part 8

11.2K 331 11
                                    

فى المشفى
زين وهو يدخل إلى المستشفى وهو يحملها
ملاك بعدم وعى:انت ليه حلو كدا ابعد عنى عشان لو شوفتك كتير كدا ممكن اتحمرش بيك
زين بضحك على كلامها:تتحمرشى بيا
ملاك بعدم وعى:ضحكتك حلوة يا جدع متضحكش قدام حد بغير
ثم اغمى عليها مرة أخرى وهو يتركها على الترولى ثم اخدوها الممرضات بعدة عدة دقائق دلفو جميعا الى المشفى ولين ذهبت لتدخل معها إلى أوضة العمليات
جلسو جميعا ثم سمعو صوت
زين بهدوء حاد:احكيلى إللى حصل يا ليان بالظبط
ليان صامتة تنظر بخوف ولا تجيب نظر لها آدم وكأنه يقول اجيبى عليه صمتت
زين وقد بدأ يغضب وصوته يعلو:ما تنطقى
ليان بأنتفاض من صوته ودموعها تتجدد:انا..انا كنت....كنت بعمل
قاطعتها آسيا بسرعة بعد تفكير كانت هتقول انها إللى عملت بس افتكرت كلام ملاك وخافت تحصل مشكلة أكبر عشان هى إللى دارسة لغات فقالت
آسيا بهدوء:انا هحكيلكم على كل حاجة
ليان بخوف:انا هقول يا آسيا
آسيا بهدوء وهى تربت على كتفها:ملاك هى إللى عملت مش ليان
مراد بسخرية:والمفروض نصدقك صح
آسيا نظرت له ببرود مما اغضبه ثم أكملت:ملاك زى ما انتو عارفين دارسة لغات وبتفهم ايطالى وكانت عاوزة تروح بس منفعش بسبب الشغل وكدا فقالت لليان انها بتفهم فى الكمبيوتر بس عاوزاها تساعدها عشان عاوزة تخترق اى حاجة هناك ولفت انتباهم القصر ده وكانو بيعملو كدا من اللاب بتاع ليان بس
آدم بهدوء:ليان الكلام ده صح
نظرت ليان له ببعض الخوف ونغست آسيا لها فأومأت له ب نعم بنفس وقت خروج لين من الاوضة
لين بهدوء:هى كويسة بس لسا مفاقتش من البنج
مازن بهدوء:انا هروح اغير واجى
ادوارد:مازن ما هذا انه دم ينزل من يديك
نظر له آدم بسرعة:مازن اى إللى فى ايدك ورينى يخربيتك انت متصاب
مازن وهو ينظر لادوارد بغضب لأنه تحدث
مازن:مفيش حاجة ده خدش
لين بقلق تحاول تداريه: تعالى اشوفو
مازن بهدوء وهو يذهب:لاء انا تمام
زين بصوت حاد ولا مجال لمناقشته:مازن روح مع لين
ادوارد بخبث وهمس ل مازن:هيا اليست هذه جميلتك
مازن بضحك وهو يهمس هو الاخر ويذهب لها:اجل انها هى
دلفو لغرفة بجانب غرفة ملاك
مراد وقد خارت قواه وجلس على المقعد بتعب جانب زين الذى لاحظ جنبه الأيمن المصاب
زين بقلق باين على ملامحه:مراد انت كويس بسرعة حد يجيب اى دكتور
آسيا بسرعة وهى تذهب له
آسيا بقلق:قوم معايا ادخل الاوضة دى لحد ما يجى الدكتور ذهب آدم وادوارد يساندوه داخل الغرفة وآتى طبيب لكى يتفحصه واخده الى غرفة العمليات يخشى أن تكون الكلى قد أصابة لأى اذى اخده تحت نظرات كُل من بالخارج
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عند مازن كان ينظر لها وهى تخرج الرصاصة هو لم يوافق على أخذ بنج وكانت ايضا تخيط له الجرح وهو فقط ينظر لها لا يشعر بأى ألم وهى جانبه يعشقها ولكن يخاف عليها ولكن الآن وبعد ما حدث لن يتركها ابدا....ابدا
بدأ يعبث بشعرها وهى تخيط جرحه وتنظر له بحدة
مازن بضحك:فكرانى هخاف ولا اى طب اهو
ونعكش لها شعرها
لين بحدة:لو مبطلتش هجيب حد تانى يعملك
مازن بخبث:عاوزانى العب فى شعر حد تانى غيرك اوكى معنديش مانع
لين بغضب وغيرة وهى تضغط بالابرة جامد:عشان اقتلك انت وهى
مازن ببعض الالم:براحة اى ايدك مرذبة
لين وقد هدأت من عنف يدها وقالت بقلق:انت كويس
مازن بحنان:طول ما انتى جنبى انا كويس
لين بجمود ونبرة قاسية:حمدلله على سلامتك ثم خرجت
مازن بتأفف:شكلى هتعب اوى معاكى وخرج هو الاخر وعلم بما حدث مع مراد ووقف معهم ينتظرهم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
خرجت الممرضة من عند ملاك:المريضة فاقت يا دكتورة لين
لين براحة:تمام
(لين فى طب وفى اخر سنه ليها وساعات بتنزل تتدرب فى المستشفى بتاعتهم عشان كدا هما عارفينها)
آسيا بفرحة:هدخل اطمن عليها
زين ببرود:بعد ما اطلع ابقى أدخلى محدش يدخل وانا جوا
ثم دخل تحت قلق كل من آسيا ولين وليان
زين بهدوء وهو يجلس على كرسى بحانبها:حمدلله على السلامة
ملاك بهدوء:الله يسلمك امال فين البنات
زين بهدوء مريب وهو يقترب منها ويحبسها بين ذراعيه
زين بنبرة مهلكة:بقى انتى إللى كنتى عاوزة تخترقى القصر مش ليان
ملاك بتوتر من قربه ومن مواجهته وهى تبلع ريقها:ايوة..ايوة انا
زين وهو ينظر فى عيونها:هعمل نفسى مصدقكم
ملاك:طيب ابعد كفاية كدا
زين بخبث:ليه ما انا كنت عاجبك من شوية
ملاك بجهل:امتى ده
زين حكى لها ما حدث عند دخولهم المشفى وهى تتغزل به
ملاك بخجل وخدود بدأت فى الاحمرار:اكيد مكنتش فى وعى
زين اعجبه قربها وخدودها الحمراء حتى أنه وبدون وعى ظل يقترب وكان سقبلها بخدها الذى اخذه لعالم اخر بهذا اللون المغرى ولكن فاق على صوت الباب او بالأحرى فاقو لأنها أيضا تاهت به وب جمال عيونه وهو قريب بعد عنها وجلس مكانه وسمح للداخل بهدوء كل هذا ولم يزحزح عينيه من عليها
كلهم دخلو عشان يطمنو عليها ودخل لهم الدكتور وقالهم ان مراد طلع من العملية وان الكلى لم تتأثر لانهم لحقوها بالوقت المناسب ولكنه بالعناية المشددة وسيخرج غدا
حسنا يكفى انهم علمو انه بخير
ملاك بتعب:يلا يا آسيا نروح عشان مش بحب قعدة المستشفى
آسيا بتقيد لكلامها:ماشى يلا
ليان: اى إللى يلا مش هينفع طبعا هتقولى لباباكى ومامتك اى
آسيا بتذكر:اه صح هنقول اى
ملاك بغضب:نقول إللى نقولو لكن مش هقعد هنا
لين:طيب نروح القصر اصلا انتى قايلالهم أنكم هتقعدو لحد ما بابى ومامى يرجعو وبابى ومامى هيرجعو لسا يومين كدا تكونى على الأقل خفيتى شوية
ليان بتأييد لكلامها:ايوة مظبوط كدا
زين بهدوء:طيب يلا ونروح نغير احنا كمان ونيجى تانى عشان مراد
لين بهدوء:يا زين روحو ونامو وتعالو الصبح كدا كدا مش هيطلع غير بكرا من العناية
زين بتنهيدة حارة:طيب يلا
آسيا وليان ساعدو ملاك تقوم وسندوها
ادوارد:ماذا بك يا زين احملها الم تحملها فى اول مرة
آدم بضحك:ايوة يا زين عندو حق شيلها
ملاك بصدمة واعين مفتوحة:يشيل مين
مازن بضحكة مكتومة:يلا يا زين ولا تعبان ممكن نخلى ادوارد يشيلها عادى
نظر زين لهم بغيظ ثم وفى ثوانى كانت بأحضانه
ملاك بذهول وهو تهز رجلها بهمجية:نزلنى مش عاوزة حد يشيلنى انا ما آسيا كانت سندانى الله
آسيا بضحك:اصلا تقيلة على كتفى
ملاك بغيظ وترجى:نزلنى ارجوك
توقف زين عن السير وهى فرحت على امل ان ينزلها ثم قال بصوت هامس بجوار اذنها
زين بهمس:بطلى حركة بدل ما ابوسك دلوقتى واقولهم اننا متجوزين عرفى
ملاك بصدمة وكانت ستتحدث لولا يده التى منعتها من ذلك ثم اراح رأسها على كتفه
زين ببسمة جانبية:اهدى بقا متتحركيش كتير عشان انتى تقيلة لوحدك اصلا
ملاك بصدمة وغيظ:انا مش تقيلة يا اسمك اى انت
زين بغمزة:هبقى اعرفك اسمى اى بس مرة تانى
ملاك لم تفهم قصده ولم تتعب نفسها فى معرفته وبالفعل اراحت رأسها على كتفه حتى وصلو للسيارة وركبت بها ثم غطت فى ثبات عميق بسبب هذا البنج وهو ينظر لملامحها الهادئة بهدوء واقترب منها وربط لها حزام الأمان ونظر لها عن قرب واستنشق رائحتها الجميلة حتى بعد كل ما حدث يوجد بها رائحة مميزة
والباقيين ركبو العربيات ورجعو زى ما جام بأختلاف آسيا إللى ركبت مع ليان وآدم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى ايطاليا
انطونيو بغضب:يوجد رجل واحد هرب من هذا القصر وهل تعرف قصر من هذا
اليخاندرو بهدوء:من
انطونيو بغضب:انه قصر لوسيفر(زين)
هب اليخاندرو واقفاً بغضب ثم أكمل انطونيو بخبث ومكر:وهذه الفتاه اخته الا تعتقد أنه كان متفق معها حتى أنه ذهب سريعا قبل ميعاده وحتى عندما عرف خرج للخارج مع رومانو(مراد) وتحدثو لا أعلم ما الذى تحدثوه ولكن اعتقد ان لهم يد يكفى انها اخته وأنها بالتأكيد ليست صدفة اليس كذلك
اليخاندرو بغضب:اطلب اجتماع غدا صباحا
انطونيو:حسنا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى مصر
دخلو جميعا القصر بعدما دخل قبلهم زين وهو يحملها إلى فراشها ثم دثرها جيدا وغادر الغرفة ونزل المكتب وطلب من مازن وآدم وادوارد ان يأتو
(هيتكلمو بلايطالى عشان ادوارد)
زين بجدية:بتأكيد الوضع سينقلب علينا اذا علم اليخاندرو بما حصل لانه قصرى وهى اختى
مازن بتوجس:هل تصدق يا ادوارد انها لم تكن صدفة
ادوارد بصدق:ما بك يا رجل كيف اشك بكم انتم مثل اخوتى
آدم:وده العشم بردو
ادوارد بحهل:ماذا
مازن بضحكة بسيطة:يقول لك انك صديق وفى
ادوارد بأبتسامة:عيباً عليك يا رجل
زين بهدوء:إذا هل لدى أحد اقتراح
آدم بهدوء:انا سأذهب لليان واخد اللاب ونرى هل حدث شئ هناك ام لا
ادوارد:هل تعتقد انهم لم يمنعو الاختراق حتى الآن
مازن:سنرى عندما يأتى اللاب
زين:هات ليان معاك يا آدم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
انتهى
#بقلم/فاطمة_حبيبة

"ملاك الزين" ((مُكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن