part 5

14.4K 381 11
                                    

فى الشركة
ملاك بتعب:اوف الوثيقة دى مش راضية تخلص تعبت
مراد وهو يخرج من مكتبه لكى يذهب وهو ذاهب دخل لها
مراد بأستغراب:يعنى لسا ممشتيش يا ملاك
ملاك بأرهاق وهى تتمطع:عاوزة اخلص من الوثيقة دى النهاردة باقيلى حته بس وهرن على آسيا عشان نروح مش عارفة راحت فين
مراد:آسيا مشيت من بدرى كانت تعبانه قولتلها تروح
ملاك بتعجب:مشيت وسابتنى!!!نهارها اسود ومنيل ده احنا جايين بعربيتها وسبت عربيتى مش تقولى انها هتمشى ومش هلاقى تاكسى فى الوقت ده
مراد بضحك:اهدى انا هروحك
ملاك:لاء يا عم روح انت انا هطلب اوبر
مراد:عم!!!انتى اتعودتى عليا اوى يا بت انتى
ملاك وهى تقلده:بت!!!انت اتعودت اوى عليا
مراد:طب يلا يا لمضة خلصى وهستناكى تحت
ملاك:اشطا يا ريس
مراد بضحك وهو يخرج:كأنك جاية من الشارع انت بنت عز الدين المنشاوى بيه انتى
ملاك عبست بغضب طفولى زاد من ضحكاتو عليها
بعد ربع ساعة انتهت من العمل ونزلت لمراد لقتو واقف مع زين ومازن وآدم اتحرجت تنادى عليه بس هو لاحظها
مراد وهو يناديها:ملاك استنى جايلك
آدم بغمزة:هى السنارة غمزت ولا اى
مازن بمرح:لاء بس جامدة
مراد:بطلو تخلف...عيال هطلة
آدم:امال بتنادى عليها ليه
مراد وهو يزيحه:ي ابنى دى زى اختى وهوصلها عشان آسيا سابتها وهى مكنتش جاية بعربيتها
مازن بضحك:هى فيها آسيا برضو
مراد:ما تقول حاجة يا زين
زين ببرود:وانت هتوصلها ازاى وانت هتروح المشوار إللى قولتلك عليه
مراد:هوصلها واروح
آدم بجدية:مش هينفع يا مراد لازم تروح دلوقتى
مازن:هى بيتها فين
مراد املى على مازن العنوان
مازن:دى فى الكمبوند إللى قريب مننا إللى فيه حوالى 7 فلل ده
مراد:تقريبا
آدم:طب خلاص تروح مع زين هو الوحيد إللى مروح
كلهم بصو لزين الذى نفخ بغضب
زين:انا رايح اركب قولها وخليها تنجز مش فاضيلها ثم ذهب إلى العربية
مراد:ملاك تعالى زين هيوصلك
ملاك بتعجب:زين مين
مراد بهدوء:المدير الرئيسى
ملاك بغضب:قصدك البارد لاء مش هروح معاه انا هطلب اوبر
مراد بأعتذار:انا اسف بجد عشان طلع مشوار بعيد عنك وهو الوحيد إللى مروح وانتى بيتك قريب من القصر
ملاك بتعب وارهاق حقيقى:مش قادرة اناهد انا بجد تعبانه ف قولو ملهوش دعوة بيا
مراد بضحك لانه يعرف ما حدث بينهم:حاضر
ملاك بعصبية لطيفة:بطل ضحك
كل هذا يحدث تحت نظرات زين الباردة وهو ينفس دخان سيجارته الغالية
دخلت ملاك العربية وركبت من ورا
زين بسخرية:سواق حضرتك انا
ملاك بتأفف:استغفر الله العظيم
زين:انجزى مش فاضى
ملاك ببرود:محدش قالك وصلنى
مراد بتجنب للمشاكل:اهدو يا جماعة انزلى معلش يا ملاك اركبى قدام
ملاك بتأفف:اوف طيب
ملاك نزلت وركبت من قدام وما ان ركبت حتى ساق بسرعة واحدث صوت صرير العربية بالارض
مراد:ربنا يسترها
آدم ومازن كل منهم ذهب إلى ما كان ذاهب اليه ومراد ذهب لمكان بعيد(سنعرفه بعد قليل)
ملاك بغضب من رائحة الدخان:فرحان بيها اوى
زين بتعجب:نعم!!
ملاك وهى تشير إلى السيجار:اطفيها ريحتها مش حلوه
زين لم يجب عليها وأكمل الطريق ولم يعر كلامها اى اهتمام فنفخت بضيق
ملاك بعصبية:اقف بالعربية هنزل
زين بهدوء:لاء
ملاك بصوت عالى:اقف
وقف زين واقترب منها بلمح البصر حتى كان وجهه لا يفصل عن وجهها سوى الهواء وقال بصوت رخيم:بقولك اى اهدى شوية عشان متعصبش عليكى عشان عصبيتى وحشة وانتى مش هتستحمليها خالص وكفاية انى لسا معقبتكيش على إللى عملتيه فى العربية
ملاك بتوتر من قربه:ابعد كدا بس عشان ناخد وندى فى الكلام
زين بقرف:انتى جاية منين يا بت انتى
ملاك وقد عادت إلى طبيعتها:وصلنى عشان تعرف
رجع زين لمكانو وساق حتى وصل لمكان الفيله
ملاك وهى تتصنع الخجل:مرسى انك وصلتنى
زين بسخرية:كنت قربت اصدق انك مكسوفة
ملاك بمرح:شكرا شكرا يلا تصبح على خير بااى
ونزلت من العربية ودخلت الفيله
اما زين فنظر لها بأبتسامة انمحت بمجرد دخولها وعاد لبروده
دخلت ملاك الفيله وذهبت وأعطت اباها قبله على خده:وحشتنى يا بابى
عز الدين بحنان:اخرتى ليه يا حبيبتى ومكنتيش واخدة العربية
ملاك:كان عندى شغل كتير وبعدين فين الكلبة آسيا إللى مشيت من غير ما تقولى وسابتنى كدا
عز الدين بضحك:اهى نزلت كانت نايمة
ملاك وهى ترمى عليها المخدة:مقولتيش ليه انك هتمشى
آسيا بغضب:بقولك اى ابعدى عنى وبعدين يا بابا عز دى خبطتلى عربيتى الصبح
ملاك بصدمة:مش بسببك انتى وحلقك وبعدين ودتهالك تتصلح
آسيا نظرت لها بحنق طفولى وصمتت
عز وهو ينادى:سيلاااا
سيلا:نعم يا عز
عز بأنزعاج:خدى دول من وشى صدعونى
سيلا بضحك:حاضر
سيلا بتذكر:رجلك عاملة اى دلوقتى يا آسيا
آسيا بمرح:كويسة مكنوش شوية ماية مغليين
ملاك بقلق وهى تقترب منها:مالك اى إللى حصل
اسيا بهدوء:دى الست سهيلة كبت عليا القهوة
ملاك بغضب:البت دى مش ناوية تبطل حركاتها الزبالة دى
آسيا بتهدئة:متقلقيش خلاص إللى حصل حصل
ملاك:طب انتى كويسة حطيتى مرهم
آسيا:اه مرا.....
آسيا بصدمة من إللى كانت هتقولو ولكن يوجد من اتنبهى لها وكانت ملاك بالطبع
آسيا بتوتر:ايوة حطيت يا ملاك و دلوقتى انا كويسة
ملاك بخبث ونظرات مكر:طب تعالى نطلع فوق عاوزاكى فى حاجة مهمة اوى
عز الدين بسخرية:إللى يشوفكم دلوقتى وميشوفكمش من خمس دقايق كنتو عاملين ازاى
سيلا بضحك:فعلا هُبل
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى الاعلى
ملاك بخبث:كنتى بتقولى اى بقى وسكتى
آسيا بتوتر من نظراتها:مكنتش بقول حاجة
ملاك:بت بقولك اى قولى وانجزى
اسيا بتنهيدة:مراد كان موجود وقت إللى حصل وهو إللى حطلى المرهم والماية عليها بس كدا
ملاك:ومكنتيش هتقوليلى
ملاك بهدوء وبعض الجدية:من امتى
آسيا بتساؤل:امتى اى..؟؟
ملاك بتلاعب بعض الشئ:وانتى بتحبيه يا قمر
آسيا بزهق:بطلى يا ملاك
ملاك:والله بتكلم جد
آسيا ببرود:مين قالك انى بحبو
ملاك:نظراتك
اسيا:والنبى اتلهى ده احنا على طول خناق قال احبو قال بس طيب
ملاك بتلاعب حاجبيها :اى اهدى على نفسك شوية مكنش سؤال يلا قومى روحى على أوضتك عشان هنام
آسيا بتأفف من نظراتها:طيب
واغلقت الباب بقوة
ملاك بفزع من صوت الباب وضحك:والله بتحبيه
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند مراد كان بمخزن ما على الطريق الصحراوى وكان معه بعض الرجال ذو البنية القوية والعضلات المفتولة والاجسام العريضة
مراد بجدية ونظرة مرعبة وهو يجلس على كرسى وفير من الجلد وبيده مسدس:هو انا مش قولت بلاش يا حسين
حسين بخوف:سامحني يا باشا والله ما هعمل كدا تانى
مراد ببرود وهو يشعل سيجارته:امم ما انت مش راضى تقول مين إللى خلاك تعمل كدا
حسين بنبرعة رعب وخوف:والله ما اعرف يا بيه هما بعتولى العنوان والفلوس وبس
مراد بهدوء وهو ينزل لمستواه ويلكمه بشدة:ورينى الزفت
اخرج حسين الهاتف من جيبه وفتح الرسائل وجد مراد ان كلامه صحيح ووجد أيضا أن الرقم ليس مصرى
مراد:هو انا مش قولتلك قبل كدا بطل الشغل ده مسمعتش الكلام ليه
حسين:مش هعمل كدا تانى خلاص سامحنى انت والبهوات انا اسف
مراد بكل برود:وهو يلتفت ويخرج وعلى بعد مسافة ليست كبيرة قام بثقب منتصف جبهة حسين لأنه خانهم اكثر من مرة وتركوه وهو يعلم أنه يعرف شئ ولكن لا يتحدث
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى اليوم التالى
آدم يأخد حمام ساخن وهو يتذكر
فلاش باك من سنه ونص
آدم بحب:ليان انا بحبك اوى
ليان بخجل:وانا كمان يا آدم جدا
آدم وهو يحتضنها ويقبل جبهتها:انا قررت انى اقولهم انى عاوز اخطبك بس لما ارجع من السفر
ليان بفرحة:بجد يا آدم
ادم:بجد يا قلب آدم
ثم قبلها قبلة سطحية على شفاهها
ليان بصدمة لأنه ولاول مرة يفعل شئ كهذا
ليان ببعض الغضب:متعملش كدا تانى يا آدم
آدم بضحك على شكلها:نتجوز وانا هعلمك ازاى تتعصبى عليا كدا
باااك
آدم بتأفف:كان لازم اسافر يعنى اووف بس ده احسن حاجة حصلت عشان متتأذاش
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى شركة عصام النويرى فى مكتبه
كان يجلس ومعه احمد الهوارى
كان عصام يتحدث فى الهاتف بعصبية:انت يا حمدى الزفت انا مش قولتلك تنفذ امبارح
حمدى:يا باشا حصلت مشكلة و مكنش ينفع
عصام بغضب:مشكلة اى يا اخويا
حمدى بتوتر وهو يبحث عن كذبة حتى يصدقه عصام:اصل..اصل لقيت حراس كتير اوى وانا مكنتش عامل حسابى لكل العدد ده
عصام بغضب وحقد:ولاد الكلب مأمنين نفسهم طبعا بعد إللى حصلهم اول مرة اقفل يا زفت والليلة تنفذ
حمدى وهو ينظر للذى أمامه ممسك ب المسدس:حاضر يا بيه
آدم بأبتسامة شر:جدع تعحبنى احكيلى بقا على كل حاجة
حمدى برعب:حاضر يا باشا بص انا.....
فلاش باك
حمدى:جاهزين يا رجالة
الرجالة فى آنن واحد:جاهزين
دخلو بعربية جيب كبيرة من الباب الرئيسى وبدأو الاشتباك و هم من فازو لانهم آتو بوقت لم يكن يوجد حرس كثير وكانو هم أربعة فقط دخلو وضربو الحارس إللى على الباب على راسو وواحد منهم وقف مكانو والتلاته طلعو مكتب آدم واحد وقف فى الطرقة والاثنين الآخرين ذهبو إلى باب المكتب حسين:يلا ياض انت انجز وافتحو
ممدوح:اهدى يا ريس دى بصمة وشغل تقيل يعنى هياخد وقت والله أعلم هيفتح ولا لاء
حمدى بغضب:امال انا جايبك ليه يا متخلف انجز وابدأ
وفى ذلك الوقت
مازن يرن على آدم
مازن:اى يا ابنى اخرت ليه الحفلة بدأت واحمد سأل عليك كذا مرة
آدم:رجعت الشركة عشان نسيت ورق الصفقة هشيله فى خزنه البيت عشان هنسافر قريب
مازن:كنت اخدتو بكرا
آدم:مش هينفع عشان هورى حاجات ل زين عشان اصورو لاليخاندرو
مازن:طيب يلا متأخرش
ادم:طيب
وقبل أن يدخل إلى مقر الشركة لقى الباب الكبير مكسور والحارس مرمى...ركن العربية ونزل واخرج سلاحه ونظر من جانب الباب لقى ثلاثة حراس مرميين على الأرض ويوجد احد يقف عند البوابة وعندما نظر جيدا اتقن انه ليس من حراس الشركة ثم صوب ناحيته وأطلق الرصاصة التى اتت بمنتصف جبهته لان يعرف عن آدم أنه يجيد التصويب على الهدف
ثم دخل وطلع بالاسانسير ولكن نزل قبل دور مكتبه بدورين حتى لا يفعل صوت وطلع على السلالم بهدوء شديد ووصل إلى الدور الاخير وعندما صعد وجد رجل آخر يقف بمنتصف الطرقة ويعطيه ضهره ذهب إليه بهدوء وحرفيه شديدة وخبطه على رأسه بمؤخرة مسدسه فسقط الاخر مغشى عليه وتوجه إلى مكتبه نظر من بعيد وجد رجلين آخرين واحد يحاول أن يفتح والآخر يوبخه ذهب لهم بكل هدوء وعندما اقترب منهم وجد احدهم يلتفت له وعندما رءاه حاول ان يخرج مسدسه ولكن كان آدم الاسرع عندما قال:اياك تطلعو أرفع ايدك كدا يا حلو عشان متعصبش حاول الاخر ان يلكمه ولكن ادم لكمه بشده حتى أنه وقع ورجع إلى الخلف والذى كان يحاول فتح الباب وقف وكان يحاول ان يضربه ولكن
آدم بملل:خلصو عشان زهقت ثم لكمه وركله ببطنه ثم أمسك المسدس وضربه برجله هو وحمدى ثم رن على مازن
ادم:بقولك يا مازن اعتذر من احمد وتعال الشركة
مازن بأستغراب:ليه فيه اى
آدم:اسمع بس إللى بقولك عليه وهات معاك حرس عشان كان فى حرامية كانو عاوزين يسرقوا حاجة من مكتبى
مازن بقلق وهو يخرج من الحفل:طيب حصلك حاجة
آدم بطمئنة:لاء بس تعالى بسرعة
مازن:مسافة السكة
بااااك
حمدى:زى ما قولتلك عصام النويرى إللى كان باعتنى ليك عشان اسرق تصاميم الأحذية
آدم ببرود:امم تعرف اى تانى يخلينى اغفرلك
حمدى بذعر:هقولك على إللى انت عاوزو بس متموتنيش
آدم:قول
حمدى بتفكير:انتو اتسرق من عندكم تصاميم تانى صح
آدم بهدوء:ايوة
حمدى:فى واحد كان عند عصام بيه وكانو بيتكلمو فى الموضوع ده
ادم:اسمو اى
حمدى يحاول التذكر:اسمو...اسمو تقريبا كدا احمد يا باشا
ادم:احمد الهوارى
حمدى:الله ينور عليك يا باشا هو ده
آدم بصوت عالى:محمد...محمد
محمد:نعم يا آدم بيه
آدم ببرود:سلمه للبوليس وقولهم إللى فهمتهولك
محمد:حاضر يا آدم بيه
حمدى بذعر ومحمد وحارس اخر يسحبه:لاء يا آدم بيه والنبى يا آدم بيه ارحمنى وسيبنى
ولكن ادم لم يسمعه لأنه وببساطة ذهب
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى الشركة فى مكتب مازن
ليان بعصبية وهى تفتح باب مكتبه بطريقة مفزعة وورائها السكرتيرة
السكرتيرة(ريم):يا فندم مينفعش تدخلى
مازن بتعجب مما يحدث:خلاص يا ريم روحى انتى
ريم:حاضر يا فندم
لين بغضب وهى ترمى شنطتها على المكتب أمامه
لين بغضب وصوت عالى:انت ليه لحد دلوقتى بتراقب موبايلى مش كنا خلصنا
مازن ببرود:عشان انا عاوز كدا
لين برفع حاجب:انت اتجننت!!مين انت عشان تراقب موبايلى وغير كدا تروح تضرب زميلى انت مالك
مازن بنظرة مرعبه وهو يقترب منها:مفيش حاجة اسمها زميلك وانا اعمل اللى عاوزو
لين بغضب جامح وهى تضربه بأصبعه فى كتفه:لاء انت ملكش دعوة بيا ولا باللى بكلمهم مفهوم
مازن وقد بدأ يغضب:لاء مش مفهوم واقترب منها وهمس بأذنها مش انا إللى يتقالى كدا يا ست هانم انا وانتى عارفين انك ليا
لين وقد اقتربت للجنون:انت فى ايه فى دماغك انت بتقرر من نفسك ملكش دعوة بيا وابعد عنى بقا وقالت بفحيح وهى تقترب منه اكثر:وبعدين انا جيتلك وكنت ما بين ايدك وانت صديت يبقى ملكش مكان فى حياتى ابدا ولا دلوقتى ولا بعد كدا
مازن مسك يدها التى كانت تلوح بها ولواها وراء ظهرها وسحبها حتى اصطدمت بصدره العريض وهى تنظر له بنظرات تطلق شرار من عينيها إلى عيناه الشبه الباردة والمحبه لها واقترب وطبع قبله على خديها كان يحاول تهدئتها وتخديرها من قربه وبالفعل تخدرت من قربه ولكن لم تهدأ بل ازدادت من قبلته وحاولت أن تبتعد بعنف ولكن ماذا تأتى بجسدها امام جسده قال بصوته الرجولى وهو ينظر بداخل عينيها
مازن بهدوء:انتى جيتيلى وانا بعدتك عشان ده كان لمصلحتك بس انتى عارفة انى كنت بحبك
لين بضحكة مستهزئة:كنت
مازن وقد فاق وتذكر انه هكذا يحميها ومرة واحدة ابتعد عنها ورجع إلى كرسيه وقال ببرود جليدى يخفى ورائه حزنه وغضبه:ايوة كنت
لين بصدمة لم تكن تتوقع:اقتربت منه تم صفعته صفعة مدوية وقالت
لين بدموع تأبى النزول:انا بكرهك اياك ثم اياك تقرب منى تانى حتى مش عاوزة اشوفك ولا اسمع صوتك واوعك تفكر انك تراقب فونى تانى ولا ليك دعوة باللى عندى وباللى بكلمهم انا بكرهك بجد ثم خرجت تحت صدمة مازن
مازن بغضب وهو يشد شعره للخلف ثم رمى كل حاجة من على المكتب وكسر كل ما يمكن كسره حتى أن الموظفين اجتمعو على صوت التكسير ونادو زين ومراد وآدم وزين كان الاقرب
زين ببرود يخفى خلفه قلقه على مازن وهو يتحدث مع الموظفين:كل واحد على شغله
انسحب الموظفين واحدا تلو الآخر يهابون زين وبشده
زين وهو يقترب من باب مكتب مازن:افتح يا مازن
مازن:...........
زين بهدوء يكاد يفقده:بقولك افتح
فتح مازن وعيناه كانت حمراء من كمية غضبه نظر ل زين ثم خرج من المكتب ومن الشركة بأكملها وهو خارج قابل آدم ومراد ولكن لم يعيرهم اى اهتمام ثم نظرو ل زين ولكن نظر لهم بمعنى أنه لا يعرف
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
آسيا بقلق:ماشى هنيجى
ملاك:فى اى تانى
اسيا:مش عارفة الاتنين زعلانين وقالو تعالو بسرعة
ملاك:طيب يلا نروحلهم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند زين فى المنزل
أدهم بوقار:لازم نروح يا سارة يلا جهزى نفسك
سارة بحنق:انت عارف انى مش بطيقها ولا هى كمان
ادهم:معلش ده برضو اخويا وهى مراتو ملكيش دعوه بيها وبعدين ما هتلاقى سوزان مرات خليل اخويا الله يرحمه هناك
سارة:انا لو هروح ف هروح عشانها اصلا هى هتروح من كندا عليهم صح
ادهم:ايوة احنا هنحضر فرح سفيان وهينزلو معانا اصلا
سارة بهدوء:مين إللى هينزل
ادهم:سوزان وبنتها رشا ومروة ونادين وهايدى وعلاء
(ادهم عندو تلات اخوات الاول علاء ومراتو هايدى وبنتهم نادين وابنهم سفيان وعايشين فى امريكا من زمان بس بينزلو كل فترة كدا والاخ التانى خليل وهو متوفى ومراتو سوزان وعندهم رشا ومروة ودول عايشين فى كندا وطبعا والد آدم ومازن ووالدتهم متوفين وهنتعرف على شخصياتهم بين الاحداث)
سارة ببرود:يشرفوا
ادهم بضحك:شكلنا هنعيش اجمل ايام الايام الجاية
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى النادى
ملاك بملل:اديلنا ساعه هنا احكو بقا زهقت
آسيا بنفس الملل:ايوة بقا خلصو
ليان:احكى انتى الاول يا لين
لين وهى تمسح دموعها:انتو عارفين مازن طبعا
من الاخر كدا انا من سنتين كدا اعترفتلو انى بحبو
فلاش باك
لين بهدوء وهى تجلس مع مازن فى الحديقة:مازن عاوزة اقولك على حاجة
مازن:قولى يا لينو
لين بحب صادق:مش عارفة اقولها ازاى بس...
مازن بأهتمام:اتكلمى على طول متخافيش انا معاكى
لين وكأنها اخدت دفعة محفزة:مازن انا بحبك
مازن فرح للغاية وكاد يقبلها ويحتضنها ولكنه تذكر أن عمله الثانى يمكن ان يأذيها هو يعرف انه سيحميها بكل ما اوتى من قوه هو وحتى زين بالطبع ولكن خاف عليها خاف للغاية فأجاب وهو مضطر وكان يكره أن يقول هذا هو يحبها وبشده وكان سيعترف لها الكثير من المرات ولكن عمله كان يمنعه
أجاب بأجبار ونبرة باردة مصطنعه وقال بغير اهتمام وهو يقف:طبعا وانا بحبك ده انتى اختى ثم انحنى وقبل جبهتها وهو يرى الدموع المتحجرة والصدمة والحزن بعينيها لم تتوقع ردة فعله هذه ابداً لقد ذهب بكل بساطه ذهب وهو يرى نظرة الخذلان بعينيها ومن ساعتها وهم لا يتقابلو فى القصر الا على طاولة الطعام حتى انها كانت فى بعض الاحيان لا تجلس معه على الطاولة حتى ولكن اجبرت بعد ذلك حتى لا يلاحظ احد
ولكن منذ سنه من الآن حدث شئ لم تكن تتوقعه رأته جالس بالمساء فى الحديقة الخلفيه وهذا هو مكانها المفضل رأته لأول مرة يجلس هناك وكان يتحدث بالهاتف ويضحك بصوت عالى توقعت انه يتكلم مع حبيبته غضبت وذهبت له
لين بغضب تداريه بقدر الإمكان
لين بهدوء وهى تجلس:روح حب فى حته تانى عشان ده مكانى إللى بقعد فيه كل يوم فى نفس الوقت لوحدى مش بحب حد معايا ثم حطت سماعات كبيرة على اذنيها وجلست واغمضت عيناها وكانت تسمع اغنيتها المفضلة ولكن...
مازن بغضب من حديثها:طيب يا رودى هقفل دلوقتى
مازن ببرود وهو يزيل هذه السماعات
لين بعصبيه وكانت لسا هتزعق ولكن صمتت وهى تجده فوقها مباشرة وهو يحاصرها بين ذراعيه والكرسى
لين بنظرة غضب:اوعى بتعمل اى
مازن بهدوء:انا مكنتش بحب على الفون انا بحب واحدة كانت اعترفتلى كدا من سنه تقريبا بس للأسف مينفعش نكون مع بعض ثم ذهب وتركها تحت صدمتها
بااك
لين:بس كدا وانا عرفت انو من ساعتها كان بيراقب فونى ولما لقى واحد من الجامعة دخل يكلمنى على الواتساب واعترفلى بحبه ليا راح وضربه وقالو ملهوش دعوة بيا والجامعة كلها اتفرجت عليه يعنى انا أديلى 6 سنين فى الكليه وفى اخر سنه يعمل كدااا!!!!!
ثم حكت لهم ما حدث اليوم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
انتهى البارت الخامس
بقلم/فاطمة_حبيبة





"ملاك الزين" ((مُكتملة))Where stories live. Discover now