Chapter 6

33.3K 1.2K 58
                                    

فـيولـيت***

اوقف السيارة في نفس البيت الذي كنت فيه بالصباح لا أعرف لماذا لا أشعر بالخوف وبالتوتر أنني في بيت شخص غريب لا أعرف من يكون وحديثه بداء وكنه يعرفني لقد أخبرني قبل ان يغادر انه سيشرح لي  وهذا هو الوقت المناسب لبدء محادثة وانهاء الأمر ، خرجت من أفكاري على فتحه الباب إلي ترجلت ليقلق الباب بعد خروجي أحكمت أمساك الكيس ونظرت نحو ليعقد حاجبيه أخرجت صوتي مصره على موقفي
" انا لا أريد الدخول أريد العودة للفندق "

تنهد ثم انحنى قليلًا ليصل لمستوى طولي واردف
" ألم أخبركِ بالفعل أنني الوصي عليكِ ومن اليوم ستعيشين هنا وانسي امر الفندق وجميع متعلقاتكِ موجودة هنا "

بلعت ريقي بتوتر وهمست له تمنيت انه لم يسمعني لكنه سمع ما همست به
" لكنني لا أريد العيش مع رجل "

ضيق عينيه قليلًا وارتفع طرف شفتيه بابتسامة عابثة واردف
" لا تقلقي فانا لا أكل الفتيات الصغيرات "

احمرت وجنتي ثم أنزلت نظري بسرعة وانا اشعر بالخجل لمحت ساندرا وهي تسحب طرف بذلته وجه نظره نحوها وبدء انه يفهم ماتحاول إيصاله له هز رأسه بيأس واردف لها بنبرة ناهية
" لا ساندرا لا مزيد من الحلويات ولا حتى قضمه واحدة "

عبست بغضب ثم التفت نحوي والقت عليه نظرة غاضبة وركضت مبتعدة لا أفهم لماذا رقمتني بتلك النظرة ماعلاقتي بالأمر! هل ربما لانه أشتري لي الكعك غضبت مني زفرت بضيق ثم نظرت له واردفت
" هل يمكننا التحدث "

اومئ لي ثم فجأة شبك يديه بيدي وسار نحو الداخل أسرعت بخطواتي لاصل له لكنه يسير بخطوات سريعة تنهدت براحه عندما توقف حدقت حولي رغم اضائة المكان الخافتة ألى انعكاس ضوء القمر الصادر من النافذة تعطي خطأً مضيئًا لوجه وتلك العينين السوداوين ونظرة البرود والجمود تحيطهما شردت أحدق بهما لاستفيق من شرود على أشغال الضوء تظره مازل ثابت نحوي ويديه على زر التشغيل أبتسم بخفوت واردف بنبرة عابثة
"لقد اطلتي النظر لوجهي هل يعجبكِ؟"

عبست ثم أدرت وجهي لانتبه أنني في المطبخ قبل قليل كان المكان معتم ولم أركز ولقد شردت أحدق به وكأنني قد سحرت هذا الرجل انه خطير حقًا ، سحبت الكرسي ووضعت الكيس على الطاولة ليفعل المثل وقد وضع طبق فارغ وشوكة أخرجت الصندوقين وفتحتهما لاتفاجا بحجم الكيك الفراولة انها فقط قطعة واحدة نظرت نحوه واردفت
" أنت بخيل "

عَرُوس الرَئيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن