part 7

11.3K 361 13
                                    

فى ايطاليا
تجمع لوسيفر(زين)و اوليفر(مازن) وروناردو(آدم) ورومانو(مراد) وانطونيو وادوارد وكل حرس مافيا ايطاليا متجمعين
لوسيفر(زين) بنبرة مخيفة:تجهزوا ف الحرب ستقام
إدوارد بحماس:يا الهى واخيرا...انا منذ زمن يا رجل لما ادخل معك فى اشتباك حقا انه لأمر ممتع
اوليفر(مازن)بسخرية:ماذا هل قلت زمن انه من شهر فقط يا رجل
إدوارد:هذا الوقت كثير جدا اخر مرة قمنا بمذبحة لان طونى لم يخضع لطلبات لوسيفر(زين) فقط ولكن الآن بيتر سرق الشحنه ف ستقام حرب كبيرة يا هذا
روناردو(ادم):اجل انه ل شئ ممتع
رومانو(مراد)بأنزعاج:اصمتو قليلا اتركونى اركز كيف سأستمتع بقتلهم
لوسيفر(زين)ببرود:اذا هيا بنا
خرجو جميعا وكأنهم جيش بلد كامل وبالطبع كان يترأسهم لوسيفر والذى يلقبونه ايضا ب(الشيطان)
وصلو عند هذا المسمى بيتر ودخلو قصره على علم منه ودخلو غرفة كبيرة جدا وبها طاولة لا بأس بحجمها وجلسو جميعا ولم يكد بنتظرو حتى آتى بيتر ومعه اعوانه وبعض الشباب الذين يتبعوه
بيتر ببرود وبعض السخرية:اهلا اهلا لوسيفر لماذا تأخرت لقد اشتقنا لك يا رجل
واحد من اتباع بيتر(إبرام) بحقد:لم نشتاق له كثيرا اليس كذلك
ضحكو جماعته على حديثه ثم ابرام وجد سكين يقبع جوار رأسه على الجدار خلفه ليرفع رأسه ليرى من قام بإلقاء تلك السكين...
روناردو(آدم)ببرود:تكلم بأدب حتى المرة القادمة لا تأتى بقلبك او رصاصة بمنتصف جبهتك واعتقد انه سيحصل ذلك بعد قليل
نظر له إبرام بشر وكاد يجيب لولا بيتر الذى أشار له بالسكوت
بيتر بجدية يحاول بها اخفاء غضبه:بآخر اجتماع تحدثنا ان من يستطتع اخد الشحنه فليأخدها
لوسيفر(زين) وهو يميل رأسه للجانب وبسمة جانبية مخيفة ونظرة تقول احقاً تكذب الكذبة وتصدقها
رومانو(مراد)يقول ل اوليفر(مازن):يجب أن ننقذ اى شئ نحن ما زلنا فى البداية ولكنهم جعلوه يميل رأسه وهذا لا يدل على خير ابدا
اوليفر(مازن) ببرود:يستحقون ذلك
لوسيفر(زين)بنظرة ارعبت كل من جالس بالطرف الآخر:لكن يا عزيزى اعتقد اننا لم نتفق على ذلك نحن اتفقنا ان اذا اردت اخدها فلتأخذها قبل الحدود عندما خرجت من الميناء ليس بعد الحدود ايها الحقير
بيتر بتوتر من نظراته لكنه اردف ببرود:اياً يكن ف انا اخدتها وحدث ما حدث
إدوارد بشر:هل تعتقد ذلك
بيتر ببرود وهو ينظر حوله:اجل ألا ترون
لوسيفر(زين)بهدوء غريب بالنسبة لأصدقائه ومرعب لاعدائه:""سأعتبر نفسى لم أسمع شئ بيتر""هيا اجلب الشحنه كى لا تموت الآن وانا اريد ذلك حقا لقد مللت منك كنت قد الاتفاق ولكنك لم تكن وحدث عكس ذلك بيتر
بيتر بغضب عارم وهو يخبط الطاولة بكلتا يديه:انا لن أعطيك الشحنه واذا كنت تريد ان تخرج حى الآن فاخرجو حالا من قصرى والا....
رومانو(مراد):تؤتؤتؤ ما كان عليك قول هذا للاسف سأشتاق إليك حقا
نظر له بيتر بحنق ثم نظر ل لوسيفر (زين)وياليته لم ينظر ف حقا رأى الجحيم بعينيه
بيتر بتوتر:هذا كل ما عندى
اوليفر(مازن):تباً لك ولعائلتك هكذا او هكذا سنخرج ومعنا الشحنه كانت لديك فرصة ان تنجو ولكن الآن لا يوجد فرص ابدا
أشار لهم لوسيفر بأشارة فهمو معانا ولم يستوعب بيتر ما حدث ووجد ان كلهم يشهرون السلاح ودخل بعض رجالهم ولكن كيف ذلك وكل هذا الحرس فى الخارج وبدأو الاشتباك وبالطبع بسقوط عدد كبير من رجال بيتر وخدش البعض من رجال لوسيفر وتبقى فقط بيتر
لوسيفر(زين) ببرود وسخرية:هيا يا رجل قاوم قليلا فقط اجعلنى اتسلى
بيتر بخوف شديد وهو يراه فوقه:انا اعتذر ارجوك اعفو عنى سأعطيك الشحنه
انطونيو:إذاً اين مكانها
بيتر:اعفو عنى اولا
دعس لوسيفر على ساقه التى اصابت برصاصة طائشة
بيتر بصريخ يصم له الاذآن:سأتكلم.....سأتكلم انه فى مخزن.............
لوسيفر(زين)بأسف مصطنع:ما كان عليك أن تواجهنى ثم اخد رصاصة بقلبه ومنتصف جبهته واحدة من انطونيو والأخرى من لوسيفر
لوسيفر(زين)بهدوء مميت:ألم أقل ان لا احد سيقتله غيرى
انطونيو بتوتر:اعتذر لما اقاوم غضبى
إدوارد:هيا لوسيفر لنذهب
خرجو من القصر بأصابة مازن بكتفه لكن ليست اصابه بالغة ومراد بجنبه الأيمن وايضا ليست بليغة خرجو وكأنهم لم يفعلو شئ ثم ذهبوا للقصر الأسود حيث اليخاندرو
اليخاندرو:ممتاز ما فعلتموه جيد للغاية ها يا لوسيفر(زين) متى سترجع بلدك واه صحيح لقد عرفنا من اخترق القصر
انطونيو:من
اليخاندرو:واحدة من مصر او السودان تقريبا لم نحدد ولكن الرجال ذهبو بالطائرة ومعهم الخبير وسيعرفون قبل أن يصلو
انطونيو:حسنا
لوسيفر(زين):سنغادر فى الليل والشحنه ستصل عند ماركو قريبا
اليخاندرو:حسنا والشحنه القادمة ستذهب إلى البرازيل جهز أصدقائنا هناك وأخبرهم بالجديد
لوسيفر:حسنا
اليخاندرو بأنتصار وهو يتحدث بالهاتف:إذا اجلبوها او اقتلوها واجلبو الحاسوب
رومانو(مراد):هل عرفو اين
اليخاندرو:اجل فى مصر وهى فتاه لا اعرف كيف فعلت ذلك
روناردو(آدم) بتعحب:كيف فى مصر هل انت متأكد
اليخاندرو:اجل
رومانو(مراد) بغموض:لوسيفر تعال أريدك
لوسيفر(زين):اممم
مراد:هقول حاجة بس مش متأكد
زين بملل:انجز
مراد:انا عاوزك ترن على ليان اسألها هى إللى اخترقت ولا لاء
زين بأستغراب شديد:ليان!!! أزاى
مراد بهدوء:سمعتها قبل كدا كانت بتتكلم على القصر الأسود وأنها جربت تخترقه قبل كدا
زين بتعجب وحده:اكيد معملتش كدا
مراد:طيب رن معلش
زين رن على ليان
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى مصر فى قصر زين
كانو فى المطبخ الذى أصبح كله دقيق وهم يفعلون البيتزا خاصتهم ليان أجابت على زين وهى تصب دقيق ل آسيا التى تعجن
ليان:الو يا حبيبى عامل اى
زين:كويس انتو عاملين اى
ليان:كويسين
زين بهدوء وتوجس:ليان هسألك على حاجة وردى بصراحة عشان مفيش وقت
ليان ببعض الخوف:فى اى يا ابيه
كل من لين وملاك وآسيا نظرو لها
زين بخوف عليها:انتى حاولتى تخترقى القصر الأسود
ليان بصدمة لدرجة وقوع كيس الدقيق منها
لين بخوف:فى اى يا ليان مالك
ملاك بخوف ايضا:فى اى
ليان تنظر لهم بصدمة لا تعرف ماذا تقول فاقت على صوته الغاضب
زين بغضب وصوت حاد:ماتنطقى
ليان بدموع وصوت حاولت أن يكون هادئ لا تعرف تنصدم على أنهم فعلا من كانو هناك ام على أنه عرف:قصر اسود اى بس هو فى حاجة اسمها كدا
شهقات خرجت من آسيا ولين وصدمة بسيطة من ملاك لأنها كانت تشك انهم بالفعل من كانو بالقصر
زين بغضب:لو عملتى كدا قولى عشان هتكونو فى خطر انجزى
ليان بدموع:انا اسفة يا زين مكنتش اعرف انو خطر انا...انا..عملت كدا عادى
زين مقاطعا إياها بصدمه:انتى ازاى تعملى حاجة زى دى شال الموبايل من على ودانه وقال لمراد انها هى فعلا
مراد بغصب:طب قولها هى ولين يستخبو فى المكان إللى ف القصر
زين بغضب جامح:روح هات آدم ومازن وقولهم إللى حصل ورن على الحرس يجهزو الطيارة لازم نوصل بسرعة قبل ما يعرفو مكان القصر
مراد: حاضر
زين بصوت حاد:ليان خدى اختك وروحو المكتب بتاعى بسرعة
ليان:ليه يا زين طيب اسمعنى بس
زين بصوت لا نقاش له:انجزى يا ليان متعصبنيش اكتر من كدا بابا وماما فى أميركا لسا صح
ليان بعياط:ايوة وآسيا وملاك معانا
زين بنفاذ صبر:طب روحو المكتب لما تدخلى قوليلى
مراد:زين الطيارة جاهزة على سطح القصر
زين:يلا بينا قولو للطيار ان مفيش وقت و...هو ادوارد جاى معانا
مراد:ايوة هيجى هو إللى هيسوق عشان الطيار مش عارفين نوصلو
زين:طيب يلا بينا
ثم انطلقت الطائرة إلى وجهتها مصر واخبر مراد آدم ومازن وبالطبع ادوارد لأنه صديقهم ولن يخونهم اطلاقا
زين بقلق:ها يا ليان دخلتو
ليان:اه يا ابيه
زين:طيب فى مكتب كبير عند الحيطة وفيه كتب شيلى الكتاب الاحمر الكبير جدا شوفتيه
ليان بأستغراب:بعد ما اشيلو
زين بنفاذ صبر:اعملى إللى بقول عليه
ليان بخوف:حاضر ثم قالت للين وآسيا انهم يشيلوه ف لقو وراه زراير
ليان:فى زراير كتير يا ابيه
زين:اكتبى إللى هقولو
ليان:حاضر ثم قالت لملاك تكتب إللى هيقولو وفتحت الاسبيكر
زين:اكتبى بالانجلش...
ملاك مقاطعة له بسخرية:مهو مفيش غير انجلش انت هتتفزلك علينا
زين بغضب تعجب اصدقائه للذى يتكلم عنها:مين البت دى
ملاك بغضب:انا مش بت يا استاذ انا ليا اسمى
زين بسخرية:منا بسأل اى الذكاء ده
لين:اهدى يا ملاك قول يا ابيه
زين لسا هيتكلم سمع صراخهم
زين بخوف:ليان فى اى يا لين انتى طيب انطقى ما حد يتكلم
آسيا مسكت الفون إللى وقع من ليان بأيدى مرتعشة وخائفة:زين بيه انا آسيا فى صوت ضرب نار واحنا خايفين
زين بزعر:آسيا بسرعة اكتبى الباسورد
آسيا مش عارفة تكتب من رعشة ايدها اخدت منها ملاك الفون وعرفت الباسورد منه وفتحتو وكان حراس المافيا دخلو القصر وهم بالفعل دخلو هذا المخبأ وعندما اتت ملاك لكى تدخل دخل حارسين المكتب وشافوها وهى بتدخل ضربو رصاصة واتت بكتفها وشدتها لين بسرعة وقفلت المخبأ ده
لين برعب:هنعمل لى
ملاك بضحك وهى تمسك يديها المصابة:من وانا صغيرة كان نفسى احضر جو اكشن
آسيا بحنق:هو وقتو ده لين والنبى شوفى ايدها
لين وهى تجلب قميص من هذا المخبأ وتقطعه وتأخد قطعة منه حتى تضمده لها فوق إصابتها لكى يتوقف النزيف
كل وهذا وليان بعالم اخر خائفة من اخيها وأولاد عمها وحتى مراد فهو يعتبر اخيها مثله مثل زين كانت تبكى كثيرا ثم فاقت ووقفت امام ملاك تراها
ملاك رأت دموعها وحزنها فقالت لها:ليان اسمعينى كويس انتى ولين وآسيا
لين بتعجب:هى فين اسيا
اما اسيا فكانت منبهرة بكل هذه الاسلحة الموضوعة فى هذه الغرفة وكانت تلمسهم حتى انها نست إصابة ملاك
ملاك وهى تخبط رأسها بنفاذ صبر:انتى يا متخلفة تعالى هنا
آسيا بتذمر:استنى شوية يا ملاك
لين بضحك:هى ازاى عرفت انك تقصديها "بمتخلفة"
ملاك بضحك وحرفيا قد نسوا هؤلاء الذين فى الخارج الذين يحاولون فتح هذا المخبأ حتى انهم تجمعو كلهم حوله وقرروا ان يضربوه بالاسلحة عله يفتح
وبالداخل كانو يضحكون على مشاجرة ملاك وآسيا ثم سمعو صوت الأسلحة تضرب باب المخبأ الذى هو من حديد ويخفيه هذا المكتب الضخم
ملاك بخوف:اسمعونى كويس لو حصلت حاجة ف هنموت كلنا لكن لو اخوكى وقرايبك انقذونا ف يا ليان اياكى تقولى انك إللى فكرتى تعملى قولى انا إللى قولتلك نعمل كدا
ليان برفض:لاء طبعا
ملاك بتصميم:لاء هتقولى كدة لانهم لو انقذونا ف كلهم هيبقو عليكى لكن انا مش هيقدر يعملولى حاجة
آسيا بتفهم:فعلا انتى مش هينفع لكن ممكن انا او ملاك وكفاية انك اتصابتى يا ملاك قوليلهم ا..
قاطعتها ملاك بنفاذ صبر وتعب:مفيش وقت قولت انا خلاص قوليلهم انى كان نفسى اسافر ايطاليا وانى بفهم ايطالى وكدا فقولت تعالى نخترق اى حاجة فى ايطاليا وان انا بفهم فى الكمبيوتر شوية وانتى ساعدتينى بس
ليان بدموع:لاء مش هينفع
ملاك بتعب من دراعها كاد ان يغمى عليها
لين بدموع:اسمعى كلامها يا ليان عشان هى تعبت وممكن يغمى عليها اصلا لان الرصاصة لسا فى كتفها انا كنت احسب دخلت وخرجت بس هى لسا جواها والمكان ده مفيهوش اكسجين كفاية ف بطلو تتكلمو
ثم سمعو صوت هدوء فى الخارج وصوت سلاح يأتى من بعيد
زين بغضب وغشومية وهو ينظر لحراسه المرمين على الأرض:والله لو حصلهم حاجة لاقتلهم كلهم حتى اليخاندرو
مراد بغضب:بسرعة خلونا ندخل بهدوء وحذر
ادوارد:لم افهم ماذا تقول
مازن:سندخل بهدوء وحذر
ادوراد بحماس:حسنا
آدم:دائما تتحمس للقتال
دخلو جميعهم إلى الداخل وبالطبع قابلهم العديد من الرجال كانو خائفين ان يصير شئ لهؤلاء الفتيات دخلو وزين عندما يرى رجل يقتله دون أن يرف له جفن دخلو المكتب وقتلو من به
الفتيات سمعو الباب يفتح ف خافو ظنا منهم ان الاشرار هم من يفتحون مسكو سكاكين وآسيا مسكت سلاح وهى لا تعرف كيف تستعمله ولكنها مسكته ثم فتح الباب وعندما رأو زين لين وليان جرو عليه واحتضنوه وعندما اخرجهم من حضنه لمح من تخرج برفقة آسيا ثم اغمى عليها ووقعت على الأرض ذهب لها بسرعة وحملها
لين بخوف على ملاك:لازم تروح المستشفى بسرعة يا زين عشان اتصابت فى دراعها والرصاصة لسا موجودة
زين خرج بها بسرعة وركب العربية وساق بها إلى مشفى عائلته آسيا خرجت ورائه لكن لم تلحقه وجدت مراد
آسيا بدموع:مراد ودينى ليها ارجوك
مراد وهو يهدئها:حاضر اركبى يلا
ركبو وذهبو ورائهم
مازن بخوف على لين:انتى كويسة يا لين
لين:ايوة يا مازن وخرجت بسرعة تبحث عن مفتاح سيارتها كى تذهب وراء ملاك
مازن بهدوء:تعالى هوصلك
لم تناقشه وذهبت وذهب معهم إدوارد
كانت ليان ستذهب معهم لولا يد آدم التى سحبتها والقاها إلى الحائط
ليان بخوف:فى اى يا آدم سبنى اروح
آدم بصوت دب الخوف بقلبها:ورحمة امى يا ليان لأربيكى عشان انا قولتلك مليون مرة بلاش موضوع الاختراق ده وانتى اى مبتسمعيش الكلام
ليان بخوف ودموع وصوت متقطع:انا..عاوزة اطمن على ملاك
آدم بغضب وهو يضرب الحائط خلفها:حسابنا بعدين يلا قدامى عشان نروح
ثم كادت أن تذهب حتى شعرت بيده تسحبها من معصمها ثم حضنها بقوة كان يبث لها كم كان خائف عليها وهى حضنته بقوه حقا كم كانت تحتاج لهذا الامان بعد كل ما حدث
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
نهاية البارت السابع وبجد اكتر فصل تعبت فى كتابته
بقلم/فاطمة_حبيبة

"ملاك الزين" ((مُكتملة))Où les histoires vivent. Découvrez maintenant