part 13

10.8K 324 13
                                    

مريم:لين
لين:نعم يا مريم
مريم:دكتور مجدى طالبك
لين بأستغراب:ليه فى حاجة حصلت
مريم بجهل:مش عارفة هو قالى اقولك
لين:تمام شكرا يا مريم
مريم بأبتسامة:العفو
ذهبت لين لمكتب هذا الدكتور خبطت الباب ودخلت عنده
لين بأحترام:اتفضل يا دكتور مريم قالتلى ان حضرتك عاوزنى
مجدى بأبتسامة:تعالى يا لين عاوز اقولك على حاجة مهمة
لين بأهتمام:اتفضل يا دكتور
مجدى بهدوء:فى منحة جاية لطلاب دفعتك بياخدو اشطر 5 طلاب يحضروا اخر سنه هناك وانا رشحتك منهم قبل ما تقولى رأيك فكرى اعتقد انها فكرة كويسة ليكى
لين بتشوش لكن ابتسمت:تمام بعد اذن حضرتك يا دكتور ثم خرجت وهى تفكر ماذا ستفعل
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
انتهى مازن من ترتيب مكان التصوير وبدأ التصوير مع هذه المُسمى روان تحت غضب ليان الغير مبرر للبعض وضحكات آدم عليها لكنه بعد ذلك انتبه لعمله
اما ملاك فكانت فى قمة غضبها هى الاخرى كانت ستستقيل وستمشى من القصر لكن فى صوت فى عقلها يقول هل ستتركه ل رشا
ملاك فى نفسها:وانا مالى ما اسيبو ليها
عقلها:يعنى انتى مش هتدايقى
ملاك:لاء وفكك منى بقا
عقلها:خلاص روحى استقيلى وسيبى البيت محدش هيمنعك وهو هيضيع منك متنكريش انك بتحبيه او على الأقل عاجبك
ملاك بضيق:بس بقا اسكت الله
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
زين بخبث وهو يضغط على زر الاتصال بهاتفه
زين بهدوء:السلام عليكم معايا استاذ عز الدين المنشاوى
عز الدين:عليكم السلام ايوة اتفضل مين حضرتك
زين بتعريف نفسه:انا زين أدهم الشافعى
عز الدين بارحاب:اهلا اهلا يا بنى انا اعرف والدك من زمان اتفضل يا بنى
زين:عاوز اقابل حضرتك بخصوص حاجة مهمة
عز الدين:بخصوص اى
زين:مش هينفع فى التليفون شوف حضرتك فاضى امتى
عز الدين:لو حاجة مش هتستنى يبقى النهاردة لانى مسافر بكرا تعالى البيت عندى فى*******
زين بأبتسامة لمعرفته المكان من قبل:تمام هكون عند حضرتك بليل بأذن الله
عز الدين:ماشى يا ابنى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى شركة احمد الهوارى
احمد بتوتر:الو يا باشا
مجهول بتعالى:نفذت إللى قولتلك عليه
احمد بتوتر بالغ:يا باشا انا عملت كل إللى قولت عليه وسرقت التصاميم وعرفت انهم عملو تصاميم جديدة بس لسا مش كاملين واخدت 3منهم وعرضى هيكون قبل عرضهم واكيد هيتزنقوا ومش هيعرفو يطلعو ب 3 إللى اخدتهم لانى هكون طلعت قبليهم ف هيخسروا
مجهول ببسمة شر:ولسا مشافوش حاجة..اوعى تغلط غلطة واحدة حتى
احمد:حاضر
أغلق الهاتف ونظر للذى يجلس امامه
احمد بسخرية:رجالتك معرفوش يشوفو شغلهم وبجبولك التصاميم
عصام بحقد:بقولك حل عنى عشان الباشا كلمنى قبل ما اجى وعطانى كلمتين بس انا برضو مش هخسر بكرا وهتشوف
احمد بتعجب:وانت معاك اى تكسب بيه
عصام بشر:هخطف حد تبع آدم عشان امنعو بيه ان يعرض الأحذية بتاعتو
احمد بضحك هستيرى:اى ده هو انت متعرفش
عصام بأنزعاج:اى إللى حصل لكل الضحك ده
احمد وهو يكتم الضحك:آدم نزل الكوليكشن الجديد من ساعة تقريبا
عصام بصدمة:هو لحق ثم اكمل وهو يخرج من المكتب الله يخربيتك يا آدم هتخرب بيتى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
خبطت ملاك على مكتب زين وأذن لها بالدخول دخلت وجلست بكل هدوء واردفت
ملاك:مخلصناش كلامنا
زين وهو ينظر للحاسوب امامه:انا كلامى خلصان من زمان
ملاك وهى تقف وتذهب لعند كرسيه وتحرك كرسيه ناحيتها حتى ينظر لها ثم قالت بثقة وهى تنظر بعينيه وتلعب بياقة قميصه بيد والاخرى تضعها على الكرسى بجانب بيده وتتحدث بخفوت وصوت يكاد يصل له:انت دلوقتى لازم تتصرف وتشوف حل تطلعنى منه انا وعيلتى من إللى ممكن يحصل اه ده بعيدا عن الجواز عشان انا مش هوافق عليك...نظرت له وهى تتصنع التفكير اعتبر انك مش نوعى المفضل
زين وهو لا يقدر على لمسات يدها التى تأتى على عنقه بدون قصدها واعتقد انه لم يسمع نصف ما قالته وما بين الدقيقة والأخرى كان يسحب يدها التى بجانب بيده حتى وقعت على رجليه امسكها من خصرها وقربها منه وامسك يدها الأخرى التى كانت تلعب بياقة قميصه واخفضها للاسفل وقال فى اذنها وهو يرى صدمتها التى تتحول لتخدير من قربه المهلك:مهما تعملى انتى بتاعتى وليا برضاكى او غصب عنك وخليكى عارفة ان من ضمن إللى بيهددو حياة عيلتك انا منهم اعتبرينى كدا لو موافقتيش ثم مرة واحدة قام وهو يمسكها من خصرها واوقفها وجلس على كرسيه مرة أخرى ونظر للحاسوب وهو يتصنع انشغاله به وهى كانت مصدومة مدهوشة لا تعرف ماذا تقول فاقت من صدمتها
ملاك بخجل:انت واحد مش محترم ومينفعش بجد اكون معاك فى مكان لوحدينا عشان انت متحرش
زين بتشنج:متحرش..متحرش اى انا جيت جنبك ثم اكمل بخبث امال مين إللى كان قريب منى وبيلعب فى ياقة القميص
قاطع كلامهم خبط على الباب يليه دخول ليلى
ليلى بأعتذار:انا اسفة يا زين بيه بس فى واحد معاه ورد وعاوز ملاك ومصمم يديهولها بأيده ومش قادر يستنى لما تخرج
زين بغيرة غلفها بغضب:خليه يجى يديهولها
ملاك بتجنب للمشاكل:خلاص انا طالعة
زين بهدوء مخيف:قولت خليه يجى يديهولك هنا
خرجت ليلى لتنادى هذا الشاب
الشاب:حضرتك انسة ملاك
ملاك:ايوة
الشاب:ممكن تمضى انك استلمتى الورد لوسمحتى بسرعة عشان مستعجل
ملاك مضت واخدت البوكيه ثم خرج الشاب مع ليلى واغلقو الباب
قام زين من مكانه وبلمح البصر اخذ الكارت الذى كان أعلى البوكيه
ملاك بغضب:هاتو انا إللى هشوف مين إللى باعته
زين وهو يتجاهلها ويفتحه ثم قرأ بصوت عالى:وحشتينى جدا يا ملاك انا لسا راجع من السفر بجد هموت واحضنك يا حبيبتى انا هنزل البلد واسبو عكدا وهاجى اشوفكم...رامى
زين بصوت عالى وغيرة واضحة:رامى والله مين رامى ده بقا نوعك المفضل
ملاك بفرحة لغيرته ولعودة رامى ايضا:اخيرا رجع وحشنى اوى انا فرحانه بجد
زين وهو يفقد كل ذرة هدوء:انتى مجنونة مين المتخلف ده
ملاك بخبث وهى ترى غيرته سحبت منه الكارت:ملكش دعوة هو مين يخصك ف اى اصلا ومدايق ليه كدا
زين:والله مليش دعوة ثم اكمل وهو يذهب لها وهى ترجع للخلف بخوف حتى وصلت للحائط لف يده حول خصرها وقربها منه حتى التصقت به:الكلام إللى قولتو من شوية مش هعيدو تاتى وانا هعرف مين رامى بطريقتى واتعدلى معايا بدل ما اعدلك يا ملاك ثم ابتعد عنها:يلا ارجعى كملى شغلك
ملاك بغضب وصوت عالى وهو تتجه ناحية الباب:والله لو قربتلى تانى مش هيحصلك كويس وانا مش محتجاك فى حاجة ولا محتاجة حمايتك ثم خرجت وهو غضب بشدة وضرب زجاج المكتب حتى انكسر ويده سالت الدماء منها
ليلى بخوف وهى تتجه ناحية المكتب:زين بيه حضرتك كويس ما ان رأت الدماء حتى صرخت
ليلى وهى تذهب له:زين بيه ايدك...ايدك بتنزف
جائت ملاك مرة أخرى على صوت ليلى وتجمع بعض الموظفين
ملاك بصدمة مما رأت ثم تحركت سريعا:ليلى اخرجى مشى الموظفين وانا هتصرف
خرجت ليلى وملاك جائت لتمسك يده
زين بجمود:اطلعى برا
ملاك وهى لا تهتم لكلامه وذهبت إلى الحمام واخرجت علبه الإسعاف وعندما بدأت تضمد جرحه نزع يده منها وقال ببرود
زين ببرود:قولت اطلعى برا مش محتاجك انا هعرف أعالج نفسى
كانت ملاك ستتحدث وتعترض لولا
زين بغضب وصوت افزعها:اطلعيييى براااا قولت
ملاك بخضة ودموع بعينيها لكن تأبى النزول نظرت له بخوف ثم خرجت
زين:انتى إللى مش عاوزة تخلينى جنبك يبقى انا كمان مش عاوزك
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ذهبت ملاك ل ليان وما انا قابلتها حتى احتضتنها وبكت بعد أن هدأت حكت لها ملاك كل ما حدث ولكن بالطبع لم تقل عن اقترابه منها
ليان بهدوء:انتى بتحبيه
ملاك بعيون حمراء:لاء...اه مش عارفة
ليان بضحك:اه ولا لاء
ملاك ببعض الخجل:اممم ايوة
ليان بأستغراب:امال بتعملى كدا ليه
ملاك:عشان مينفعش اتجوز واحد لمجرد انو هيحمينى انا وعيلتى من اعدائه لمجرد ان اعدائه عرفو انى كنت معاكم
ليان بخبث:وانتى تفتكرى انو مش هيعرف يحميكى من غير ما يتجوزك
ملاك بتعجب:تقصدى اى
ليان:اقصد انو ممكن يحميكى من غير ما يتجوزك بس هو عاوز يتجوزك تفتكرى ليه مش يمكن بيحبك زى ما بتحبيه
ملاك بتشوش:مش عارفة
ليان:لازم تقررى قبل ما زين يضيع منك...طب مين رامى ده
ملاك:يضيع منى ازاى
ليان بمكر:زين رجل أعمال حلو ومز كدا فى نفسو عندو استايلو واكيد كان فى بنات بتحبه ممكن واحدة تخطفو اه خليكى عارفة ان زين مبيحبش وجود بنات حواليه بس هو وافق عليكى وعرض عليكى الجواز ملناش دعوة بالطريقة المهم انو عايزك انتى فكرى فى كلامى كويس
ملاك بتشوش وتفكير وخوف من فقدانه:مش عارفة اعمل اى
ليان:استغلى وجود رامى فى انك تثيرى غيرتو بس بلاش تجرحيه بأى لفظ وحاسبى من رشا عشان دى من زمان هتموت عليه
ملاك بشر:الا البت دى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
آسيا بغضب:انتو ازاى تعملو كدا من غير ما تبلغونى انا هنا المسؤلة عن الماتريال كلها وده مينفعش
العامل:يا فندم ملقيناش غير القماش ده وبكرة العرض كنا هنعمل اى
مراد بهدوء:خلاص روح انت واحنا هنتصرف
اتصل مراد بمصمم معروف جدا فى مصر وطلب منو الماتريال إللى آسيا عاوزاها
آسيا بتوتر:برضو مش هنلحق يا نهار مش فايت انا مش فاهمة ازاى مبلغونيش
مراد بتهدئة:خلاص اهدى كل حاجة هتمشى صح والماتريال جاية فى الطريق متقلقيش
قاطع حديثهم هاتف مراد
مراد بهدوء:الو انسه رودينا
رودينا بدلع:قولتلك متقوليش يا آنسة قولى رودى على طول
مراد بضحك:ماشى يا رودى
آسيا وهى تنظر له بأنتباه:رودى لاء اسم مش حلو
نظر لها مراد وانفجر ضاحكا
رودى بسعادة:ضحكت يبقى موافق مش كدا
مراد وهو يتحكم بنفسه:موافق على ايه معلش مكنتش واخد بالى
رودى:اننا نخرج النهاردة مع بعض
مراد:نخرج مع بعض اممم
آسيا وهو تلتقط منه الهاتف:الو انا آسيا يا اسمك ايه انتى معلش مراد بيه مش هينفع يخرج عشان عنده شغل وبكرا العرض ف يلا بقا هوينا قصدى اقفلى يوووه هقفل انا قفلت آسيا وأعادت الهاتف لمراد
مراد بضحك اخفائه تحت قناع الجمود:اى إللى عملتيه ده
آسيا بلامبالاه وهى تذهب:اسمها مش عاجبنى
مراد بضحك عليها بعدما ذهبت:هتجننينى
آسيا بغيظ:قال رودى قال هتشل كلو عاوز ياخدو منى...ياخدو منى يعنى هو بتاعى انا مش فاهمة حاجة اى الغباء ده انا بقول اى اووف بس بقا يا عقلى تفكير
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
انتهى
#بقلم/فاطمة_حبيبة

"ملاك الزين" ((مُكتملة))Where stories live. Discover now