part 28

10.2K 243 29
                                    

فى غرفة مازن ولين
مازن ببرود:يعنى اى يا لين الكلام ده
لين بأستغراب:فى اى يا مازن انا بجد مش فاهماك  ما انت عارف انى بشتغل معيدة ف الجامعه وكمان بتدرب ف المستشفى ده غير انى خلاص باخد الامتياز وعارف انى مشغولة جدا
مازن ببرود:والله وده يديكى الحق انك متسبليش وقت من كل ده صح
التفت اليه لين بتهكم:والله ده على اساس انى بشوفك اصلا ده انت بتقعد باليومين برا وحتى مبتقولش انت فين لما بترجع وجاى تلومني دلوقتى على اى ها
ثم اكملت بتسرع وبعدين مش كان اتفاقنا من الاول اننا مش هنكون زى اى اتنين متجوزين وهنكون اسم ومظهر بس
صُدم مازن بل صُعق مما قالت هل حتى الآن هى تتوقع ذلك رغم معرفتها بأنه يهيم بها عشقها ما دام انك فعلتى ذلك اذا انتى من بدأتى ف تحملي اذا
اقترب منها وعلى وجهه علامات الصدمه والخذلان يخفيها تحت قناع البرود والامبالاه نزل بجزعه العلوى حتى يصل لها ووجهه يقابل وجهها ولم يفصل عنهم الا انشات قليلة واخذ يمرر عينيه عليها كأنه يتفحصها:شكلى اتسرعت لما طلبت ايدك ي لينو من الاول واه ي حبيبتى انا لسا عند كلامى وجوازنا على الورق وقدام الناس بس لانو لو مكنش كدا كان زمانى تممت الجواز بس انتى عندك حق انا حتى مكنش ينفع اديلنا فرصه خالص ثم ابتعد عنها وهو يرفع يده الاثنان للاعلى بجانبه:انا كدا يا لين عملت كل إللى عليا معاكى وفهمتك انا رديت عليكى ساعة ما جيتى اعترفتى كدا لى وعرفتك انى بحبك بس انتى مصرة تخلينا كدا ف اشطا انا عن نفسى معنديش مانع خالص وابتعد ذاهب للباب
تحت ذهولها وصدمتها مما قال ومما حدث الآن
لكنها اردفت بشجاعه وهى تحاول أن تلملم كرامتها:انا اصلا عمرى ما كنت هخليك تلمسنى حتى لو بينا اى انت واحد بتاجر فى السلاح ولا معرفش المخدرات ولا قتال قتله المهم ان ايدك دى وسخه بكل حاجة حرام
توقف مازن عند باب الغرفة وهو لا يصدق بالتأكد هذه ليست لين لكن ماذا يحدث التف إليها وابتسم بعدم تصديق ثم ذهب إليها بلمح البصر و ومسك ذراعها ولفها خلف ظهرها وقربها منه بشده حتى شهقت لين بخوف من نظراته دنى عليها مازن وهمس بأذنها بصوت مرعب آثار القشعريرة بجسدها ولأول مرة يحدث لها هذا وهى بجانبه:انتى اتجننتى ولا حصل اى لدماغك...انتى سمعتى انتى قولتى اى...طب تحبى اعيدلك انتى قولتى اى
شدد من قبضته على خصرها وقربها له أكثر وانفاسه الساخنه تلمس عنقها الناعم
مازن بصوت مخذول:انا قتال قتله يا لين......بس صح الغلط من عندى
ابتعد عن رقبتها وهو ينظر لعينها المحبوس بها عباراتها:لى فى دموع مش ده اللى جواكى وخرجتيه للدرجادى بتكرهينى يا لين انا عمرى ما توقعت منك كدا ابدا
ثم اخذ يدها واجلسها على الاريكة
لين بهدوء ودموعها تنهمر بدون صوت:انت لى كدا دايما مخلينى مش عارفة الحقيقة فين اصدقك ولا اصدق عينى إللى شافتك ف القصر هناك اعمل اى ولا انت فعلا مخابرات زى ما ملاك بتقول
مازن بسخرية:المفروض مكنتيش تسألي سؤال زى ده انتى كدا يتثبتيلى اكتر انك مش واثقة فيا خالص..خالص ما شاء الله عليكى
مازن مقاطعا نظراتها المترددة:انتى عاوزة تسمعى الحقيقة
اومأت رأسها سريعا
ضحك مازن بسخرية لازعه:انا كدا كدا كنت هكحيلك بس كان نفسى تقوليلى انك مصدقانى وواثقة فيا انا هحكيلك يا لين وبعدها فعلا مش هيبقى ليا علاقة بيكى لا من قريب ولا من بعيد عاوزة تفضلى مراتى اسما انا معنديش مانع عاوزة تطلق...تنفس بعنف وهو ينظر للصدمه التى تنظر بها له
لين لا تقدر على اجابته هى لا تقصد كل هذا هى تريده وتصدقه لكن شعرت من كلامه انه اهانها ف حاولت أن تفعل له المثل انما سرعتها فى معرفه الحقيقة لسبب واحد وهو انها تريد العيش معه بسلام وبدء حياه مسالمه وحياة زوجية سعيدة مع اقرب شخص لها
مازن بهدوء وهو يبعد نظره عنها:انا بشتغل فى المخابرات المصرية لقبى الفهد اطلب منى انى امسك واحد كبير فى ايطاليا بتاع مافيا وكان لازم اجمع فريق........
حكى لها مازن كل حاجة من الاول للاخر
بعد أن انتهى نظر وجدها تنظر له قام من جانبها وذهب دون أن يتحدث
لين وهى تفيق من كل ما قاله لها وبعد أن استوعبت ما قاله:مازن استنى
التف لها مازن وجدها تجرى وتحتضنه بقوة
صُدم من فعلتها والتفقها سريعا قبل ان تقع وهو يلف يده على خصرها وظهرها
لين ببكاء وصوت متقطع:انا اسفه يا مازن سامحنى والله انا مش عارفة مالى وقولت كل الكلام ده ازاى والله ما اقصد
طبطب عليها مازن حتى هدأت
مازن:بس ي يروحى متعيطيش....شششش خلاص اهدى
اخذها واجلسها على السرير ثم قبل جبينها بهدوء وهى مازالت تبكى رفع رأسه لها ومسح دموعها بهدوء والتف كى يذهب
مسكت لين يده بسرعه وهى تبكى بصوت عالى:مازن...مازن استنى عشان خاطرى
التفت إليها مازن ونظر لها بحزن وقبل يدها الممسكة بيده وطبطب على يدها وخرج من الغرفة
اما لين فنظرت لباب بحزن ودموع:غبية غبية
اما مازن خرج ونظر للباب بحزن ونهر نفسه لسماع بكائها ولم يدخل لها واردف بداخل نفسه:كدا خلاص يا لين انتى إللى هتحددى مصيرنا واديكى عرفتى الحقيقة وانا كدا خلاص إللى عليا عملتو
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
صباح اليوم التالى
الجميع مجتمع على طاولة الافطار
عز:احنا هنرجع الفيلة النهاردة يا ادهم وشكرا جدا على الضيافة
ادهم:لى يا عز ما انتو قاعدين اهو معانا
عز:ما خلاص بقا مش الخطر عدى
مازن بهدوء وهو يدخل غرفة الطعام والذى يظهر عليه انه  يأتى من الخارج:لسا يا عمى مش كل الخطر قدرنا نشيلو
آدم بأستغراب:انت كنت فين...انت منمتش هنا ولا اى
نظر مازن نظرة سريعه ل لين وجدها تنظر له بحزن وعينيها تظهر عليها البكاء وكم آلمه قلبه على منظرها هذا اردف وهو يجلس مكانه والذى يكون بجانبها:اممم كان عندى شغل بليل
ادهم:طب اقعد ي حبيبى كُل
زين:كُل عشان هنطلع على الشركة على طول كلنا
سارة:وانتى يا لين عندك جامعه ولا اى
لين بهدوء:لاء يا ماما هروح المستشفى
سارة وهى تربت على يدها وتنخفض عليها:مالك يا حبيبتى فى حاجة حصلت
تمالكت لين نفسها من البكاء وهو تقول بصوت مختنق:لاء يا ماما متخافيش
ثم وقفت:انا هطلع البس بالهنا والشفا
سارة بتنهيدة:ماشى يا لينو ربنا يريح قلبك يا بنتى
خرج زين مع ملاك وآدم مع ليان ومراد مع آسيا وذهبو للشركه
صعد مازن لغرفته دخل وجد الغرفة فارغه ف علم انها بالمرحاض ف ذهب لغرفة تبديل الملابس وأخرج ملابس له وارتداها وما كاد يخرج من الغرفة حتى وجدها تدخل لنفس الغرفة
شهقت لين بخضة وهى تضع يدها عند صدرها
نظر لها مازن من اعلاها لاسفلها وهو يبتلع ريقه بصعوبة
حيث كانت لين تلف جسدها كامل بمنشفة ليست طويلة بالكاد تصل لمنتصف فخدها ورقبتها واول نهدها يظهر وشعرها المبلل مبعثر على كتفها
نهرت لين نفسها انها خرجت هكذا من المرحاض لكنها لا تعلم انه موجود فى الغرفة
تنحنحت بخجل وحرج
نظر مازن لعينها وتنهد وخرج ثم رجع مرة أخرى لها:هسألك سؤال
اومأت لين برأسها وهى تنظر له:انتى قولتى أن ملاك قالت انى شغال ف المخابرات
لين بهدوء:ايوة
مازن بتساؤل:وهى عرفت منين
لين وهى تنظر للاسفل:انا وليان سمعناكو ف المكتب بتتكلمو إيطالي فسجلنا كلامكو وخلينا ملاك تقولنا بتقولو اى...وبعدين ما احنا قولنالكو يوم كتب الكتاب...اه صحيح انت كنت فى المكتب مع بابا وعمو عز
ابتسم مازن بتهكم:يعنى سمعتينى وانا بقول على كل حاجة وبرضو لسا بتقوليلى انك مش عارفة الحقيقة والله برافو عليكى وعلى إللى عملتيه مش عارف كنتى عاوزة توصلى ل اى بس اكيد وصلتيلو
لين:انت بتقول اى...اى إللى اوصلو...انا كنت عاوزو اسمع منك انت وانت بتحكيلى إللى خلانى اقول كدا انى كنت عاوزة اردلك الاهانه إللى انت اهنتهالى مش اكتر ولا أقل وانت ما شاء الله ما صدقت ف قولت كل إلى فى قلبك طلعت مش عاوزنى وانك غلطان انك اتقدمت
مازن بعصبية وهو يضرب بيده الحائط خلفها:انتى مجنونة ولا فيكى اى عشان ده مش طبيعى إللى انتى فيه انتى كل شوية تقولى جوازنا على الورق معنى كدا انك مش عوزانى مبقتش عارف اتصرف معاكى ازاى
لين ببكاء وخوف وهى تضع يدها على صدره:مازن اهدى خلاص والله مكنتش اقصد اى حاجة من دى انت عارف انى بحبك جدا ومقدرش ابعد عنك ابدا ولا هستحمل بعدك عشان خاطرى خلاص ونبدء من جديد ونفتح صفحة جديدة
نظر لها وقد لان قليلا من منظرها وصوتها الخائف والتائه وجدها تنظر له وفجأة رفعت يديها وطوقت عنقه واخفت وجهها بعنقه لف يده ورفعها عن الأرض وهو يشدد من احتضانها ويدفن وجهه بعنقها ويشتم رائحتها ثم همس بالقرب من اذنها:وانا موافق نبتدي صفحة جديدة لو انتى واثقة فيا يا لين
اردفت لين بصوت منخفض وهى تدخل نفسها بأحضانه اكثر:انا عمرى ما وثقت فى حد قدك
ما ان سمع مازن حديثها بدأ يلثم عنقها بحب وهدوء وهو يأخذها خارج غرفة الملابس ويضعها على السرير وهو يهمس بعشق جارف:بعشقك يا لين
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى الشركة
زين:ليلى شوفيلى مازن جه ولا لاء ولو مجاش رنيلى عليه
ليلى بأحترام:حاضر يا فندم
دخلت ملاك غرفة مكتب زين
ملاك:زين شوف كدة الورق ده وامضى على الورقتين دول ودول صفقات جديدة مراد بعتها و..
شهقت ملاك وهى تجد نفسها فى حضن زين وجالسة على رجليه
زين بحب وهو يستنشق عطرها:وحشتينى
ملاك بخحل:زين انا كنت معاك امبارح ومن شوية جايين مع بعض
زين وهو يقبل عنها:برضو بتوحشينى
ملاك وهى تحاول أن تقف:اوعى يا زين مينفعش كدا وممكن حد يدخل
اجلسها مرة اخرى:انتى عارفة ان محدش يقدر يدخل غير لما يخب....
ولم يكمل حديثه ووجد الباب يفتح ويدخل منه مراد
مراد بأستعجال:زين فى ورق ملاك بعتتهولك....اوو انا اسف شكلى جيت فى وقت غير مناسب
زفر زين بعصبية وهو ينظر لمراد الذى رجع للخلف وأغلق الباب مرة أخرى دون أن يتحدث بعد نظرة زين له
ضحكت ملاك بصخب
نظر لها بحنق وتحولت لسعادة وهو يرى ضحكاتها
زين بخبث:شايفك مبسوطة وبتضحكى وبصراحة ضحكتك حلوة اوى ثم قبلها بجانب فهمها واحتضنها مرة أخرى وهو يمضى الورق
ملاك بحب وهى تنظر له وهو يحتضنها:انت حلو اوى يا زين
زين بمشاكسة:اه ما انا عارف
ضربته بخفة على صدره وهى تضحك ثم قامت وأخذت الاوراق وغمزت له وهى تضحك ثم خرجت
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى مكتب آدم
كان آدم يتحدث فى الهاتف بجدية
آدم بجدية:تمام الاجتماع زى ما قولتلك الساعه 5 ونبقى نشوف موضوع الحفلة ده
..........
آدم:تمام كدا وانا هقول ل زين والباقى متقلقش...مع السلامه
أنهى الاتصال وهو ينظر ل ليان ويبتسم على تركيزها فى فك شيفرة الحاسوب وايضا تركيزها فى تجهيز مكان الديفليه القادم
رن آدم على مازن ولم يجب رن أكثر من مرة ولم يجب
آدم بحنق:مش بيرد ليه ده استغفر الله العظيم وقتو هو والاجتماع قرب
ليان بأستغراب من تمتمته:فى حاجة يا آدم
ادم وهو يضغط على الهاتف ويرن على زين:لاء يا حبيبتى بس مازن مش بيرد وفى اجتماع ف هقول ل زين دلوقتى يمكن يعرف مكانو
ابتسمت ليان بحب له ولهذه الكلمة(حبيبتى) وأكملت ما كانت تفعله
آدم:زين عمال ارن على مازن مش بيرد وسألت قالو مجاش والأستاذ رجب رن عليا وأكد معاد الاجتماع الساعه 5 يعنى ساعتين
زين بحنق شديد:الاستاذ عرفت انو مخرجش من البيت اصلا انا هكلمو متقلقش بس ظبط الورق وتصاميمك وعرف مراد برضو يجهز تصاميمه
آدم:ماشى خلاص
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى غرفة لين ومازن
كان مازن نائم بحضن لين
ف كان المنظر كالتالى
لين تنام ومازن محتضن خصرها ويدفن رأسه فى عنقها واقرب كثيرا إلى صدرها وهى محتضنه رأسه بيدها
رن هاتف كثيرا وهم لا يشعرون
فتح مازن عينه بأنزعاج من صوت الهاتف ود لو يعرف مكانو ويرميه حتى يهشمه لقطع ويصمت بحق الله
استيقظ مازن بضيق وهو يرفع رأسه وجد الهاتف صمت فنظر لهذه الملاك النائمة جوارها عفوا الملاك التى تحتضننى دفن وجهه بعنقها مرة أخرى وقبلها عدة مرات وهو يدفن وجهه أكثر ويسحب خصرها كى يدفن نفسه أكثر بها كم حلم بهذا المشهد معها كم ود ان يفعل ذلك من اول يوم وهى معه وملكه وعلى اسمه كم يعشها ويوجد إدخالها بين اضلعته كم....
قاطع تفكيره رنين هاتفهه للمرة التى لايعلم عددها تأفف وقام بهدوء من جوارها حتى لا يقلقها وتستيقظ قبل جبينها وبدأ يبحث عن هاتفه حتى وجده ووجد أكثر من 25 مكالمة من أخيه وابن عمه تأفف وهو ينظر للساعه ووجدها الرابعه عصرا اجاب على زين
مازن بصوت مبحوح اثر النوم:اى يا زين
زين بتعجب وضيق:اى يا زين...انت بتستهبل انت كنت نايم ولا اى
مازن بهدوء:انا جى اهو فى حاجة حصلت ولا اى
زين بضيق:تعالى يا مازن تعالى يا حبيبى الاجتماع ساعه وهيبدأ أنجز كدا ف يومك
ثم أغلق دون الاستماع لرده
نظر مازن للهاتف بأستغراب:ده قفل ف وشى...مش عارف اى العيال المجنونة دى مش كفاية قطعو عليا احلى لحظات حياتى
قال هذا وهو يبدأ فى ارتداء ملابسه ونزل للاسفل
سارة:اى يا حبيبى انا كنت فكراك خرجت
مازن ببعض الاحراج:لا...اصل..اصل انا ولين اقصد يعنى لين تعبت شوية ففضلت جنبها ونمت انا وهى ومحسناش عشان انا مكنتش نايم
سارة بقلق:هى فعلا كان وشها مقلوب الصبح على الفطار انا هطلع اطمن عليها
همت بالصعود لكن اوقفها مازن
مازن وهو يحك رقبته:لاء يا طنط...اقصد سيبيها نايمة عشان هى ما صدقت تنام ولما تصحى اكيد هتنزلك متتعبيش نفسك
سارة وهى تربت على كتفه:ماشى يا حبيبى روح انت شغلك
قبل مازن جبهتها وخرج
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى مكتب مراد
مراد:آسيا خلصتى إللى معاكى خلاص الناس قربت تيجى
آسيا:ايوة خلاص يا مراد اخر واحد بتأكد منو خلاص ونبقى خلصنا كل التصاميم
مراد:تمام وانا هقوم اشوف كل الورق جاهز ولا اى
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فى مكتب الاجتماعات
وصل مازن على الموعد ودخل الغرفة سريعا وبعده بثواني دخل هذا الرجل المسمى ب رجب ومعه فريقه المكون من رجلين وامرأة
دخلت ملاك بعدهم ومعها أوراق دخلت وجدت الجميع مازن وزين وآدم ومراد وليان وآسيا وبدأوا يتحدثون عن الماتريال التى ستستخدم ودرجات الألوان وتحديد مكان الديفليه لان هذا الديفليه سيكون تحت عهده رجب وفريقه هم من سينظموه
دخلت ملاك ووضعت الورق أمام زين الذى ابتسم لها بسمه لم يلحظها احد غيرها وقفت بجانبه ووضعت يدها على كتفه وتنظر لما يفعلوه
بعد مده
رجب بعمليه:تمام يا زين بيه كدا كل حاجة خلصت وان شاء الله كل حاجة هتكون جاهزة واول ما ماتيريال الملابس والاحذية توصل هنبلغكم على طول بعد اذنك
زين ببسمه بسيطة:اتفضل
قام رجب وفريقه واوصله مراد وخرج الباقين لاكمال عملهم كادت ملاك ان تخرج لولا سحب خصرها له وهو يريح رأسه تحت صدرها بقليل ويضمها بقوة دهشت ملاك من فعلتها وبعد أن استوعبته ضمت رأسه بقلق:زين انت كويس...مالك فى اى
زين بصوت متعب:مفيش بس انا عاوز افضل كدا شوية
ربتت ملاك على رأسه:انت عارف انى موجودة على طول صح
ضمها أكثر وهو يهز رأسه بموافقة
ظلو هكذا قليلا قبل ان يرفع رأسه لها ويقف من على الكرسى ويقبل جبينها بحب وخرج وهو يحيط خصرها بيده وكأنه يقول للجميع انها ملكه
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
استيقظت لين وهى تنظر حولها لم تجده تذكرت ما حدث بينهم وهمساته لها بحبه وكيف نامو بحضن بعض هكذا جلست على السرير وهى تبتسم وقامت دخلت المرحاض حتى تستحم وتخرج تغير ملابسها ونزلت للاسفل وهى فرحة نظرت لها سارة بشك:انتى كويسة يا لين...مازن قالى انك تعبانه ومرديش يخلينى اطلعلك
لين بتوتر:اه يا ماما بس ارتحت لما نمت وبقيت كويسة متقلقيش
سيلا:طب تعالى يا حبيبتى اقعدى معانا
لين بأبتسامه:حاضر يا طنط
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
جاء اليل على الجميع وذهبو جميعا للقصر
على طاولة الطعام
عز:طب اى ولاد هتعملو الفرح امتى كنت لسا بتكلم انا وادهم
ادهم بأقتراح:ما تعملو انتو التلاته فرحكم مع بعض لان نفس الناس هتجيلكم هما هما وعشان انتو تنجزوا فى الموضوع بتاعكم ولو الموضوع عجبكم ف اخر الاسبوع حلو اوى ولا اى
شهقت ملاك وآسيا وليان:آخر اسبوع اى النهاردة الاتنين يعنى التلات بكرا هيبقى فاضل يومين
سارة بأبتسامه:طب واى يعنى كل إللى عاوزينو هيتجاب ف اليومين دول والفساتين من المكان إللى عاوزينو او حتى من البلد إللى عاوزينها
زين بلامبالاه:انا معنديش مانع
مراد وادم:ولا انا
سيلا:خلاص كدا على يبقى الخميس بأذن الله...مبروك يولاد
نظرت الفتيات لبعضهم بأبتسامه متوترة
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
عدى اليومين بسلام وأتى يوم الزفاف
استيقظ الجميع البعض فرح والبعض لا يستوعب ما يحدث ولكن فى حالة من الفرحه تعم الجمييع
بدأ منظمين الحفلات بترتيب حديقة القصر الكبيرة والرجال والفتيات يتجهزون

"ملاك الزين" ((مُكتملة))Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang