالعَبث ، فِبالطَبع هُو سَيتُرك مَساحةً خاصَةً لهُما

الاشَقر فَتح بَاب غُرفتِه ليَسحب والدِته وَ يتأكد ان لَا احدَ قُرب الباب قَد يِسترقُ السَمع..

"ماذا مَابكَ تاي جُننت ؟!"

يُوجِين تَسائلت نحُو ابنِها الذِي اتجهِ لِلسَرير لِيجَلس ساحِباً انَفاسهُ و يَلتفُ بالغِطاء ، لَايزالُ مَريضاً وَلم يُشفى تماماً ، بِطنهُ يُؤلمه ايضاً وَبِسببِ تُوترهُ الأن زادَت التَقلُصات

يُوجِين اخَذت تَتفَحصُ غُرفة ابنِها وَ زُوجهِ ، نظَرت نحُو الآرَض لتمَشي قَليلاً لغُرفةِ الثِياب ثُم الحمَام ، وَكما توَقعت تماماً ، سِلة الثِياب المُتِسخة مُمتِلئةٌ كَذلكَ النُفايات المُمتِلئةُ
بعُبوات الكُولا و الرَقائق ، كُل شَيءٍ مُبعثر ، الارَض لاتزا   قذرةٌ..

ايِضاً الكُتب مَرميةٌ فِي زاوِية الغُرفة و ارَضاً ، كَذلكَ المِرآة مُتِسخةٌ

"إلَى أي دَرجةٍ يُحبكَ لِيحتمِل هَذه القَذارة ، وَلدِي العَاق لِمَ لا تُنظِف ! ، مالذِي سَيقُولوه ابنِي عَفن وَ قَذر ؟! هَل يَجب ان انظُف غُرفتكَ ؟ لَقد كَبرت لَيس منَ المَعقول انَ تبقى عِفناً يا الهِي ارجُوك اخِبرني انكَ لا تأكُل هُنا ايضاً ؟!"

يُوجِين هِي فِي الواقع شَخصٌ مهُووسٌ بالنظَافةِ و التَرتيب ، هِي شَخصٌ مُنظَمٌ الى حَدٍ ما وَ تَايهِيونغ ؟ هُو عكَسها  تماماً !

My Rose ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن