عـنـان الـمـدمـر -جاري التعديل-

عنان المدمر الحلقه الثالثه

بقلم فاطمه ابراهيم 🤍✨

روايه عنان المدمر الجزء الاول 🤍✨

"مــتــنــســوش التصويت اللي بـيـشـجـعـنـي هو والكومنت"🤍✨

البارت الثالث 🤍✨
______________________________________
فما لقلبي دواء غير لقياك.  . 💚🍃
______________________________________

اردفت عنان بخبث:
"بقولك يا والدي "، أخذت تهمس له ببعض الكلمات مما جعل القلق يتسرب إلى ذلك القابع جانبهم .

تحدث آسر بقلق:
"بت أنتِ مش مستريحلك في ايه !"

اردفت عنان ببراءة قائله :
"ولا أي حاجه يا قلبي أنا قايمه أعمل عصير اعملك معايا "

اتجه والده نحو بعدما تحركت عنان عدت خطوات بعيد مبتعده عنهم ، و بدون سابق إنذار كان يصفعه علي مؤخرة عنقه، أطلقت عنان ضحكه رنانه مصطحبه بغمزه مشاكسه .

نظر الي والده بحنق و هو يدلك عنقه بألم :
"طب ليه كده بس يا حج انا عملتك حاجه"

قهقها وابده ضاحكاً:
"قفاك شتمني اسيبه"

آسر بحنق وهو يمسح مكان الصفعه قائلاً:
"ودي تصح بردوا يا حج"، وجه نظره نخو شقيقته بسخط التي كانت باتجاهه نحو المطبخ لكي تصنع أكواب من عصير الليمون .
عنان بضحك :
" أحسن عشان تبقي تقولي يا بت تاني"

Flashback ..
((همست له قائله :
"بقولك ايه يا حج هو الكف دا منساش يصبح علي أسر النهارده ، عيبه واللهِ في حقه كده"

نظر لها والدها بضحك علي ابنته المجنونه و أيضاً نظره بمعني "عندك حق" ..))
Back ..

فجأه وجدت من يسحبها من تلابيب بيچامتها مثل المخبرين..؟!

عنان :
" يـــالهوي مالك بس ياسمسم أي ماسكه المخبرين دي في حد داسلك علي طرف يا باشا"

آسر وهو ينظر لها بشر قائلاً :
"أنتِ يا بت قولتي ايه لـ أبوكي خلتيه يديني القفا دا هو أنا اد أبوكي بردوا"

اردفت عنان بضحكه صفراء :
"مالوا بس هي أول مره أبوك بيصبح عليك عادي ما في الراحه و الجايه بيصبح عليا بالقفا"، اشتد أكثر من شدتها من البيچامه"

عنان وهي تتصنع البكاء والخوف :
"اعتبرني اختك الكبيره يا جدع".

أسر :-
(شاب في سن المراهقه حيث أنه يبلغ من العمر أثني عشر عاما ولكنه طويل القامه من يراه بجانب أخته يظن أنه الأكبر لسبب طول قامته لديه شعر كثيف طويل به خصلات بنيه اللون حيث أنه يصل الي رقبته لونه، يملك عيون بنيه، تتحول إلي اللون العسلي في الشمس، مثل أخته، يملك من الوسامه ما يكفي و يفيض رغم صغر سنه، ولديه غمازات مما تجعله أكثر وسامه عندما يضحك، يشبه شقيقته لدرجه كبيره )

في إحدي المطاعم الفاخره كان هناك طاوله يجلس عليها من يخطفون الأنظار لكل ما يراهم نعم فهم شباب يملكون من الوسامه ما يكفي و يطغي عليها الهيبه و الوقار .