part 27

10.5K 312 13
                                    

طبعا انا مأخرة جدا جدا...متزعلوش منى بس لما نزلت البلد حصلتلى مشاكل ورجعت عندو كويزات ودلوقتي امتحانات ميدتيرم ده غير ان خلاص الرواية فى آخرها ووالله البارت ده انا سهرانه عليه امبارح بكتبو عشان حسيت انى أخرت اوفر يعنى حقكم عليا🤍
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
وصلو ايطاليا
نزلو من الطائرة ودخلو القصر الأسود عند اليخاندرو بوجه متهجم
ادوارد:مرحبا اعزائى
لوسيفر(زين):ها اليخاندرو هل وجدت حسين...انا اعلم ان ادوارد أخبرك
اليخاندرو:لا انا حتى لم ابحث عنه
اوليفر(مازن) بغضب:لماذا الم يخبرك ان تبحث عنه لاجلنا الم يخبرك ما فعله
رومانو(مراد):هل قصرنا يوم فى حقكك يا رجل لتفعل لنا ذلك
اليخاندرو بهدوء:اهدأو انا لا اقصد ذلك...اقصد ان انطونيو عندما علم بالامر ذهب كى يجده أينما كان
روناردو(آدم)بأستغراب:انطونيو
دخل انطونيو عليهم:اجل انطونيو...تفضلو هذا عنوانه لكن يجب علينا الحذر ف هذا المكان مليئ بالحراس وايضا مأمن بشكل مبالغ به
اوليفر(مازن)بأندهاش:علينا...هل ستأتون معنا
اليخاندرو بأبتسامة:بالتأكيد لن نترككم
ادوارد:اذا هيا لنذهب
لوسيفر (زين)بأبتسامة تظهر مخيفة للبعض والبعض الآخر مختلة:اذا هيا بنا لننهى هذا الأمر لانه زاد عن حده
روناردو (آدم)مؤيد:اجل هيا بنا
خرجوا من القصر فى منظر مخيف للكثيرون
ركبو السيارات واتجهو للمكان الذى به هذا اللعين
وصلو ونزلو...نظر اليخاندرو للمكان واردف:انا اعرف هذا المكان لقد أتيت اليه مسبقا لكن لم أكن أعلم طريقه ما علينا سأخبركم بما يوجد فى الداخل ستنفذون ما أقوله هل سمعتهم
لوسيفر(زين) انت ورومانو(مراد)ستعبروا السور اولا وتقتلو كل الحراس ف الخارج وانا واوليفر(مازن)و روناردو (آدم)سندخل لحسين بالداخل اما انطونيو وادوارد سيخرجون الرهائن
لوسيفر(زين):رهائن؟؟؟؟
اليخاندرو بغموض:اجل انه....انه يتاجر بأعضاء الأطفال
لوسيفر(زين)بغضب:سأقتل هذا القذ*ر
اليخاندرو بهدوء:اهدأ سنفعل كل ما تريدون لكن نفذوا ما قولته
بدأو يسيرو فى طريق رملى بعض الشئ خالى من اى أشجار او نباتات تساعدهم على الاختباء او غيره لا شئ سوى السور الذى يحيط بذلك القصر المهيب والذى يبدو كما لو انه خرج من احد افلام الرعب القديمة
لوسيفر(زين) بجدية:اذا انطونيو وادوارد ستحررون الرهائن انا ورومانو(مراد) سنتولى امر كل الحراس بهدوء كى لا يشعر هذا المختل وانت اليخاندرو وروناردو(ادم)واوليفر(مازن) ستدخلون لمافجأة المختل حتى نأتى لكم لكن قبل ان تدخلوا له يجب أن تفتشواهذا القصر لعلنا نجد شئ حسنا
الكل فى صوت واحد:حسنا
اليخاندرو وهو يشاور لمكان مخزن:المخزن المحتجز به الرهائن هنا...تلقائيا تحرك انطونيو وادوارد إلى المخزن التى يتم به سجن الرهائن
اكمل لوسيفر(زين) ومعه الباقيين سيرهم حتى وصلو للسور واختفوا حوله:رومانو(مراد) اصعد انت اولا وانتهى من رجال هذه المنطقة واعطنا الإشارة
رومانو(مراد)ببرود:الآن تقول رومانو وفى اخر عملية لم تجعلنى أفعل ما اريد وجعلت اوليفر يسبقنى فى التسلق
نظر له اوليفر بأستمتاع ونظر له لوسيفر بغيظ:يلا يا مراد يا حبيبى...أنجز ياا عم مفيش وقت
رومانو ببرود:سأفعل لانى أريد ذلك ليس خوفا منك
أنهى رومانو(مراد) كلامه وهو يعود للخلف ويدس سلاحه بجيب بنطاله وبعدها انطلق بسرعه صوت السور يقفز عاليا لمسك به لكن فشل وعاد وفعل مرة أخرى وتمكن من فعلها هذه المرة نظر اسفله يستطلع المكان ثم هبط رومانو وهو يستند على يديه لكن فجأة شعر بمسدس يوجه على رأسه من الخلف ابتسم وهو يستدير ببطئ شديد وملامحه تعلوها نظرات باردة وبسمة مستفزة يرفع يديه للاعلى وهو يقول:لقد امسكت بى انا استسلم
كان رومانو يرفع يديه بوضع الاستسلام ليسير له الرجل وهو يحمل السلاح:تحرك امامى
هز رومانو رأسه ببطئ ثم تحرك امامه بطاعه والرجل خلفه يضع السلاح على رأسه ورومانو يتحرك بهدوء شديد ثم وفى غفلة عن الرجل خلفه استدار بسرعة كبيرة وعكس اتجاه السلاح لرأس الرجل ثم ضربه به على رأسه وأخرج سلاحه الذى يضع به كاتم للصوت وبدأ يصيب الحراس وأرسل رسالة ل لوسيفر كى يقفز وهو والباقى
قفزوا وبدأ الكل يفعل ما طلب منه
سار لوسيفر وهو يحمل فى كلتا يديه سلاح ويطلق النار على كل من يقابله دون أن يرف له جفن وصل إلى رومانو وبدأو يقاتلو بكل هدوء كى لا يعرف هذا المسمى حسين انه يوجد اقتحام
فى نفس الوقت كان انطونيو وادوارد يخرجون الرهائن إللى العربات التى طلبها اليخاندرو كى ينقلو بها الأطفال
دخل اليخاندرو مع روناردو واوليفر لغرف القصر بهدوء حتى وجدوا غرفة مغلقة بدأ روناردو(ادم) بمحاولة فتحها بالمعدات التى معه...بعد مدة فتحها دخلو وجدوا انها غرفة مليئة بالاسلاك وبها حاسوب وعدة أشرطة
بدأ اوليفر فك هذه الأسلاك وهو يلم الاشرطة ويأخذ الحاسوب يضعه بالحقيبة التى معه خرجوا من الغرفة وهم يقتلو القليل من الحرس الذي وجدوهم وتقابلو مع لوسيفر ورومانو
اليخاندرو بهدوء:هيا لندخل له لوسيفر
قاطعهم اوليفر بشر:سيبولى الطلعه دى
سبقهم اوليفر حتى وصل للباب وجد لوسيفر ينظر له بأستمتاع ف ابتسم له بخبث وهو يخبط الباب بقوة برجله حتى انفتح وفُزع الذى كان نائم على السرير لم يلحق حسين حتى ان يأخذ سلاحه ووجد اوليفر يأخذه من فراشه وهو ينظر له بشر ويلكمه دخل روناردو معه واخذ حسين من اوليفر وظل يلكمه بشده والآخر يلهث بقوة من كثرة الضرب
حسين بغضب وهو يحاول ان ينزع نفسه من آدم:انتو بتعملو اى يا شوية بهايم انتو عارفين انا ممكن اعمل فيكم اى ده انا معايا حصانه توديكو ورا الشمس
لوسيفر ببرود وهو يستند على الباب:بل الحصانه دى واشرب مايتها
ضحك رومانو(مراد)عليه بشده...بينما نظر حسين له بشر ثم نظر لاليخاندرو الذى كان يطالعه بهدوء وتشفى:وانت ماذا تفعل هنا وكيف تتركهم يفعلون بى هذا
اليخاندرو بلامبالاه:انت تستحق أكثر من ذلك هيا خذوه لنخرج قبل معرفة الملك....تركهم ونزل ينتظرهم بالأسفل
دخل انطونيو عليهم والذى انتهى من مهمته:لا أعلم ماذا فعلت له يا هذا لكن انا اول مرة أراه يفعل مع شخص هكذا
نظر حسين بأنفعال وهو يحاول ان يهرب منهم:اوعوا سيبونى ده انا هخليكم تتمنو الموت
رومانو(مراد)بقرف وممل منه وهو يضربه على مؤخرة رأسه بالسلاح:ما تخرس بقا اى ده يخربيتك
خرجوا جميعا من القصر ورجعو للقصر الأسود مرة أخرى ووضعو حسين فى غرفة وقيدوه على كرسى وبسلاسل من الحديد تنزل من السقف وقيدوا بها رقبته
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى البهو
اليخاندرو:اذا علم الملك ستحدث مجزرة حقا وبالاخص اذا لم تحضروا ما طلب فى أقرب وقت ممكن
لوسيفر(زين) ببرود:طلبه معانا
اليخاندرو بزهول:ماذا....حقا!!! لكن...لكن كيييف
اوليفر(مازن):المهم انها معنا لكن كيف لا تشغل بالك....ثم نظر ل زين وتكلم بالمصرى:زين عاوزين نلحق ناخد من حسين المعلومات إللى توصلنا للملك انا الجهاز عندى عرف ان معايا المعلومات وانا كلمت الباشا وفهمتو اننا طبعا مش هنسلم المعلومات لكن محتاجينها وهتبقى على مسؤليتى
زين:متقلقش هنطلعلو
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
طلع زين ومراد وآدم ومازن لحسين
آدم بكره:اهلا اهلا ب حسين بيه
حسين ببرود:انتو عارفين انكم مش هتعيشوا بعد النهاردة...وعارفين كمان ان شوية صغيرين وانتو إللى هتكونو مربوطين مش انا
زين بضحك:الله هو احنا مقولنالكش ولا اى تؤ تؤ اخص علينا
مازن بضحك:اسكت مش احنا مركزين اوى اوى وشيلنا اى دليل علينا اننا إللى اخدناك
حسين بضحك عالى:والله ضحكتونى الا متعرفوش انتو كمان ان الملك مدخل جوا جسمى عند رقبتى كدا جهاز صغير لتتبعى
آدم وهو يبعدهم عن حسين بطريقة مسرحية:عندى دى يا رجالة.....هو انت متعرفش ياولا يا حسين ان القصر ده فى مانع لتتبع الإشارات ولا اى هتقول طب ما انتو اخدتونى من القصر لحد هنا وقبل ما تتبع الإشارة يروح اكيد الملك هياخد بالو ان اخر إشارة جتلو منك قبل القصر هقولك يا حسحس ان العربية برضو كان فيها مانع للإشارة يعنى بطل عنتزة واتلم كدا يا روح امك بقا
حسين بجنون وغل:هقتلكم..هقتلك...
قاطع حديثه وهو يصرخ بألم من أثر الكهرباء التى احتلت جسده
زين ببرود:وقف يا مراد
مراد وهو يقترب من حسين:عاوزك تركز معايا بص كدا على كل السلاسل الحديد دى اللى انت متعلق فيها كلها بقا متواصله بكهربه واللى عملتو دلوقتى وخلاك تصوت زى النسوان كدا دى كانت الدرجة الأولى بس فى جهاز الكهربا ف عاوز بوقك ده ينطق إجابات لأسلتنا وبس فاهم يا شطور ولا افهمك انا
حسين بغضب:ابعد عنى يا حيوان أسئلة اى دى فكوووونى اوعووووا
زين:شكلو مش بيفهم بالكلام زود يا مراد درجة الكهربا
مراد بأستمتاع:من عيونى
آدم بغل:فرحتى متتوصفش وانا شايفك قدامى كدا مربوط ومش قادر تعمل حاجة
مازن بحقد:تستاهل اكتر من كدا يا كلب متستاهلش غير كدا ولسا هتشوف الموت اكتر لما ترجع مصر
صراخ خرج من حسين اثر الكهرباء التى انتشرت بجسده
زين بهدوء:حسين...فين الملك
ضحك حسين:وانت فاكرنى هقولك ولا اى هى كدا كدا موته لو قولت هموت ولو مقولتش هموت
زين:لو قولت مش هتموت احنا بس هنرجعك مصر واتأكد اننا هنأكد على انك متموتش عشان لسا مأخدتش جزاك ف كل إللى عملتو ف الموت هيبقى رحمه واحنا مش عاوزين كدا........لو مقولتش هنفضل نعذب فيك كدا لحد ما دماغك تتفجر من الكهربا وبرضو هتقول ف فكلا الحالتين هتقول ولو مش عاوز تقول برضاك بص كدا على الحقنتين دول واحدة منهم سم هيخليك تحس بدوخة اول خمس دقايق بعدها هيبدأ جسمك كلو ينمل وبعد 7 دقايق من دخول السم جسمك هيشل جزءك إللى من تحت كلو والحقنه التانية دى مادة كدا بتدوب اثر السم من جسمك وهترجع سليم تانى بس بعد مدة مثلا ساعه كدا وفى حقنه تالتة ودى بقا لو اخدتها هتقر بكل حاجة نسأل عنها هتقولى طب ما وديتوهاليش ليه من الاول هقولك يا سيدى عشان احنا حابين نشوفك وانت بتتألم ومش قادر تعمل حاجة كدا ولو اديتهالك الموضوع هيخلص بسرعه واحنا بنحبك مووت وقعدتك حلوة لكن السم هتبقى تحفه بقا لو اخدتها هتتألم اكتر من ألم الكهربا بكتييير ولما تتشل كدا بأذن الله بوقك هيبقا شغال وساعتها لو ما اتكلمتش ابقى اديلك الحقنه التالتة فاهمنى كدا ولا اعيد تانى
حسين برعب مما سيحدث له:انت مش هتقدر تعمل إللى بتقول عليه
آدم وهو يأخذ حقنه السم من يد زين ويقترب من حسين:تحب تجرب
حسين بصراخ:ابعد عنييي اوعى ابعد
مازن بضحك:شكلك يضحك اوى اوى ي حسحس بص كدا للكاميرا واضحك بقا الله بطل صويت زى النسوان يا ***
مراد:اديلو الحقنه براحة ي آدم لتوجعو خلى ايدك خفيفة ده مهما كان راجل كبير ف السن برضو
آدم وهو يغمز لحسين:من عيونى
زين:ها يا حسين اى رأيك
حسين برعب حقيقى:خلاص خلاص انا هتكلم بس ابعدو عنى الحقن دى كلها
مراد:أيوة كدا يا حسين خليك عاقل
حسين:حتى لو قولتلكم على مكانو...
قاطعه زين:مكانه وشكله ويبقى مين وكل حاجة عنو كل حااجة وعرفك منين احكى من الاوا خالص كدا
حسين:وبعد ما تعرفو انتو حتى مش هتقدروا تدخلوا هناك من المستحيلات لو حاولتو مجرد محاولة انكم تدخلو من غير علمو او من غير ما يكون طالبكم هتتقتلو
زين بخبث:ما انت زى الشاطر كدا هتقول على كل حته ف المكان إللى عايش فيه ونقدر ندخل منين ونخرج منين انا عارفك كويس واكيد انت مأمن نفسك
حسين بتعب من الكهرباء:طيب هقولكم بس تحمونى منو ده لو فضلتو عايشين
آدم بأستهزاء:طبعا طبعا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى مصر
كان البنات يجلسون فى حديقه القصر
ليان:انا حاسة انهم بيخونونا
ملاك بملل:يخربيت هرموناتك دى
آسيا بخيث:مش يمكن دى هرمونات حمل
لين بضحك صاخب:اكييد ي بت يا آسيا
ليان بحنق:بس منك ليها الله
اقتربت ملاك منها وهى تغمز لها:ليه بس كدا ي قطه
ليان بصراخ:انتو فايقين ليا النهاردة ولا اى...وبعدين انا لسا متعمليش فرح الدوى والباقى على لينو إللى ان شاء الله حامل ولا اى
آسيا برفع حاجب:يعنى عاوزة تفهمينا انكو ف أوضة واحدة و..
ليان بصراخ وهى تقاطعها:ايوة يا قليلة الادب الله
ملاك:خلاص يا آسيا سبيها اما نشوف ست لين هانم ولا اى
لين وهى ترفع يدها:ملكوش دعوة ب لين انا زيي زيها
ملاك بولولة:يادى الخيبة السودة عليكو
لين بضحك:انتى الخير والبركة وهنتعلم منك
ملاك بتكشير:أمشى يا بت من هنا
ضحكو البنات فى جو مليئ بالمرح وبالطبع لا يخلو من خوفهم على أزواجهم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
زين:ها يا حسين انجز
حسين:المكان إللى ساكن فيه اسمه قصر اللورد فى****
مازن بزهول:بس قصر اللورد ده مهجور من زمان
حسين:ده اللى هو عاوز الناس كلها تشوفو من برا السور تشوف ان محدش عايش فيه ولا ناس بتدخله ولا فى اى رجالة من برا وعشان كمان هو القصر الوحيد اللى فى المنطقة دى عشان كدا مش هتلاقو ناس حواليه اطلاقا وده إللى مساعده على اخفاء نفسو لكن الكاميرات محاوطاه من كل مكان كل ما تمشى خطوة تلاقى كاميرا بس مش هتشوفها لانها صغيرة جدا ده انا برضو مشوفتهمش لكن لمحت أوضة الكاميرات وأنا هناك أوضة كبيرة جدا وكلها أجهزة مراقبة وفيها اكتر من 15 شخص كل وأحد بيراقب حته معينه اذا كانت جوا القصر او براه وطبعا اول ما تدخلو هتلاقو جيش كامل واقف ومحاوط الفله يعنى من الاخر مش هتعرفو تعملوله حاجة لكن عشان توصلوله فى مكان تانى بيروحوا
جميعا بترقب:مكان اى
حسين:المكان إللى جابكم فيه وطلب منكم مهمه الموت
آدم بأستغراب:يعنى ده مش المكان إللى عايش فيه
حسين:لاء طبعا المكان إللى عايش فيه محدش يعرفو مكانو غيرى انا وكام حد بيثق فيهم حتى اليخاندروا ميعرفوش
مراد:فين المكان ده
حسين:فى حدائق***** وطبعا فى كاميرات ورجالة بس أقل كتيير طبعا من مكان اللورد لان المكان ده بيجى فيه لما يكون هيقابل حد زيكو كدا
زين بخبث:زى الشاطر تقولنا على أقرب معاد هيروح فيه هناك واى المداخل والمخارج بتاعة المكان وكمان فين أماكن كاميرات المراقبة وكل حاجة يا حسين كل حاجة
حسين بحقد دفين ولكنه مجبر على فعل ما يريد:طيب وعلى فكرة الملك اصلا عربى وتقريبا مصرى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
نزل الشباب للاسفل عند اليخاندرو
اليخادرو:ماذا فعلتم هل انتهيتم منه ماذا ستفعلون بالحاسوب الذى وجدناه هناك
(معلومة:اليخاندرو ميعرفش انهم خاطفين حسين عشان الملك هو فاهم انهم خاطفينو عشان إللى عملو ف والد آدم ومازن)
لوسيفر(زين):اجل سنجد طريقة ما لكى نأخذه إلى مصر..وسنأخذ الخاسوب معنا كى نحد طريقه لفكه....صحيح نريدك ان تخبر الملك ان مهمة الموت جاهزة وأريد مقابلته
اليخاندرو:تريد؟؟
لوسيفر(زين):اجل انا فقط من سأذهب وايضا سنذهب جميعا الآن ونرجع مصر وانت تخبرنى بالمعاد وسنترك حسين هنا حتى انتهاء مهمة الموت على خير
اليخاندرو:اتفقنا ي لوسيفر مع السلامه
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى الطائرة
زين:آدم عاوزك تكلم ليان وتفهمها اننا هنحتاجها معانا لما الملك يحدد الوقت وهنروح قبل الوقت إللى حدده ونحجز مكان فى اى فندق قريب وتبدأ تخترق المكان انا واثق في انها هتقدر تعمل كدا وخليك جنبها يا آدم
وانت يا مازن روح للباشا بتاعك وفهمو كل حاجة وخليه يبعت قوات خاصة معانا عشان هناخد الملك ف قصر اليخاندرو مع حسين وهما هيعرفو ازاى يرجعوهم البلد وياخدوا جزاهم وكدا يبقى المهمة إللى اديلنا اكتر من سنتين فيها تكون خلصت وتترقى يا مازن باشا
مازن:وانا إللى كنت مستغرب اى إللى عاوزينو من واحد إيطالي وبعدين قالو انو بيدور على ناس عربية عشان يعرفو يجيبولو المعلومات وجرب قبل كدا كتير بس كدا كدا من الصعب أن حد يقدر يبقى معاه المعلومات دى ولما حس اننا خطر عليه بسبب إللى عملتو ليان بقى عاوز يخلص مننا بالطريقة دى عشان عارف اننا مش هنقدر نجيب بس على مين
مراد:هنعمل اى يا زين لحد ما الملك يحدد المعاد
زين:هنشوف شغل الشركات ونخلص الشغل المتراكم عشان ديفليه الصيف قرب واستاذ آدم ومراد مش مخلصين شغلهم وكمان هنعمل فرحنا كلنا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
وصلو مصر ودخلو القصر وجدوا أهلهم على مائدة الطعام كى بتغدوا
مراد بأبتسامه:بالهنا والشفا
مازن وهو يغمز للين:ده انا حماتى بتحبنى بقا
سارة بضحك:طبعا يا قلب حماتك
آدم بمشاكسة:لما هو قلبك امال الراجل الكبارة ده يبقى اى
سارة بكسوف:بس يا ولد انت
مال عليها ادهم واردف بحب:انتى لسا بتتكسفى يا سوسو
وقفت لين وذهبت ل مازن واحتضنته بحب:حبيبى انت كويس
مازن بهمس:ياااه يا لينو يعنى لازم ابقى ف خطر عشان اتحضن ويتقالى يا حبيبى
ضربته برقه على كتفه:بس يا مازن الله
كذاك فعلت آسيا وذهبت لمراد وليان ذهبت آدم
ليان وهى واقفة أمام آدم:خطيبى عامل اى
آدم بحنق:اى الاستقبال إللى يسد النفس ده خطيب اى وزفت اى بلاش اوريكى ممكن اعمل اى قدامهم كلهم واثبتلك انى مش خطيبك ي روحى
صمتت ليان وهى تنظر له بوجه محمر ضحك عليها آدم بقوة وهو يأخذها بأحضانه
آسيا وهى تلتمس جرح خفيف فى رقبه مراد:يارب يموت إللى عمل فيك كدا
ضحك عليها مراد:ما هو مات يا حبيبتى وبعدين ده خدش ولا زى ما بتقولو خربوشة صغيرة
آسيا وهى تلتمسها:برضو دى واضح انها طلعت دم كتير وانت مهتمتش لحد ما نشف
مراد بتأثر من حركة يدها على عنقه:آسيا شيلى ايدك بدل ما افقد اعصابى دلوقتى
شالت آسيا ايدها بسرعه وهى تنظر له بتوتر فنظر لها بحب وهو يضع رأسها على كتفه
بينما زين ينظر لملاك برفع حاجب فنظرت له ملاك على والدها ثم نظرت له مرة أخرى فنظر لها بتحدى واصرار فأفأفت له وهى تنهض
ملاك بأبتسامه متوترة:بعد اذنكم...بعد اذنك يا بابا...ممكن يا زين تيجى معايا ثوانى
نظر لها زين بعِند ولم يجب عليها فنظرت له بترجى فخرج من غرفة الطعام ودخل غرفه المكتب
عز:حمدلله على سلامتكم يا ولاد
ادهم:يلا اقعدوا اتغدوا واطلعوا ارتاحو
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى غرفة المكتب
دخلت ملاك بعد زين وقفلت الباب ورائها ونظرت له وجدته يوليها ظهره فذهبت واحتضنته من الخلف بقوة وهى تردف بخفوت ورقه:حمدلله على سلامتك
لم يجب عليها زين رغم تأثره بأحتضانها له
ملاك باعتذار وهى تحرك رأسها يمين ويسار على ظهره:انا اسفه يا زينى بس انا حستها مش لطيفة انى اقوم احضنك او اعمل حاجة وبابا قاعد ولا هو متعود انو يشوفنى بحضن راجل غيروا ولا انا متعودة انى اعمل كدا قدامو عشان خاطرى متزعلش
التف لها زين وهو ينظر لها بعتاب:انا جوزك يا ملاك مش واحد ماشية معاه
ملاك وقد احست بنبرة الحزن والعتاب فى صوته وبدأت عينها تمتلأ بالدموع وهى ترفع نفسها وتحاوط رقبتها وتدفن وجهها برقبته فى حركة يحبها وبجنون منها وفى كل مرة يشعر انها المرة الأولى التى تفعلها وشعر بدموعها تهبط على رقبته وصوتها المختنق بالبكاء:والله يا زين ما اقصد انى اعمل كدا ونظرة العتاب إللى ف عينك دى قتلتني وحسستنى بالذنب اوى والله مش هعمل كدا تانى يا زين
لم يستطع زين الا يحتضن خصرها بحب وهو يقول:خلاص خلاص يا عيوطة ما بتصدقي تفتحى فى العياط..انا مصدق انو مش قصدك بس انا جوزك يعنى عادى يا ملاكى انتى لما تقفى جنبى وتمسكى ايدى او تحضنيني قدام اى حد ده مش غلط ولا عيب ولا حتى حرام وباباكى انا متأكد انو فاهم كدا اكيد ومتأكد كمان انو مش هيتكلم
رفعت ملاك رأسها من على عنقه وهى تمسح دموعها من على عنقه وتردف:يعنى انت مش زعلان منى
رفع زين يدها إللى تمسح بها دموعها المتساقطة على عنقه وهو يقبلها بحنان:لاء ي ملاكى عمرى ما ازعل منك
ملاك بمرح:حيث كدا بقا اوعى ايدك من على وسطى وتعالى ناكل عشان انا جعانه اوى والاكل بصراحه حلو اوى وانت كمان هتاكل يلا بقا
زين بخبث:اه يا طفسة...الاول هاتى بوسة وبعدها ابقى نروح ناكل
نظرت له ملاك وكأنها تفكر ثم اقتربت منه أكثر وهى تضع قدميها على قدمه كى تصل لوجهه ووضعت يدها على خده وهى تقترب من شفتيه وتنظر فى عينه ثم انحنت قليلا ووضعت قبله رقيقة هادئة بالقرب جدا من فمه جعلته يغمض عينه وهى تقبله عدة مرات بنفس المكان فتح عينيه وجدها تنظر له بحب وعشق دفيين وهى تخبره:بحبك اوى يا زين اوى
نظر لها بلهفة وعشق وهى تنطق كم تحبه رفعها بيده للاعلى واختضنها بعشق وهو يدفن وجهه بثنايا عنقها وشعرها ثم قبلها بهدوء وعشق فى رقبتها ثم رفع رأسه وهو يجدها تغمض عينها بأستمتاع:هتتغدى برا ولا اتغدى انا هنا لانى جعان اوى
فتحت ملاك عينها بصدمة مما قال:قليل الادب اوعى بقا كدا عشان انا جعانه اوى ثم افلتت يده وجرت للخارج وهى تضحك ابتسم عليها زين وخرج خلفها
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى غرفه آدم وليان
آدم بجدية:ليان عاوزك تفكى شفرة الاب ده وتفتحى اى باسورد جواه...هتعرفى ولا اى
ليان بهدوء:اه هحاول وان شاء اللع يتفك...بس ده بتاع مين
آدم وقد بدأ يغضب:حسين الكلب
ليان وهى تقترب منه بسرعه وتحتضنه:خلاص يا حبيبى هو هياخد جزاءه عشان خاطرى متزعلش نفسك
احتضن كفها بيده ثم قبلها:خاطرك غالى اوى اوى عندى يروح قلبى
ابتسمت ليان عليه بحب
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
انتهى
#بقلم/فاطمة_حبيبة

"ملاك الزين" ((مُكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن